شبكه صوت الجنوب

ads header

*محاولة اسقاط الجنوب والسيطرة عليه مجددأ عبر سيناريوا حوثي اصلاحي*

شبكه صوت الجنوب


ايها الجنوبيون الاحرار  

قيادة وشعب 

ان السيناريوا المحتمل لغزوا الجنوب مجددأ يحتمل عدة عوامل ..

الاول قيام الحوثيين بحشد قواتهم على جبهات التماس المحادة للجنوب وهذا قد حصل 

وتتركز هذه الحشود من جهة محافظة البيضا المحادة ليافع 

ومن جهة الحدود مع محافظة الضالع..

ثانيا اعتقد ان هناك اتفاق حوثي اصلاحي  على اسقاط  كل الجبهات الشمالية بيد الحوثيين 

واسقاط الجنوب بيد الاصلاح واذنابه من الخلايا والمرتزقة من النازحين الشماليين والافارقة 


ثالثأ خطتهم تتمحور على عدة خطوات 

الاولى يتحرك الحوثيين باتجاه يافع والضالع وهي مناطق حدودية تقع مع محافظة لحج والهدف من  ذلك سيحقق للحوثيين انهيار جبهات الحديدة والساحل الغربي كون اكثرية مقاتليها من يافع والضالع وردفان وهي مناطع تتبع محافظة لحج اي بمجرد وصول الاخبار التي تهدد مناطقهم سوف تحبط معنوياتهم ومن ثم يعتزمون العودة للدفاع عن ارضهم وعرضهم وبالتالي سيحقق انصار الله انتصارات سريعة في جبهات الوسط وعلى الحدود


ثانيأ مهمة حزب الاوساخ الاصلاحي اضافة الى بعض  قوات الشرعية ونازحي الحرب من الشمال ومن الافارقة 

سينتضرون افراغ عدن ولحج من المعسكرات كونها ستذهب في اتجاه الحدود لمواجهة الزحف الحوثي المتوقع 

وحينها سيقومون بانتهاز هذه الفرصة للسيطرة الكاملة على عدن والمناطق التي كانت شبه محررة 

وبهذا السيناريوا يصبح الجنوب تحت سيطرة الاصلاحيين وتحت مضلة الشرعية 

والشمال تحت سيطرة الحوثيين 

وتصبح كل مقاومتنا الجنوبية المنتشرة على الحدود بين البلدين تواجه عدوا من الامام وعدوا من الخلف بمعنى ستصبح بين المطرقة والسندان

هذه هي خطة الحوثي اخوانية


ولذلك نقول يجب عمل كل الاحتياطات وعدم افراغ عدن والمناطق المحررة من  حماتها البواسل 

ويجب القيام  بحشد كل الطاقات والاستعانة بالشعب الى جانب الاحزمة والنخب لكي نتفادى اي ضربات غادرة من قبل الاعدا المتربصين بالداخل والخارج 

فهذه هي معركة الانتصار للجنوب وهدف الجنوب بالتحرير الكامل وهي معركة كرامة الجنوبية وهي اخر ملاحم  ثورة الجنوب واخر تضحيات الجنوبيون لتحقيق الانتصار العظيم 

وعلى قيادة الجنوب في الانتقالي انتهاز هذه الفرصة لتنظيف الجنوب من الخلايا والاذناب والخونة والمتربصين 

فكونوا مستعدين وانها لثورة حتى النصر انشا الله تعالى.


بقلم /🖌

ابو علي بن شاطر


ليست هناك تعليقات