اكرموني، حياً اذ اردتم فما ينفعني نحيبكم وحسراتكم بعد مماتي

شبكه صوت الجنوب 

================

✍ بقلم 

جميل القاسمي 

~~~~~~~~~~~~~

كم اوجعنا رحيل كثيراً من كنا نعزهم في، الحياة ولكن لم نكن نهتم بحالهم حتى أقل ظلهم ورحلوا عند ربهم مشاهد كثيره وحكايات متكرر نرويها  كل مره بعد رحيل  كل عزيزً وصديق،غالي، علينا 

 في هذا الدنيا كان لم يبالي بهم حينما كانو على قيد، الحياه فلربما كانو احوج إلينا في بعض الامور كي نسديها لهم في، حياتهم  نتحسس حاجاتهم ونفتش عن أوجاعهم نبادلهم الحب والوفاء  

لكن في هذا الزمن  صار العكس صحيح  نتناسئ الاحياء وان كانو اعزاء وشهماء بل لربما اقفلت واغلقت الابواب في وجوههم وكانو احوج لمعروفاً طلبوه فلم يجدوه 

انما الغريب في ذلك بعد مماتهم  تنهال عليهم انين البواكي  وصيحات الندم والتعازي ذاك يتذكر ماضي الذكريات واخرين يعبر عن ندمهم وحسراتهم وآهات و حكايواحاديث يقال فيهم بعد، الرحيل وكلها سرابا بقيعه لاتغني ولا تسمن بشي 

فرسالتي اوجهها الى كل عزيز وغالي علينا ان اردتم ان تكرمونا او تكرمو من تحبون فكرمونا ومازلنا على قيد الحياة فإن متنا ورحلنا الى قبورنا 

 نقول لكم كفاكم نحيبا وانينا وعويلا كفاكم مدحاً وسرداً وذكريات لانريد ان ترفعو صورنا فكل تلك الآهااااات  لاينفع بعد انتها العمر من يريد ان يكرم أخاه فعليه ان يكون في ايام حياته 

اصنع معروفاً ولاتكن بخيلً فاليوم حياة وغداً ممات  ✌