*أعلامي العمالقة خلف القضبان بالساحل الغربي*
بقلم / جلال السويسي
الاعلامي كرمع العمادي صوت المقاومة بالساحل الغربي نضير تضحياته يكمل مسيرة حياته بين القضبان الحديدية لا لشيء غير أنه تعرض طقمه للسرقة قبل أحد عشر يوم من تاريخ كتابتنا لهذا المنشور بتاريخ اليوم 24 إبريل
فهل بآت بهذا الزمن من يبلغ عن مفقوداته سيكون مصيره السجن؟
فالأعلامي المتمكن كرمع العمادي دخل في أحدى الليالي إلى مقر قيادة العمالقة معزز مكرم رافع الرأس مفتخرا بما قدم خلال يومه مع رفاقه ضد العدوان في جبهات القتال كإي مناضل يعود ليأخذ قسط من الراحة.. ولايدري ماذا تخبيء له الساعات القادمة فنام نومت المقاتل الآمن في سور عليه من الحماية ما يكفي لصد فيلق لاسمح الله بالهجوم عليهم.
ولكن كانت الأقدار والتأمر والمافيا تتربص بمن شاع ذكره وجلجل صوته ونبرآت قلمه في ارجاء المعمورة ليحمس المقاتلين ناقلا أنتصاراتهم وتقدمهم في مختلف الجبهات ولم يكتفي بذلك الجهد والنضال بل قدم أغلى مايملك ولده شهيدا ليروي به ماتبقى من أصقاع الوطن لايريد مطامع ولا فلل ولايحلم برتب بل يريد الحرية لهذا الوطن..
ولكنه بلغ عن طقمه وسلاحه المفقود بدائرة الشئون القانونية عن عدم تواجد طقمه.. فوضع بين أربعة جدران عقابا لما حدث له.. ليرضى بالمكيدة الملفقة ضده من مافيا تجردوا من الصدق وتلبسوا ثوب الثوار ليؤدوا دور الحاكم العادل ذات الوطنية المزيفة التي تريد أن تذل الكوادر والمناضلين بمثل هذه التهم الكيدية.
فهل من قيادة عسكرية عرفت الاعلامي كرمع العمادي وما يتميز به من حسن النوآيا لقول الحق ضد تلك الحثالة التي تريد أن تعيد الوطن إلى مربع الصراعات المناطقية..
كرمع الذي ضحى بقطعة من كبدة اليوم يعيش في غياهب السجون وفي غرفة لم تصلح أن تكون زريبة للحيوانات دون إي ذنب أقترفه..
نأمل من جميع القيادات العسكرية التي لها الصوت المسموع أن تتحقق في الأمر وتعمل بما يمليه الضمير تجاه أحد أبطال المقاومة الجنوبية وصوتها الشجي الذي زلزل بقلمه عروش الميلشيات الحوثية في مختلف الجيهات منذ معارك عدن والعند وجبهات الصبيحة واليوم شارك في جبهات الساحل الغربي فكان جزءاه خلف القضبآن....
كتبه الاعلامي جلال السويسي
التعليقات على الموضوع