شبكه صوت الجنوب

ads header

الشهيد القائد / سيف علي صالح العفيف ( سُكَّره) في سطور

شبكه صوت الجنوب 




تقف الكلمات حيارى ، عندما تكون الكتابة عن رجلا  عاهد فصدق، ووعد فأوفى ، ورفع شعار النصر او الموت ، فارتقى شهيدا مقبلا غير مدبر .  مهما رحل عنا جسدا فلن ترحل مآثره  البطولية ومواقفه الشجاعة ،  ويكفية شرفا وشموخا ، حين ارتقى شهيدا في مواقع الشرف  يذود عن  حمى الجنوب  ولسان حاله:

بحثت عن هبةٍ  احبوك يا وطني .
فلم اجد لك إلا قلبيَ الدامي .

لقد كان له من اسمه معنى ونصيب  ((سيف)) كان سيفا في الوغى ،  عاليا رأسه  لم ينحني الا  حين يزرع القنبلة  ، وعند سجودة لله ،  صالحا بنفسة مصلحا بين افراد مجتمعه ، وعفيفا عن الدنيا ، فلم تجد الدنيا الى قلبة طريقا ،

 لقد امتاز الشهيد القائد بتواضعه وقوله السديد    ولن اكرر ما قيل عنه في هذا  المضمار ، بل سأتطرق الى  كل ما اعرفه عنه وما عرفته منه .


فمنذ انطلاق الثورة السلمية في ٢٤ مارس /٢٠١٨ م من الضالع وتحديدا من موقع الأعتصام المفتوح الذي تم الأعلان عنه من قبل جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين والمبعدين قسرا  من جيش ج .ي . د. ش .
  
فمنذ ذلك التاريخ كان يلتقي بنا قبل كل فعاليه  ناصحا وموجها ومرشدا  ، بلغة عقلانية يجيد فيها قراءة الواقع والتعامل معه   ،  وكان حاضرا في كل فعالية  سواء كانت في الضالع او في عدن وغيرها من مدن الجنوب 

   وفي أحلك الظروف لم ينقطع تواصلي به ، تجبره مشاعرة الفياضة  بحب الوطن  الجنوب  على   الاخذ بيد كل من يحاول خرق سفينتنا  مدركا تمام ان اي تخاذل تجاه هذا الفعل سيغرقنا جميعا   ،  وكان حريصا كل الحرص ، على لملمة الشمل وتوحيد الصفوف   وخير دليل على ذلك هو استضافته للقاء التاريخي في منزلة  الكائن بمنطقة العشري ، والذي بموجبه استطاع جمع المجلس الوطني وحركة نجاح بالضالع في مكون واحد وهو مجلس قيادة الثورة والذي كان تتويجا للقاء ٢٠٠٩/٥/٩م في زنجبار ،محافظة ابين ، وتم بموجبه إختيار الرئيس علي سالم البيض رئيسا لمجلس  قيادة الثورة . 


ان اهم ماعرفته عنة انه رجلا  وطنيا من الطراز الرفيع  ، متواضعا ، يحترم الآخرين  ويحمل هما وطنيا ،  وبعيدا عن كل النزعات الانفعالية ،  بل كان متريثا   يجيد اساليب امتصاص الغضب وحريصا  على وحدة الصف واحترام الاخر
  
 وما كان لي ان انسى كلمات ٍ كان  دائمأ يذكرني بها كلما التقيت به يقول :ان كلمة المتقاعدين فرضت علينا بهذه المرحله ولكن الاصح هو المبعدين والمسرحين من كوادر ج.ي.د.ش. وخصوصأ كوادر الجيش الجنوبي وسياتي اليوم الذي يعاد لهذه الكوار دورهم ومكانتهم ولكي ياتي هذا اليوم علينا القبول بالجميع وتعزيز مبدأالتصالح والتسامح.وتجسيده على ارض الواقع

لقد عرف الشعب معدنك  الأصيل ((ابو وليد ))  وما كان للذهب أن يتناسى عرقه   فيك.  فغيرك من القاده حين وضعت في اياديهم سلطه نسوا بل تناسو ماكانوا عليه بالأمس  ألا أنت   حين وقفت على المحك  ليحدد عيارك وهو الذهب الخالص الاصيل في حين  اكتسى غيرك لو ن الذهب وليس كل مايلمع ذهبا ،  

رحم الله الشهيد المناضل سيف علي صالح العفيف (سكره) واسكنه فسيح جناته

د.عميد عبده المعطري
رئيس مجلس التنسيق الاعلى للمتقاعديين العسكرين والامنيين والمدنيين والمسرحين قسرأ

ليست هناك تعليقات