خطوات نحواََ من التكامل تجعل النصر بين أيدينا

شبكه صوت الجنوب

  

تكتبها سناء الحوشبي 

إلى كل ثائر ومقاتل على ربوع أرضنا الحبيبة الجنوب من المهرة إلى باب المندب ومن حضرموت وشبوه إلى ابين ولحج.

اتوجه بهذه الرسالة من ارض مسيمير الحواشب ارض الحرية الكرامة أرض الجدود   آلى كل المناطق الملتهبة على طول خط تماس حدودنا الجغرافية  من ضالع الصمود إلى كرش الأبا ومن الهامة مكيراس إلى بيحان العزة إلى طور الباحة والمضاربة البطولة   وإلى كل  أرض جبال وسهول وصحاري وتلال وشوطى ومدن وأرياف ارض الجنوب الأبية.

اخاطبكم وكلي ثقة فيكم من ما تسطروه من ملاحم بطولية رائعة جعلت جميع العالم يقف أمامكم مذهول لذلك الأصرار والتلاحم  لما  لا يعني من شيئ إلا شيئ واحد هو مدى التمسك بثوبتكم الوطنية من هي اصلا  ثوابت لنا  وإلتفافكم حولها وتفانيكم من اجلها   تصنعونها وتبرزون إطارها العام  وتبذلون ارواحكم ودماكم  رخيصة في سبيلها وسبيل وطنكم ودينكم وشرفكم غير مكترثين بما يقابلكم به العدو من طيش وصلف وحماقة. 

لذلك وكلي امل فيكم وفي قرب إعلان النصر تتويجا لنضال سنين  متواصلة من العمل الدؤوب من اثمر خير ثمر لمشهد يجسد صورته خير تجسيد  كوكبة من الشهداء والجرحى- سيل من الدما التي ازهقت وما زالت تزهق  في سبيل الوصول  إلى ذلك  الهدف المرسوم  ألا وهوا قيام  الدولة الجنوبية بحدود ماقبل عام تسعين 

اقول لكم وأخاطبكم كما يقول لكم ويخاطبكم الكل .....الثبات الثبات الثبات ولمزيد من التكامل والتأزر والتأثر في ما بينكم نحو توحيد الجبهة الداخلية فلا صفات ومسميات لفرد عن فرد  ولاجماعة عن جماعة. فالحضرمي في لحج لحجي والأبيني في الضالع ضالعي والمهري والشبوي في عدن عدني وكلنا من الجنوب وإلى الجنوب تنتسب وحوله نلتف ومنه نستمد طاقتنا وقدراتنا نضعف حين يضعف ونقوى حين يقوى.

لذلك أيها الأبطال  الأشاوس رجال وشباب ونساء وشيوخ يامن تتحملوا وتكابدو العناء لفترات متلاحقة من زمن الغازي المتسلط إلى زمن المعتدي حتى هذا اليوم من حمل تباشير بقرب نهاية الضلم واقتراب ميعاد فجر الحرية.  ولكي لا تأخذنا العزة بالإثم يجب أن نتوخى الحذر من الأنتساب لكلا على شاكلته فمصيرنا واحد والدفاع مشترك والنصر نصنعه جملة وجماعة لا يقبل التخصيص والتميًز والتجزئ.

قلوبنا معكم ونفوسنا مشرأبًة لسماء تدعو لكم بالغلبة ورد كيد المعتدين

 

دمتم على خير ونصر قريب