الشعب الجنوبي ينتظر مُفاجئة حسب كلام الشيخ النائب هاني بن بريك
الشعب الجنوبي ينتظر مُفاجئة حسب كلام الشيخ النائب هاني بن بريك
تغريدات الحُرّية.
رباب احمد
يوم الأربعاء 10-4-2019م
الشعب الجنوبي ينتظر مُفاجئة حسب كلام الشيخ النائب هاني بن بريك و نقول للجميع لا تتأملوا أكثر من المتوقع و تستعجلوا بسرد أمانيكم و لكل حدثٍ حديث، فالمراحل ما زالت طويلة و تحتاج منّا إلى نفس طويل و لا نتأمّل أكثر من المتوقع و المأمول.
في بادئ الأمر يجب علينا أولًا منع عقد مجلس الإحتواء الزيدي و إفشاله المُتمثل في مجلس الدولاب (النوّاب) كونهُ أحد أوراق الإحتواء الزيدي لتشريع الإحتلال و الإحتواء الهمجي للسيطرة على جُغرافيا الجنوب العربي و إخضاعها للمتنفذين الزيود الذينَ يحلمونَ بثرواتها و مُستعدين أن يقتلوا و يبيدوا أبناء الجنوب قاطبةً ليحصلوا على ثرواته الطبيعية الباطنية و الظاهرية.
لا لعقد البرلمان اليمني على أرض الجنوب سواءً في العاصمة الجنوبية عدن أو حضرموت الوادي، على شباب الغضب الجنوبي أن يقوموا بدورهم في إحباط شرعنة الإحتواء و الإحتلال اليمني الزيدي للجنوب العربي.
لقد أثبتت السنوات بأنَّ الحاقد سيظل عمره حاقد و لن يهدئ لهُ بال حتى يفرغ حقده ضد الشعب الجنوبي الذي غادرهُ يومًا فار إلى العربية اليمنية صنعاء و عادَ بعد سنوات على جنازير الدبابات غازيًا مُحتلًّا مُتفاخرًا بعمالته للأعداء.
و قبل أربع سنوات من اليوم فرَّ من العربية اليمنية صنعاء إلى العاصمة الجنوبية عدن مُدعيًا الهروب من المجوس الحوثيين و في حقيقة الأمر ناقلًا لمعارك العربية اليمنية إلى الجنوب العربي تحت رداء الفرار، و تبلور حقده بأن منع توزيع السلاح على المواطنين الجنوبيين بعدَ أن نقلها من العربية اليمنية صنعاء كخطوة أولى لنقل الحرب رسميًا باتجاه الجنوب العربي و تحديدًا العاصمة الجنوبية عدن.
الحقد أعمى بصرهُ و بصيرته لقد استقبل جميع القتلة و اللصوص الزيود في قصره تحت يافطة الولاء و البراء لشرعيته بينما حقيقة الأمر استقبل عصابات استخباراتية زيدية همّها الوحيد احتواء الجنوب العربي و السيطرة على منابع ثرواته و كسر شوكة ثورته الجنوبية العارمة التي تنامت في السنوات الماضية.
و ها هو اليوم يُكمل مسيرة حقده و يخوّل اللوبي الإخونجي الزيدي من مفاصل الدولة التي تُسمى شرعية و يعتزم على إخماد الثورة الجنوبية بإقامة برلمانها المُنتهي صلاحيته على أرض الجنوب العربي مُتناسيًا تضحيات دماء الشُهداء الأبرار الذينَ ضحّوا بأرواحهم فداءً لتُراب الجنوب العربي و قضيته المُتمثلة في القضية الجنوبية.
نقولها و نُكررها ألفَ مرة لن يقبل الجنوبيين نُفايات الهالك عفاش أن تحكمه أو تُصادر قراراته فالجنوب للجنوبيين فقط و لا شأن للنُفايات العفاشية الإخونجية بمصير شعب الجنوب العربي.
أما بالنسبة لتغريدة الشيخ النائب هاني بن بريك عساها بُشرى خير في حد المعقول و لا تذهب عقولكم بعيدًا أكثر من المتوقع و المأمول فالأوضاع ما زالت شائكة يتحكم بها اللوبي الدولي الخبيث الذي ينحاز انحيازًا كُلّي للعصابة الإخونجية الزيدية التي تعمل على ترسيخ فكرة العبودية و الخضوع للطبقة المُتنفذة سواءً المحلية أو الإقليمية أو الدولية.
تغريدات الحُرّية.
التعليقات على الموضوع