شبكه صوت الجنوب

ads header

إتفــــاق اللعــب المــكشــوف بيــن الشرعيــة اليمنيــة والمجــلــس الإنتقــالي الجنــوبــي

شبكه صوت الجنوب

إتفــــاق اللعــب المــكشــوف بيــن الشرعيــة اليمنيــة والمجــلــس الإنتقــالي الجنــوبــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،
المحامي/منصور ناصر الحوشبي أبو فتحي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الحلقــة. الثانيــة والأخيره :ــــ

الحلقة الاولى لمن اراد الرجوع لها
المصدر: http://sotuth-sound.blogspot.com/2019/11/blog-post_374.html?m=1
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


ــ نعلم أنه في أي حوارات كهذا لايمكن القبول بكل مايُطرح من اطرافه ولابد من تنازل من هذا الطرف أوذاك ومن الأخذ والعطاء ووضع المصلحه الوطنيه كعنوان بارز لكي تستوي الامور وتتحرك العربه الى الأمام،، وأن مالم يُدرك كله لايُترك جُله،،،والالماذ سُميّ حواراً،، لكن ما نتج هو العكس تماما لكل توقعات الشارع والذي سبقته تسريبات وإسقاطات لنتائجه لجس نبضه والتهيئه لتلك النتائج وفي التعويل على الإنقسام في الرآي العام الذي قد يحدثه حتى لاتكن الصدمه وردة الفعل المجتمعيه عنيفه ويصاب الناس بالإحباط أو الثوره والخروج عنها ورفضها،،، وبرغم كل ذلك كانت الطامة كُبرى وهذا هو الواقع وتلك هي الحقيقه دون رتوش اومساحيق تجميل أومكابره،،،وكما يتضح  إن التسليم بتلك النتائج من بعض العامه ومن  بعض أصحاب الرآي  ليس إستسلاماً أومباركه أوخوفا ولكنه لوصول الجميع لمرحلة اليأس من التجريبيه والمُجربين ومعها ملت وسئمت الحروب والمعاناه ولإعطاء فرصه للسلام إن توافرت النوايا الصادقه التي كانت مُغيبه عن المتحاورين الغير مُدركه لنتائجه،شرط ان يكون سلاماً حقيقاً برغم كل ماوضع أمامه من كوابح ومطبات وحقول الغام ولعل وعسى أن تُُصلح الأحوال،، وإنني  إذ أعتقدجازماً إن  شهر العسل لن يدوم وتلك المخرجات لم تقوى على الصمود طويلاً،، وأرجو أن أكون مخطئاولعدة إعتبارات  أهمها شعور طرف بالغُبن الواقع عليه وعدم رضى جماهيريه عنه لشعورها بخذلانه لها وقد تذهب في ممارسة ضغوطاً عليه لاحقاً وفي أي لحظه فيما إذا إستبد بها الحال وتقينت من فقدان البوصله بإتجاه قضيتها المركزيه وفي كون تلك القناعه بذلك الإتفاق يحمل 
تغييراُ مفاجئاً في الموقف العام من القضية وتبدلاً في المفاهيم،،، أم أنه ماذا يعني ذلك بالضبط أفيدونا إن كنا قدأُصبنا( بالزهيمر)،،،
ــ إن ماهوخُافياً وماسيأتي من الإتفاق وملحقاته وتفسيراته التي بداء الخلاف بشأنها واضحاً من الان قبل أن تُطبق على الارض والذي إُختص بها الراعي لنفسه ستكون أعظم وأشد وأنكئ وطاءةً على الجنوب والجنوبيبن وقضيتهم تحديداً وتأريخه النضالي لانه في حال أن ذهب الإنتقالي لإتخاذ أي خطوه بإتجاه  تطبيق بنداً أو تفسير معين له قد يراء فيه مخالفاً لما كان يعتقده اوفيه من الإنتقاص أوالالتباس ويشعرإنه خالف قناعاته الباطنه اوما أُتفق عليه،، ورافقه ضغطا شعبيا رافضاًً سيضعه تحت طائل العقوبات الدوليه بإعتباره معرقلا للتسويه السياسيه وهذاما تلعب عليه الشرعيه بهدف إيصاله لهذا الموقف والاجراء منذ زمن  لإخلاء الساحه الجنوبيه لها،، فهل ادرك الانتقالي وهو يوقع ذلك الإتفاق بقلمي   (الخنبشجي)،،فكان بإمكانه تجاوز هذا المطب بشفافية الفكره لحيثيت القرار في الضغط بالمشاركه في التفسيرلااي إلتباس اوإستشكال قد يطراء والخوف أنه اذا حدث شئ من ذلك فسيهدد القضيه الجنوبيه وحاملها،،، أما الشمال وقواه لم يمسسهم شئ من طلاسم أوراق المشعوذ تلك وهم في مأمنٍ وحِلٍ منها لانهم ليس طرفاً فيه،،،لذلك نلوم المجلس الإنتقالي ونقسو عليه وننتقده بشده حرصا لديموته وإستمراريته لحمل القضيه ورآيتها والى جانبه بقية المكونات الحيه في الساحه ،،،،
ــــ إنه ماكان ليحدث ذلك لولاء تفرد المجلس الإنتقالي  بالموقف والرآي والقرار وإدعاء الوصايه في عدم إشراكه لقوى الحراك الثوري السلمي والموسسات السياسيه والمدنيه الجنوبيه المؤمنه بالقضيه الفاعله،،،وكما لايمكننا أن نطلق عليه كبوه،،،بل هزيمه نفسيه وسياسيه ماديه ومعنويه وبكل صورها وتجلياتها،،،
ــ اما الشرعيه فاللوم كان قد تخارج عنها وتم رفعه منذ زمن ولايُعول على مواقفها بعد أن سلمت الوطن للموالين وغيرهم من الاجنحه ليعيثوا فيه فسادا وتخريباً وتقطيعاً لاوصاله وأرحامه وليس لديها مايشغلها أو بالأحرى مايشغل غالبية قياداتها غيرالاكتناز والإثراء الغير مشروع على حساب معانات الناس،وأثبتوا أن الوطن لايمثل لهم غير ضيعة وأسم مدون في  بطاقه الهويه وخارطة مرسومة على الورق وسلطة وثروه ووجاهه،، وليس سكناً وحياة وهوية حقيقيه وإنتماءً فأُختزل دورها كحصاله لدفع المرتبات وبالتقطير،وخدمات بحدها الأدنئ وكله بدعم وتوجيه التحالف وليس إعتباره واجباً إخلاقيا تمليه مسؤليتها الوطنيه والسياسيه تجاه مجتمعها الذي تحكمه أوتود ذلك،،عموماً هذه الشرعية ليست حاظره في الواقع وفي الوجدان،،وهذا الإتفاق لايعنيهاوجوده من عدمه ولو بمثقال ذره والامر سيان بالنسبة لها بعد أن أرتضت لنفسها منذ البدايات الاولى الخنوع والرضوخ للتحالف مع ادراكها  لإطماعه السابقة واللاحقة،، وإقتناعها ان تظل رهينه وحبيست الفنادق الفارهه ضاربه عرض الحائط  بكل شئ، وهذه حقيقة ملموسه في الواقع وليس تحامل ومكايده 
ــ ايها الساده لقد كان حواركم وبنتائجه المعلنه شرعنه عمليه لتطبيق الفصل السابع من ميثاق الامم المتحده على الأرض فيما يخص الوصاية  والإحتلال المباشر وهذا ما أفصح عنه الإتفاق فكنتم شهود زرور ولم تكونوا في مستوى المسؤليه التأريخيه والتحدي،،
ــ كما أضحى جليا أن مقتل  القائد أبو اليمامه قدجرى إستثماره وبخبث سياسي ًمن قبل الحلفاء فكان له مابعده من إستحقاقات للوصول لهذه اللحظه وذلك الإتفاق ،،،وليس كماقيل يومها بساحة العروض يومي (6و7/ أغسطس 2019) في ذروة العاطفه للحدث وزخمها من إن الرد العملي لتلك الواقعه والجريمه بالذهاب المباشر (للتحرير والإستقلال) وفرض أمراًواقعاجديداًوإن تم قُصِفنا بالطيران،، ولنجدهم اليوم قد تخلوا عن ذلك الوعد كما تخلوا بالأمس عن وعوداً قطعوها (برنت تلفون) بعد أن كان الجنوب وإستعادة دولته في متناول اليد يفصله عن تحقيقه وإعلانه البيان رقم (1) فركلوه بإلأرجل لعدم الجديه والمصداقيه والذهاب للركض وللحاق بالحكومه المُنقلب عليها لمحاورتها وخطب ودها إرضاءًلولي النعمه وخزائنه وليس للشعب وإرادته،،،وهذا ماأثبته الواقع من إنهم ليسُ بمستوى المسؤليه والقرار بل منفذين لإجندات اللأعبين الإقليميين والدوليين في الساحه الوطنيه ولم ولن يكونوا في يومٍ غيرذلك وتلك حالات ميؤس من شفائها،،،
ــ ندرك الضغوط التي مورست على وفد المجلس الإنتقالي تحديداً إلا إنها لاتعطيه الحق فيما ذهب اليه من تصرف بعد أن تفرد بتصدره للمشهددون مشاركة بقية المكونات والفعاليات السياسيه والمدنيه الجنوبيه ومرجعياتها السياسيه والقانونيه وهيئاتها الإستشاريه أوالتشاور معها وتصديه له بذاته دون غطاءً سياسي وجماهيري إلامن رحمّ ربي  بعد أن تركهاعمداً فتلقفت جُلها الشرعيه اليمنيه ففرخت بعضها وكونت أُخرى جديده مواليه وطوعتهالخدمة أجنداتهاوتوجهاتها وهذا ماضاعف من تحمُله لكل ذلك العناء والجور من الحِمل الثقيل  وسيظل كذلك إذلم يتدراكه بإطلاق حوراً شفاف عنوانه،،،( ماذا إستفدنا من الاحداث التي مرت؟وماذاجنينامن حوارات جده المتوجه بإتفاق الرياض؟ وأين نقف اليوم وعلى اي ارضيه؟وإين أحسناوأين وأخفقنا؟ وماذابعد ؟) بهدف تدارك مايمكن تداركه حتي لايتصدرالمشهد القادم منفرداً ويُسهل من قمعه دوليا فيما إذا تبدلت المواقف من هذا الإتفاق وذلك التسويف بحق الجنوب وقضيته وَهَبت رياح العاصفه،،، وفي كل الأحوال فأن ماذهب اليه لايعفيه من تحمل مسؤلية التبعات بالنتيجه إن ظل ذلك هوموقفه ونظرته تجاه شركائه في النضال من الذين إفترشوا الساحات والميادين معاً وتقاسموارغيف العيش وضنك الحياه والمعاناه وضحوا في سبيل نصرة قضيتهم العادله نتيجة لما أسلفنا من تباطؤ في إستكمال الحوار الجنوبي الجنوبي وإنجاحه الذي كان قد بداءه ثم توقف لإسباب غير معلومه أومفهومه برغم توافر كل مقومات نجاحه،في تكوين جبهه وطنيه جنوبيه عريضه كوعاء سياسي جامع ،،،وفي كل الحالات فالاصل يلزمه الرجوع للأصيل صاحب الحق في  تفويضه لوضعه في صورة مايحدث ليتخذ قراره بنفسه ويتحمل مسؤلية كل ماسيترتب عليه من نتائج ،،، لذلك وبالإستنادلكل تلك الحيثيات والوقائع ولكل ماتقدم،،، فمن الناحيتن السياسيه والأدبيه أصبح الجميع شرعية وإنتقالي خارج (المسجد)ولم يبقَ فيه غير الشقيقة الكبري بحسب ما يحلونعتها بتلك التسميه من البعض والراعي والمشرف العام للحوار وقائدة التحالف تصول وتجول فيه بعد أن آلت اليها شؤون البلد ومصيره،،، ألا فلقد خلاء لكِ الجو فبيضي وصَفِري،،،،،
                 ( إنتــهــى).

ليست هناك تعليقات