من منظور فلسفي ( استقلال الجنوب)
شبكه صوت الجنوب
من منظور فلسفي ( استقلال الجنوب)
العامل ( الموضوعي) ناضج ، مكتمل ..الجنوبيون كلهم يريدوا استقلال ودوله حديثه يسود فيها القانون والعداله والعيش المشترك.والارض معروفه ومحدده المعالم اقليميا ودوليا...تبقى (العامل الذاتي ) .
هذا الرأ س الذي يفترض أن يتحد بل يتوحد .
المؤسف انه لن يتوحد على الاقل لانطلب منه أن موحد بصوت واحد من حيث الرؤيه..نريده صف واحد مختلف الرؤيه تحت قاسم مشترك. وان كان مجلسنا الانتقالي الجنوبي قد دعى الى وحدة الصف تلبيتا لتطلعات الشعب العربي الجنوبي . وكل الفرقاء يدعون ذلك .مالمشكله اذن ؟
يجب البحث عن سلبيات العمل الثوري ،اين تقع . قد. تكون بعض او معظم القيادات نزيهه ورؤيتها ثاقبه ، لكن مالفائده أن القيادات الوسطيه الاعلى تلعب ع الحبلين . استقلال وتهوي الى القاع بتصرفات عير حميده .البسط ع الأراضي وسلب حريات الناس .والتعامل الطائش والهمجيه بالنظره للاخرين .هؤلاء هم حجر عثراء امام قيادات العظماء .الافرقاء يتعاملوا مع قيادتنا الحكيمه وفقا لمفروزات القيادات في الانتقالي اللاهثه وراى اطماع بالثراء وازاحة الاخر والاستحواذ على الكعكه كاملة ، وهذا لاتسعى له الرموز وليست خياراتها . خياراتها ( الوطن يتسع للجميع للكل ) ولذلك تلقف الافرقاء هذا الشواذ من بعض تصرفات قيادات من الانتقالي وبنت عداواتعها للدوله المقبله..
اما بعض من الفرقاء وهم قله في العدد كثر في المال ، لهم اجنده اخرى..الاستقواى باعداء الجنوب من خلالهم يتم اقلاق السكينه واشاعة المناطقيه واستدعى الماضي ونبش الجراح..لكن هذه الطريقه وان صمدت لحين .فاشله كونها مكشوفه وواضح مقاصدها . والجنوبي هدفه قيام دوله واستعادة حريته واستقلاله لايكن أن تمرر عليه طويلا ايقونة النشاز.
وما على قادتنا العلياء الا التخلص من بعض القيادات العامله بجوجائيه وغطرسه واكتساب الثروه والاناء وحدي.ومراقبتهم حتى يقراء الاخر انكم رجال دوله.
والدخول في حوار جنوبي وبذلك يكون ( العامل الذاتي) مكتمل وناضج ومتطابق مع العامل الموضوعي..وتقوم دوله عربيه جنوبيه مستقله كاملة السياده .امنه ومستقره.#
الاستاذ سالم البغيلي.*




التعليقات على الموضوع