جنوبيوا باب اليمن
الجسد هنا والعرق يمتد الى هناك
إذا استاءوا فإنهم يريدون حزنك
إذا صرخوا فإنهم يريدون أن يكدروا سكونك
إذا نصحوا فإنهم يريدون أن تسقط في المستنقع
الوطنية عندهم أن تكون تابعا لأحد عصابات باب اليمن
اذا وعظتك تلك الثعالب فانتبه لنفسك قبل ان تؤكل
ستجدهم أحيانا ديكه تؤذن وأحيانا غربانا تنعق وأحيانا دلافينا اليفه وأحيانا ذئابا تعوي وأحيانا ارانبا تهمس ولو دققت النظر أكثر ستجدهم ضباعا تنهش
يجربون كافة الخدع على الشعب الجنوبي بكافة الأساليب لغرض واحد اسقاط الجنوب في حظيرة باب اليمن
دموعهم دموع التماسيح تحتها أنياب حداد لا تعرف اي معنى للشفقه
لا يملون ولا يكلون كمثل الشيطان لا يزال يحاول ويحاول لكنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون
ينفذون مهماتهم القذره بكل تفان ومثابرة ومهمتهم ليس نقل الحدث فهم ابعد ما يكون عن ذالك الا من باب تسترهم مهمتهم مهاجمة الوعي الجمعي للشعب تغير تصورة قتل الإباء في داخلة تحبيطه من كل امل زرع الياس في نفوس الناس كل ذالك وأكثر تجدونه في كتابات هاؤلا التافهين زوروا مواقعهم ستجدون ما يسوؤكم ويجعلكم تطرشون الطعام من بطونكم
نحن لا ننكر ان هناك اخطاء وامورا بحاجة الى تصحيح ومعالجة هذا لا يختلف فيه جنوبيان ولكن شتان شتان بين من يريد التصحيح ليكون شعبه أشد قوة وتطورا وإباء واستقلالا وبين يستغل كل شاردة وواردة وإن لم يجد ما يقوله ابتكر قصة من كيس زبالته ليوهن العزائم ويقتل الأمل . ليعود بالشعب جثة هامدة ملقاة في باب اليمن كقربانا لأولياء نعمته لقد أقسم الشيطان أيمانا مغلضة لأبينا آدم إنه له لمن الناصحين وكان هدف ابليس اللعين أن يخرج آدم من الجنة .
اما نحن فلسنا في جنة في في صراع خلاص من أفاع شديدة السمية ومع ذالك لا يطيب لهاؤلاء أن نعيش في معزل عن أفاعي صنعاء لا يعجبهم العجب يحولون بحزاويهم السمجة اي أنجاز الى فشل يتتبعون العثرات والثغرات كالفئران . والقتامة والحسرة تأكلهم حيث يجدون القافلة تمضي غير عابئة بحيلهم وحبالهم وعصيهم وسحرهم . فكلما رموا حبالهم تقطعت وكلما رموا جيفهم الى بحر وعي الشعب تحللت وانتهت وعاد البحر هادرا بأمواجه النقية يطهر نفسه تلقاءيا من الميكربات . فمن يخبر تلك الضباع المقززه لتوفر على نفسها الجهد فاصطيادها لعقول شعبنا ليس بالأمر السهل فمن متى كانت الضباع تنصح ضحاياها ومن متى كان الناس تصدقها لعلها آخر من يعرف أن الناس تعرفها تماما
🖋أحمد الذرحاني
التعليقات على الموضوع