شبكه صوت الجنوب

ads header

الحملات الإعلامية الاخونجية على الجنوبيين

شبكه صوت الجنوب



محمد صالح عكاشة 


اتخذت طابع العداء المستحكم والتحريض المستمر على الجنوبيين وبضراوة بعد أن بدت تلوح ملامح استعادة الحق الجنوبي المغتصب وصل إلى حد الجنون ولم تعد الحرب الجبهاتية تجدي نفعا في ظل إنكسار مريع لجبهات الاخونجية القتالية والقاعدية في الجنوب تحت ضربات رجال المقاومة الجنوبية والاحزمة الأمنية في عدن ولحج وأبين والنخبتين الحضرمية والشبوانية ...


لم تنتهي هزيمتهم المرة على يد رجال النخبة الشبوانية في مرخة ونصاب إلا وحدثت لهم الطامة الكبرى هزيمة ساحقة في مريس على يدرجال المقاومة والحزام الأمني ارعبتهم اصابتهم بالاغماء الشديد بعد رعب حزام أمن أبين ونخبة شبوة الاشاوس ظنا منهم أن حملاتهم الإعلامية السابقة وتدليس الأكاذيب وإثارة النعرات المناطقية قد هيئة لهم الفرصة لقطف نتائجها فخاب مسعاهم وعادوا إلى المربع الأول بالحملات الإعلامية عبر قنواتهم ومواقعهم الإلكترونية ومواقع وصحف الارتزاق الجنوبية ورجال كنا نظنهم مع أهلهم في شبوة فينحرفون انحرافا دنيئا بدفاعهم عن الإرهابيين مع شلة الشحاتين من كويتبين لايرونهم إلا ملمعين لاحذيتهم وقد أهانوا أنفسهم وأنزلوا أنفسهم إلى أسفل درك العمالة والارتزاق ..


فأصبحت الجبهة الإعلامية جبهتين معاديتين لتطلعات  الجنوبيين جبهة مع القوى الشمالية صاحبة الهدف في أبقاء الجنوب  رهينة الاحتلال وجبهة مع عملائهم الجنوبيين قوادين درك الانحطاط الأخلاقي فاقدي المروءة الراضون على انتهاك أرضهم وعرضهم...


لم يستفيدوا من أفعالهم القذرة ولم ينالوا من عزائم الجنوبيين في المضي قدما لاسترداد حقوقهم وصون كرامتهم مهما ضحوا من الشهداء وقد رأينا في جبهة الضالع أن الشهداء الذين سقطوا ينتمون إلى كل مناطق الجنوب فسبب للعدوا نكسة وحسرة على مال صرفوه في الحرب الإعلامية لم يجدي نفعا ولم يستطيعوا أن يفرقوا بين أبناء الجنوب التي تجمعهم الشدائد في ساحات الوغى..


فمهما فكروا في حيل خسيسة فلن تجدي نفعا فلسان حال أبناء الجنوب يقول الضربة التي لاتقصم ظهرك تقويك..


نعم لقد ازداد أبنا الجنوب قوة واتحادا في ربوع مناطق الجنوب لمواجهة الخطر المفضوح المدثر برداء الشرعية فلا المكر والخبث  نفعهم ولاالتحريض الإعلامي 

وبرغم عدم وجود الإعلام الجنوبي إلا أن الإعلام التطوعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي قد تغلب على إعلام الاخونجية الشرعي المدعوم من كل القوى الشمالية وخلفهم قطر وتركيا وأيران فإعلام ثلاثي الشر لايسير إلا بالمال وليس له وقود إلا المال ولن يفلح ..

أما الإعلام الجنوبي التطوعي فوقوده حب الجنوب والانتماء للأرض الجنوبية مدافعا عن الأرض والعرض فيبقى منتصرا شامخا بإذن الله...


فعلا ماذا  يدافع إعلام المرتزقة المأجورين غير على مصالح اسيادهم في باب اليمن..


فهناك فرق بين الثرى والثريا

ليست هناك تعليقات