الارهاب والفساد تؤمان يدمران الاوطان ويقتلا المجتمعات..

كتب/ عبدالكريم النعوي

- عندما تموت الظمائر الانسانيه ويتجرد الكثير ممن تقع على عواتقهم امانة مسؤلية ادارة امور مجتمعاتهم واوطانهم ورعايتهما وبنائهما وتطويرهما والحفاظ عليهما..عندما يتجردوا من القيم الدينيه والاخلاقيه والوطنيه والانسانيه لاشك بان المجال سيتاح واسعا امام اعداء اوطانهم وشعوبهم من محترفي الاجرام بشتى انواعه واشكاله المختلفه والمتعدده ويكون هناك مناخا خصبا لنشوء ونمو وانتشار وتطور دائي الارهاب والفساد هذان التؤامان اللذان بعد ان يصاب بهما اي مجتمع فانهما يفتكان بالمجتمع وبوطنه ويتحولان الى املاك خاصه تستحوذ عليهما وتتمسخر وتعبث بهما وبثرواتهما ومقدراتهما عصابات الارهاب والفساد التي تقتل المجتمع وتدمر الوطن وتجعل من مصالحها الشخصيه اللا مشروعه هي الوطن وهي المجتمع وتحول الغالبيه العظمى من ابناء المجتمج الى غرباء متسولين جائعين خانعين مرتعشين مضطهدين مظلومين ذليلين مرعوبين بمنهجيه وقسرا وكرها وفي وضع مطابق لوضع المجتمع اليمني حاليا في ظل حكم ما تسمى بسلطات الشرعيه اليمنيه العصبويه العنصريه التي لا تتوفر فيها صفه شرعيه واحده هذه العصابات لا يجد منها الشعب غير الكوارث والدمار والخراب والماسي والاحزان ولا ترى في المجتمع والوطن سوى مصالحها الخاصه فقط لا اقل ولا اكثر ولا تمانع في التضحيه بالشعب والوطن باكملها في سبيل بقاء مصالحها..

وبتسلط وحماية هذه العصابات صارة صفتي الارهاب والفساد هما البارزتان والمتسيدتان على مشهد حياة الشعب حيث لا تخلوا اي مصلحه او اداره حكوميه مركزيه او محليه من الارهابيين والفاسدين

والشيئ الايجابي والصائب والمثير للارتياح والاعجاب ان توجه المجلس الانتقالي الجنوبي واهم اولوياته هما استئصال واجتثاث اافتي الارهاب والارهاببين والفساد والفاسدين حيثما يتواجدا حتى ولو كانا في اطر الانتقالي ذاته باعتبار ذالك خطر جسيم يهدد الوطن والمجتمع بالزوال ويجب الخلاص منه عاجلا وليس اجلا والشعب يشارك ويؤيد ويبارك..

وكلنا انتقالي لا نهاب العدا او نبالي .

رئيس الاداره الاعلامية

للمجلس الانتقالي الجنوبي

محافظة الضالع