شبكه صوت الجنوب

ads header

☆شبكة صوت الجنوب☆'s Post

التوحيد وأقسامه

س: سائل يقول: إنكم تدعون إلى التوحيد فما دليلكم على كلمة التوحيد؟ ، من أين اشتقت؟.

ج: الجواب أن يقال: دل على ذلك أدلة كثيرة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والتوحيد: معناه توحيد الله، يعني: الاعتقاد أنه واحد لا شريك له، ومن الآيات الدالة على ذلك قوله سبحانه: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (سورة الذاريات:56)، وقوله سبحانه: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} (سورة الأنبياء:25) والآيات في هذا المعنى كثيرة، وأما الأحاديث فمنها: ما ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ رضي الله عنه لما بعثه إلى اليمن: «ادعهم إلى أن يوحدوا الله » بهذا اللفظ، وفي صحيح مسلم عن طارق بن أشيم الأشجعي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من وحد الله، وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه، وحسابه على الله » فصرح بقوله: وحد الله فدل ذلك على أن هذا هو معنى لا إله إلا الله، ومن ذلك ما ثبت في صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بني الإسلام على خمس، على أن يوحد الله » الحديث، وذلك تفسير لقوله صلى الله عليه وسلم في الرواية الأخرى: « بني الإسلام على خمس شهادة: أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله» الحديث، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، والله الموفق. مجموع (3/140).


س: كيف السبيل إلى معرفة حقيقة التوحيد اعتقادًا وسلوكًا وعملًا ؟.

ج:الطريق بحمد الله ميسر، فعلى المؤمن أن يحاسب نفسه، ويلزمها الحق، ويتأثر بالمطبقين للنصوص على أنفسهم، فيستقيم على توحيد الله والإخلاص له، ويلزم العمل بذلك، ويدعو إليه، حتى يثبت عليه، ويكون سجية له لا يضره بعد ذلك من أراد أن يعوقه عن هذا أو يلبس عليه، المهم أن يعني: بهذا الأمر ويحاسب نفسه، وأن يعرفه جيدًا حتى لا تلتبس عليه الأمور، وحتى لا تروج عليه الشبهات.
مجموع(1/49) للشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله

للاشتراك بتيليجرام
قناة أبن عثيمين والالباني رحمهما الله
https://t.me/atymn


By: via ☆شبكة صوت الجنوب☆

ليست هناك تعليقات