فصول المؤمرة التي تستهدف القضية الجنوبية.....

شبكه صوت الجنوب

بقلم العميد //علي عبدالله مقبل

متابعات//محمدصالح

يقومون حلفاء حرب 94 بأعداد مسرحية سياسية ومليشياوية اصلاحية حوثية بدعم ايراني وقطري وتركي بأكتساح الجنوب عبر اعداد محاور لأقتحام الضالع  من ماوية لأزارق ومن مريس والعود وجبن و الفاخر هجوم متزامن مع ادارة فوضئ النازحين  في عدن وما فوضئ الاراضي والقتل بين الجنوبيون وماقاموا به مننفذون من اللوية الحرس الرئاسي بإقتحام مشفى منظمة بلاحدود واخذ جريح من المستشفئ فجرا وقتله في منطقة قريبة من لواء النقل وهذا يعد عمل لانساني جبان يستهدف في البداية منظمة بلاحدود التي تقدم عملها الانساني في معالجة المرضئ وجرحى الحرب في عدن وجريمة ارهابية تستهدف الامن الإنساني للعاصمة عدن 

في ضل وضع لا مبالاه من قبل حكومة ماتسمي نفسها بالشرعية التي اصبحة هضبة معاشيق مأوى قيادات العمل الاستخباراتي السياسي الذي يدير الاعمال الارهابية بكل اشكالها واللوانها واخطرها ترويج المخدرات والسطوعلى المحلات والأراضي وقطع الطرقات وإحراق الاطارات وخطف النساء والاطفال وممارسة القتل وخلق ضروف مأساوية مخيفة يرافقها بث اشاعات اعلامية تستهدف امن عدن وقيادتة والمجلس الانتقالي وقيادتة والمجلس الاعلى للمقاومة الجنوبية وقيادتها مع ممارسة العمل السياسي من قبل الشرعية وبالذات تحريك عملية انعقاد اجتماع مجلس النواب المنتهية صلاحيته وتأسيس الإئتلاف الجنوبي الوطني البعيد عن الوطنية ومجرد من التمثيل لشعب الحنوبي الذي يرفظه لانه متمسكا بوحدة لا اساس لها من الصحة وحدة انتهة بحرب عدوانية احتلالية في 94 وكرورها في 2015 وتحرر الجنوب وطهر الغزاة بشقيهم الحوثي والعفاشي ونكشفوا حلفائهم الاصلاح  اخوان اليمن هم من اختطفوا الشرعية المدعومة من التحالف العربي والمجتمع الدولي وهم من افشلوا الحسم والمواجهة ضد التمدد الحوثي ايراني بعد ان تم تحرير الجنوب بفضل الله سبحانه وتعالي ثم التحالف العربي والمقاومة الجنوبية استغلة الشرعية كل انواع الدعم اللوجستي العسكري والاغاثي والطبي والمالي والاقتصادي وجعلة من مأرب عاصمة اخوانية إصلاحية تمد حكومة الشرعية في عدن ومليشياتها اللوية الحراسة الرئاسية بالاسلحة على غرار الحرس الجمهوري العفاشي العائلي ليكون الرئيس هادي ليس الا مطية الاصلاح (اخوان اليمن)

وهاهم يديرون الفوضئ في عدن متفقين مع مليشيات الحوثي ايرانية وما إثارة انعقاد جلسة مجلس النواب في عدن التي رفضة وساطات السفير السعودي مما تم تغير الجلسة في سيئون وسترفضهم لان سيئون جنوبية الاصل والمنبع واعلام الدولة الجنوبية ترفرف في سماء سيئون وإن ارادوا جلسة مجلس النواب المنتهية ولايته فماعليهم الا ان يعقودوها في مأرب العاصمة الاخوانية لإصلاح اليمن اذا على الشعب الجنوبي وكل مكوناته ومؤسساته بقيادة الممثل الشرعي له المجلس الانتقالي أن يجسدوا اللحمة الجنوبية ضد فصول المؤمرة التي تعد من قبل حلفاء حرب 94 لاحتلال الجنوب ثالث مرة 

وهاهم يعدون الحشود الغير مسبوقة على جبهة الضالع بطريقة الخدعة واللعبة السياسية الخبيثة وما تجاوزهم الخطوط الحمراء لعدم تنفيذ اتفاقية السويد وتجاوز معاهدة وقف اطلاق النار في الحديدة الا مساومة من اجل تصعيد الحشود على جبهة الضالع وقد يعملوها كما عملها عفاش في تسليم اسلحة الشرعية اوالجيش الوطني للمليشيات الحوثية والاصلاحية ويهدأوا كل الجبهات ويحشدوا على جبهة الضالع لإسقاطها مع تفجير الوضع في عدن وفي حضرموت الوادي والصحرى بدعم قطري ايراني تركي اخواني ويحولوا ادواتهم التدميرية من ليبيا وسورياء الى الجنوب .

لهذا يتوجب على المجلس الانتقالي ومن حوله الشعب الجنوبي بكل تشكيلاته العسكرية والمقاومة الجنوبية  والاحزمة والنخب والشباب والعمال والمرأة ان يكونوا جاهزين في تعبئة عامه لمواجهة فصول المؤمرة التي يعدونها حلفاء حرب 94 وما الحشود الغير مسبوقة على جبهة الضالع وترتيب خلق الفوضى في عدن متزامنة مع عمل سياسي في الجنوب تقوم به شرعية الفيد والغنائم والفساد ترافقه تصعيد اعلامي 

يضلل الرأي العام والتحالف العربي والدولي على ان كلما يحدث في اليمن دفاعا عن الوحدة وإعادت شعب الجنوب الى باب اليمن .

وليس امامنا الا خيار نهائي لارجعة عنه السيطرة على الارض الجنوبية والمؤسسات وتطهيرها من كل الشماليين واعادة النازحين ليحرروا ارضهم من التمدد الفارسي واغلاق الحدود الجنوبية أمامهم وعدم السماح لهم ان يتخطوها الى الجنوب وكذالك طرد الحكومة التي عجزة في ادارة المناطق المحررة والتحالف يتحمل مسؤوليته الانسانية أمام شعب الجنوب وما يحصله من مؤمرة اخوانية حوثية مجوسية شمالية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار.....!!