الحوار من فوهات السلاح اجدى
شبكه صوت الجنوب
==============
رفظوا التحاور معنا ...
لا أتكلم هنا عن الحوثيين ولا التحالف العربي ولامبعوثي الامين العام للامم المتحدة
ولاغيرهم
لكنني اتكلم هنا عن الشرعية الاخونجية
لقد كان ذلك منذ زمن ..وأستمروا في غيهم حتى اليوم
فيما يسمونه حوارآ وطنيآ لم يمثل الجنوب فيه تمثيلآ
صحيحآ وعادلآ وكان
هادي هو من يختار من
يمثل الجنوب بما يتناسب مع توجهاته واجندته التي يؤمن
بها والتي يرفضها الجنوبيون جملة
وتفصيلأ..
حينها لم يكن لدى شعب الجنوب خيارآ
يعبر به عن رفضة
لمسرحية الحوار الوطني الذي هدفها
الانتقاص من هدف الجنوبيين في استعادت دولتهم وفك
ارتباطها بصنعاء كخيار شعبي لاحياد عنه.....الأ الخروج بمليونيات
سلمية حضارية لعل
وعسى ينظر الينا العالم بعين الحق وينصرنا على الظلم
الذي حل علينا منذ
توحدنا مع الجمهورية
العربية اليمنية..لكن
لاحياة لمن تنادي...
فقد لعبت المجاملات
السياسية والدبلوماسية وكذلك
مصالح الدول في تماهيها مع الانظمة
الظالمة وعدم الاهتمام بمصائر
الشعوب المطحونة
وشعبنا الجنوبي احد تلك الشعوب..
وهكذامرروا مشروعهم في مخرجات مسرحيتهم
على مايشتهي الوزان
رفض الجنوبين تلك المخرجات التي لم يمثلون فيها...ولانهم
اقصائيون فقد رفضت
مخرجاتهم من انصار الله لكنه كان لديه خيارات غير خيار المليونيات الحضارية
للشعب الجنوبي.
وخياره كان
اجتياح اليمن بمليشياته التي انظم اليها الجيش اليمني
في ضاهرة لم تحصل
في التاريخ.... وتحتاج الى دراسة خاصة ان جيشآ
كبيرآ بنظم الى مليشيات بسييطة ويعلن الولاء لها...
ننتقل الى مشاركتنا للنحالف العربي في طرد الحوثي من الجنوب ولايزال التهميش هو سيد الموقف رغم ماقدمنا من تضحيات وماحققنا من انتصارات على الحوثيين
وعصابات الارهاب
الداعشية والقاعدية
والاخونجية ...تهميش
اعلامي.....ومحاربة اعلامية..... ونسب انتصاراتنا لغيرتا.... وتجاهل مطالبنا....
ومحابات الشرعية
الهاربة على حسابنا...
وعدم الاعتراف بوجودنا...
هذا مم اوجد غصة في الحناجر والم في
النفوس وتذمر وريبة
من ماينتظرنا مستقبلآ
وعندما طالبت قيادتنا
ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي
لاشراكنا في المناقشات والحورات
بين اليمنيين والتي
قبلت الحوثي كمحاور
على طاولة المفاوظات
وحهآ لوجه للشرعية
رفضت الشرعية الفاسدة القبول بإشراك مفاوضين جنوبيين وصرحت
بلسان وزير خارجيتها
اليماني بإنه اذا حضر
ممثلين للجنوب في مشاورات ستوكهولم
بإن وفد الشرعية سينسحب من المفاوضات..
رفضت الشرعية القبول بممثلين للجنوب يضعون قضيتهم كي يسمعها
ويراها العالم وهو من سيحكم إن كانت قضيتنا عادلة من عدمها....لكن الغرور
والتكبر والاستقواء
بالسلطة كانت هي
سلوك تلك الفئة الفاسدة والبغيضة
وعندما رأى شعبنا ممثلآ بمجلسه الانتقالي بإن الجنوبيين لم يهمشوا
فحسب وانما بدأت عملية تطهيرهم بالتصفيات الجسدية
باستخدام قوى الارهاب التي اجتمعت
علينا...حوثية...
داعشية...اخونجية
وتديرها وتمونها الشرعية وتؤيها في معسكراتها بما تسمى
الوية حماية الارهاب
والتي آخر ماأستهدفت
في عملية متكاملة بين قوى الارهاب المختللة الشهيد ابواليمامة ورفاقه وكذلك شرطة الشيخ عثمان ومعسكر الحزام الامني المحفد...
وتعرض تشييع جنازاتهم لاطلاق النار
كان ذلك بمثابة تفجير غضب شعبي يشبه البركان...وهذا
ماحصل...
اوجه رسالتي للذين يقولون وهم بعيدين
لماذا تستخدمون القوة
العسكرية؟ ولاتستخدمون التفاوض..اقول لهم ماقاله السادات للمزايدين العرب في حرب اكتوبر 73
(الذي يده بالميا ليس كالذي يده بالنار )..
فأول شهداء الجنوب
ماجد مرشد ولانعلم اخرهم من هو...
كلمتي لغريفيث كن شاهدآ
بانهم رفضوا الحوار معنا بالكلام بأفواهنا
وعذرنا صديقنا غريفيث لاننا نريد
اليوم الحوار معهم
من فوهات السلاح
الذي قد يعيدهم
لصوابهم ولا تكن
محبطآ لاننا سنجد لك الحل عم قريب بالحوار من فوهات السلاح...وحذاري من
اللعب بالنار او محاولات لتهميش
او تحييد الجنوبيين
فقد اصبحوا رقمآ صعبآ يتمنى الشرعيون ان نقبل
الحوار معهم ...
يمهل ولا يهمل
سبحانه
✍🏻 ا . محمود الردفاني
التعليقات على الموضوع