✍🏻 عدن مدينة الاشباح

شبكه صوت الجنوب

عارف دحان

عادت عدن من جديد الى مستنقع الفوضى وحياة الغاب النهب القتل الاغتيال والخطف والنصب والاحتيال صار العنوان الرئيس لهذه المدينة فلا تشرق شمس يوم جديد الا ونسمع بحدوث جريمة هنا وهناك والسلطات المحلية الحاكمة عاجزة كل العجز

عن حل المشكلات العالقة

فصارت فضايا كبيرة لكثير من المواطنين تنتظر حلها وانصافها لااحد يريد هدم .

المؤسسة الامنية أو التشهير بها بس عندما تصل. الامور الى حد الا معقول من التصرفات الرعناء وازهاق أرواح الابرياء بغير أي حق فانوني من قبل الجهات الامنية .

لايحق بأي حال من الاحوال اطلاق النار عن أي شخص حتى وان كانت لديهم اوامر قهرية ومهما كان نوع الجريمة ،لكن الذي نلاحظه في عدن أمور غريبة ومريبة تجعل المرء في خيرة من أمره ، وعند المقارنة بين صنعاء وعدن من الناحية الامنية تجد البون الشاسع بين ما يجري هنا وهناك فالحوثيون الى جانب دفاعهم المستميت على الارض وتعدد الجبهات حولهم الى أنهم في تماسك من امرهم واستقرار الحالة الامنية الى درجة كبيرة في ارضهم لا قتل ولا أغتيال ولا خطف ولا اختطاف لا سرقة ولا نهب ، اضافة اذا قارنا مساحة صنعاء وعدن وعدد السكان في صنعاء يفوق اضعاف سكان عدن لهذا أمنهم مستتب وعال العال.

اذا من يتحمل المسؤلية نائب وزير الداخلية أم مدير أمن عدن أم أدارات الامن في المدريات ام الجميع أم سكان المدينة ، وهل بامكاننا نحن الجنوبيون ادارة المرحلة الحساسة وادارة التحديات الراهنة اذا كنا غير قادرين من فرض سيطرتنا على مدينة مساحتها قليل من الكيلو مترات المربعة اللهم سترك اللهم رحمتك .