العبد الآبق بن لزرق يعتذر لسيده عفاش
✍ محمد صالح عكاشة
لم تكن العبودية بعيدة عن بن لزرق وكل من تربى معه في أحضان الجحملية وشرب من رجس العبودية حتى النخاع وهم الذين تظاهروا ضد عفاش وأيدوا هادي ثم تراجعوا وتظاهروا ضد هادي تأييدا لعفاش وقالو في مظاهرتهم..
(( ارجع ياعفاش ارجع نحن كنا بنتدلع)) مدينة ماصنعت سوى أشباه الرجال سواء كان ساكنا أو تربى فيها ونهج نهج بلاطجتها...
بن لزرق يعتذر لسيده عفاش بسبب بلاطجة الأراضي في عدن وصنع منه ملاك طاهر وبرأه من كل أعمال النهب التي قام بها طوال فترة حكمه..
بن لزرق يعتذر لعفاش الذي نهب الجنوب بالكامل هو وعصابته الإجرامية الاحمرية الاخونجية الذين نهبوا المصانع. المزارع الحكومية والأراضي بعشرات الآلاف من الهكتارات وبنوا فيها المدن السكنية لبيعها على أبناء الجنوب بمليارات الدولارات وهي من أملاك أبناء الجنوب وليس من أملاك الهضبة الزيدية وعصابات حاشد وسنحان ..
بن لزرق يعتذر للعصابات الإجرامية من حاشد وسنحان الذين نهبوا حقول النفط في شبوة وحضرموت ومناجم الذهب وسرقوا أموالها إلى حسابات خارجية ولم يذق أبناء الجنوب من ثرواتهم شيئاولاحتى توظيف موظف واحد وكل الموضفين شماليين كعبيد يعملون لديهم لأنهم يعلمون أنهم كتومين لايثرثروا عن حجم الثروة المنهوبة كعبودية بن لزرق الذي نما جسمه من مال منهوب من تلك الحقول والمناطق نظير سكوته عن إجرام عصاباتهم ومقابل تلميعهم متى ماطلب منه ..هو نفسه بن لزرق في كل منشور ينشره يعطي الولاء والطاعة لأسياده العفافشة والاخونجية ولايتورع عن المفاخرة حتى وصل إلى الندم والتندم على رحيلهم من أرض الجنوب وانقطاع المدد المالي والدعم الذي كان يتلقاه في كل شهر..
بن لزرق يعتذر لعفاش الذي نهب البحار ومافيها وحرم الجنوبيين من أن يصطاد في بحارهم ..
بن لزرق يعتذر لولي نعمته عفاش الذي طرد ابنا الجنوب من وظائفهم وابدلهم بموضفين شماليين من أصحاب المبدأ القائل
(لا أرى لا اسمع لا اتكلم)
مازال يعطي الولاء في كل يوم يتجدد بإسلوب الخنيعة المبتذل وكأنه يقول أغيثوني بالغيث الذي كنتم تغيثوني من قبل لماذا قطعتم عني عطائكم يذكرنا بزمن الاعشى وكيف باع لحضة فارقة من عمره كادت أن تنجيه من عبودية الوثنية إلى عبودية الله وحده بمئة ناقة من الإبل أخذها فكانت نهايته ولم يذق منها شيئا
وهكذا يموت العبيد في عبوديتهم أو كحماقة طرفة ابن العبد الذي سير أمر مقتله بيده وهو يظن أن في الأمر عطاء فارشده المتلمس قائلا اخشى ان يكون فيها امر هلاكنا ولما تبين له ذلك نجا المتلمس واصر بن العبد في الذهاب لحتفه فكانت نهايته...وسيكون مصير بن لزرق بسيوف سادته عندما تنتهي الحاجة اليه
قد بدى خبثه ومجونه من خلال اعتذاره ولن يقف عند هذا الحد سيعتذر للاحمر قريبا ويجري وراءهم يلهث والثمن أن لايذكر إجرام الإصلاح ومايفعله في تعز من قتل وسلب ونهب واغتصاب للأطفال ...
هكذا يقف بين يدي سادته كوقوف المنخل اليشكري بين يدي عمرو بن هند وهو يرمي إليه صرة زهيدة من المال رماها عنوة إلى الأرض كي ينحني لها فاقدا لعزته وكرامته وقدفعلها إذلال له وحاول أن يفعلها بالفارس الشاعر عمرو بن كلثوم فكانت نهاية عمرو بن هند قتيلا بسيف بن كلثوم...
فلن يموت الطغاة المستبدين اللصوص المجرمين إلا بسيوف الأحرار الذين أبوا الخضوع والذل والمهانة
وهذا ماتم وسيتم انها سنة الله في خلقه ولكن بن لزرق لايعلم ويتعمد أن لايفهم وسيظل منبوذا من كل أطياف الشعب الجنوبي محتقرا ذليلا مهانا..
وتبا لكل عبدا يعشق العبودية حتى الثمالة من اسياده عفاش وحزب الإصلاح الإرهابي وال لحمر المجرمين ومن سار على دربهم..
وقبح الله عفاش والأحمر وال الأحمر جميعهم وحزب الإصلاح الإرهابي والهضبة الزيدية..
وقبح الله عبدهم الذليل فتحي بن لزرق...
التعليقات على الموضوع