لقاء في منزل الشيخ سعيد عثمان صبيرة شيخ مشايخ الضالع يتكلل بنجاح كبير. . .

لقاء في منزل الشيخ سعيد عثمان صبيرة شيخ مشايخ الضالع يتكلل  بنجاح كبير. . .

▪نظمي محسن ناصر * 

الضالع 22 أكتوبر 2019 

عقد ظهر اليوم الثلاثاء الموافق 22 أكتوبر 2019  في مركز الجليلة بمنزل الشيخ /سعيد عثمان صبيرة شيخ مشايخ الضالع لقاء هام لمجلس الآباء و أولياء الأمور لطلاب مدرسة الشهيد / صالح عنتر الجليلة استجابة لدعوة الموجهة من قبل الشيخ سعيد عثمان لمناقشة قضية المدرسة و همومة التي عانت منها خلال الأيام الماضية. .

وفي هذا إلقاء الذي رعاة و اشرف علية الشيخ /سعيد عثمان صبيرة 

وحضره كلا من الأخ / عبد الغني علي محمد ناصر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي مركز الجليلة. 

و الاستاذ / علي محسن علي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي مركز الجليلة ومدير مدرسة الشهيد / صالح عنتر الجليلة 

و الدكتور / فؤاد علي عبدالقادر 

والأستاذ / كامل علي محمد إمام وخطيب جامع السنة بمركز الجليلة 

و إدارة مدرسة الشهيد / صالح عنتر الجليلة  

وعددا من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي مركز الجليلة و أعضاء مجلس الآباء و أولياء الأمور في مدرسة الشهيد / صالح عنتر الجليلة. 

وجمع من الشخصيات الأكاديمية و التربوية و العسكرية والاجتماعية في المنطقة. 

وفي بداية هذا اللقاء تحدث الاستاذ / بسام صالح عبدالله مرحبا با الحاضرين جميعا شاكرا تفاعلهم لتلبية دعوة الشيخ / سعيد عثمان صبيرة لحضور هذا اللقاء إلهام. .

وفي كلمة مقتضبة للشيخ / سعيد عثمان صبيرة شيخ مشايخ الضالع الذي عبر عن سعادته لهذا اللقاء الطيب الذي أتى في وقتا تمر فيه الضالع خاصة والجنوب عامه بظروف استثنائية صعبة جراء الحرب التي تشنها مليشيات الغزاة الحوثيين على حدود الجنوب. 

و أشار أننا في هذه الظروف الصعبة لابد من تحصين النسيج الاجتماعي و نشر روح المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع و نبذ كافة الظواهر السلبية التي تضر بتعزيز و ترابط العلاقات الأخوية بين كافة شرائح المجتمع في إطار البيت الأسري الواحد ..

و اردف الشيخ / سعيد عثمان صبيرة في سياق كلمته أن المصالح العامة و القواسم المشتركة التي تجمعنا في هذا المركز العزيز على قلوبنا جميعا هي كثيرة ومتعددة و أبرزها مدرسة الشهيد / صالح عنتر الجليلة الصرح التربوي التعليمي المتميز الذي نفتخر و نعتز بة أيما اعتزاز نظرا لتلك الرسالة التنويرية العظيمة التي يؤديها المعلمين و المعلمات الفضلات و يبذلون جهودا كبيرة يشكرون عليها و يجب الوقوف إلى جانبهم وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم و تبني مشاكلهم وهمومهم و عدم السماح با النيل من هذا المنجز العظيم أو العاملين فية كون مستقبل أبنائنا مربوط بتوفير الأجواء الآمنة والمستقرة و الدفع بالعملية التعليمية والتربوية نحو الأفضل. 

كلمة المجلس الانتقالي الجنوبي مركز الجليلة التي تحدثا فيها رئيس المجلس الاستاذ / عبدالغني علي محمد ناصر الذي عبر فيها عن عمق سعادته لمثل هذة اللقاءات التي باتت ضرورة ملحة لتعزيز أواصر التلاحم المجتمعي بين أبناء الجليلة كافة خاصة في ظل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها وطننا الجنوبي الحبيب في ظل الحرب و الدسائس والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الجنوبي العظيم من قبل منظومة الاحتلال اليمني بشقيها. 

و أكدا رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي مركز الجليلة أن هذا اللقاء بحضرة الوالد الفاضل الشيخ / سعيد عثمان صبيرة شيخ مشايخ الضالع هو فرصة سعيدة للقاء برمز من الرموز الوطنية الإجتماعية التي تحضى بحب وتقدير كبير ليس على مستوى الضالع فحسب بل على مستوى الجنوب كافة نظرا لمواقفة الثابتة ودورة الرائد في تبني القضايا والهموم المختلفة و اسهامة الفعال في تقريب وجهات النظر وحل قضايا المجتمع. 

وفي نفس السياق قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي مركز الجليلة. ان تواجدنا اليوم في هذا المكان الطيب هو دليل واضح على روح الحرص والإصرار لإزالة كافة العوائق والصعوبات التي تواجه مجتمعنا و تفويت الفرصة على كل المتربصين الذينا يحاولون تعكر صفو الحياة داخل البيت الواحد الذي ننتمي لة في مركز الجليلة. 

و أضاف أننا عازمون على إزالة سواء الفهم و إنهاء البس وراب الصدع الذي حدثا مؤخرا نتيجة سواء التقدير في طرح القضايا التي تخص شؤون حياتنا اليومية و نتيجة أيضا للقيل و القال هنا و هناك وترك مساحة للمتربصين لمحاولة توسيع الهوة بين اوساطنا أهلنا ومجتمعنا الحبيب. .

وقال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي مركز الجليلة الاستاذ / عبد الغني علي محمد ناصر. 

ان الدور الذي تلعبه مدرسة الشهيد / صالح عنتر الجليلة كا بيئة حاضنة للعلم و التنوير هو دور رائد و ملموس يشهد له الجميع و نلتمسة من خلال التحصيل العلمي الذي ترسخ في أولادنا و هذا بفضل القيادة الفذة لإدارة المدرسة وطاقمها التعليمي الرائع تحت إشراف الاستاذ / علي محسن علي مدير المدرسة الذي يبذل جهودا كبيرة يشكر عليها ونحن سنقف إلى جانبة دائما وابدا وسنعمل ما بوسعنا لبذل قصار جهودنا في إطار الحفاظ على هذا الصرح العلمي الذي يعتبر بالنسبة لنا واجيالنا الماضي الجميل و الحاضر الأصيل و المستقبل المنشود نظرا للمكانة العظيمة التي تحتلها مدرسة الشهيد / صالح عنتر الجليلة في نفوسنا وعقولنا با اعتبارها منارة علم ومجمع تربوي وثقافي. و رياضي. و اجتماعي. 

وأضاف قائلا أننا سنتلاشى كافة الصعوبات و نزيل كافة الحواجز بفضل جهود كل الشرفاء و الخيرين من أبناء المنطقة. 

نجتمع اليوم و نحن على ثقة با أننا سنخرج بخلاصة مثمرة على ضوئها ننطلق للعمل نحو آفاق رحبة وراضية صلبة متماسكة يستطيع أولادنا واجيالنا أن يواصلون مشوارهم نحو غدا يرنوا إليه. 

لأن المدرسة هي الثابت الذي سيبقى حتى يرث الله الأرض ومن عليها بينما الآخرين هم المتغير 

نشكر الاستاذ / علي محسن علي مدير المدرسة ونشكر الأخ / كامل علي محمد فهم يؤدون رسالة عظيمة تنطلق من المسجد والمدرسة وتشكل نموذجا رائع لرسالة سامية الهدف منها تنشئة أجيال واولادنا تنشئة سليمة مبنية على أسس علمية ودينية وأخلاقية نبيلة. 

و أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي مركز الجليلة أننا سنقف جنبا إلى جنب مع معلمينا ومعلماتنا ومدرستنا ولن نسمح لمحاولة الانتقاص من دورهم ابدا أو التخل في شؤون المدرسة لما فية مصلحة الجميع ونحن نثق بقدرة الإدارة المدرسية ومعلمي المدرسة و نعقد عليهم كل الآمال.

ولهم منا كل التقدير والاحترام على جهودهم الطيبة التي يبذلونها. 

كلمة الاستاذ / علي محسن علي مدير مدرسة الشهيد / صالح عنتر الجليلة. التي تطرق من خلالها إلى جملة من القضايا والهموم التي تعاني منها المدرسة وطالب الجميع الوقوف إلى صف الإدارة المدرسية ومعلمي المدرسة وخاصة مجلس الآباء. 

وقال الاستاذ / علي محسن علي اشكر الجميع لإنجاح هذا اللقاء وعلى رأسهم الوالد الشيخ سعيد عثمان صبيرة الذي عمل على تبني هذة الدعوة ورعايتها. 

و واصل الحديث قائلا. ان المعلمات والمعلمين يبذلون جهودا كبيرة ويتفانون في عملهم ويحملون اعباء كبيرة جدا في سبيل خدمة أبنائنا و هذا الجهد هو نتاج الجهد الذينا يولونه اهتمام خاص. .

وعلينا أن نبادلهم الوفاء بالوفاء ونمد لهم يد العون ونكون إلى جانبهم في الشدائد وعدم السماح بلانتقاص من دورهم أو وضع العراقيل أمام مهامهم الإنسانية النبيلة. .

ان المستوى الذي وصلت إليه مدرستنا هو بفضل هذة الكفاءات التدريسية التي كانت على قدر عالي من المسؤولية وعند حسن الظن. .

نحن هنا لخدمة أولادنا ومجتمعنا ولن نساوم في اي تقصير إزاء ذلك ومن لدية اي مقترحات أو ملاحظات على سير العملية التعليمية والتربوية في المدرسة علية ان يأتي إلينا فصدورنا وعقولنا مفتوحة للجميع في إطار العمل البناء الذي يخدم اجيالنا. 

ما يهمنا هو الاحترام المتبادل بين المدرسة والمجتمع لكون المدرسة هي الحلقة الأساسية التي تجمع عليها كافة شرائح المجتمع بسبب دورها الكبير الذي تقوم به تجاة الأجيال المتعاقبة جيلا بعد جيل في إطار عطاء لا ينضب نبعة مهما تبدلت الأوجه و الشخوص وتبقى المدرسة باقية بقى الوعي والإدراك. 

نرجوا من الجميع إدراك حجم المسؤولية الملقاة على كاهل إدارة المدرسة وطاقمها التدريسي الذينا أصبح كل همهم هو تربية الأبناء وتنشئة قدراتهم العلمية والإبداعية في إطار برنامج تعليمي تربوي تثقيفي أخلاقي. 

نرتبط من خلاله بمنظومة تربوية تحكمنا فيها قوانين لكونها جهة مسؤولة على سير العملية التعليمية والتربوية با المدرسة وهي الجهة القانونية المخولة التي يحق لها أن تحاسب وتعاقب في حالة اي تقصير ولا يسمح لأي أحد أن يتدخل في ذلك إلا في إطار التفاهم و المتبادل والتعاون المشترك حسب الإطار بين المدرسة والمجتمع لما فية من مصلحة لأبنائنا. 

نرجوا أن نستفيد من الدروس الماضية وان لا نسمح بعدم تكرار ما حدث في المستقبل فالمدرسة لها حرمتها والعاملين فيها هم صفوة المجتمع وقدوته و أبنائنا هم الطاقة المتجددة التي نحرص على توهجها لحمل مشاعل النور نحو غدا أفضل سترون نتائجه في خضم حياتهم العملية والحياتية 

وستدركون الفضل بعد الله سبحانه وتعالى للمعلم والمعلمه على كل ما بذلوة. .

عموما نحن سعيدين بهذا اللقاء وبهذه الوجيه الطيبة التي حرصت على نجاحه والخروج بنتائج و ضوابط عملية تضمن للمدرسة هيبتها و تحافظ على كينونيتها واستقلاليتها في تأدية رسالتها السامية النبيلة بقيادة أمهات و آباء مخلصين افنوا أعمارهم و أعطوا عصاره جهدهم لأبنائنا و بناتنا الذينا هم فخرنا وشجرتنا المثمرة التي ننتظر منها الحصاد الطيب بإذن الله. .

شكرا لكم جميعا وشكرا لمشاعركم الطيبة ونواياكم الحسنة في ترميم وردم الهوة وإصلاح ذات البين لما فية الصالح العام لمستقبل أولادنا

اختتم اللقاء بكلمة للاستاذ / كامل علي محمد ناصر أمام وخطيب جامع السنة بمركز الجليلة. 

حيث دعاء في كلمته إلى لم الشمل ونبذ التفرقة و إرساء دعائم السلام والإخاء بين الجميع. و تفويت الفرصة على من يريد شق الصف واستغلال سواء الفهم الذي يحاول البعض تجييرة لإشعال الفتنه في أوساط مجتمعنا الذي نعتبر فيه أسرة واحدة نظرا لروابط القرباء التي تجمعنا. 

وسنعمل بروح الفريق الواحد لخدمة المجتمع ومصالحه المشتركة في إطار التفاهم المتبادل والتعاون المثمر بدون تحيز لأي طرف على حساب طرف آخر. 

كما نقدر الدور الذي يقوم به معلمينا ومعلماتنا والإدارة المدرسية لما يبذلوة في جهد في مهامهم. ..

لكون المدرسة هي المكان الذي يجتمع فية أولادنا وبناتنا ليغترفوا مناهل العلم والمعرفة 

وسنكون إلى جانبهم سندا وعونا ونقطع دابر كل من يريد التربص وتأجيج الخلافات ولا نسمح لمن يريد العبث بمجتمعنا واقلاق السكينة وتمزيق أو أصر القرباء بيننا كمجتمع. وأهل. لن قيمنا التي نستمدها من ديننا الإسلامي الحنيف وتعاليم السنة النبوية الشريفة التي أمرنا بها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. 

وفق الله الجميع لما فية الخير 

وسنعمل على أن تكون المدرسة والمسجد هي الرسالة التي يستفيد منها أبنائنا واجيالنا لمستقبل أمن يحصنهم من الثقافات الدخيلة التي تريد النيل من اجيالنا المستقبلية. 

ونقدر الدور الإيجابي لهذا الجمع المبارك في منزل والدنا وشيخنا الفاضل /الشيخ سعيد عثمان صبيرة شيخ مشايخ الضالع والشكر موصول لكل من حضر و ساهم  و سعى  لعمل الخير و إرساء السلام والإخاء في قريتنا العزيزة. 

وقد خرج هذا اللقاء بعدة توصيات كا ميثاق شرف يلتزم فية الجميع ويعملون على تطبيقها انطلاقا من روح التعاون والحرص المشترك لما فية المصلحة العليا التي تضمن لاولادنا ومعلمي المدرسة التقدير والاحترام نظرا لما يقومون به من رسالة سامية تصب في مصلحة المجتمع ككل. ...

وفي سياق متصل استبشر الأهالي خيرا بهذا اللقاء فور سماع وقوعة و باركوا هذة الخطوة التي تعتبر بادرة طيبة لتعزيز جسور الثقة و ترسيخ مداميك التلاحم المجتمعي التي باتت ضرورة ملحة تقتضيها المصلحة العامة و التقارب الأخوي لأبناء مركز الجليلة و على ضوئها ستؤسس لمرحلة جديدة يسودها فعل الخير قولا وفعلا. ..

💠الإعلام التربوي لمدرسة الشهيد / صالح عنتر الجليلة