هل هناك من ينقذ شبابنا من المتاجرة بدمائهم
شبكه صوت الجنوب
كتب//كابتن طه المالكي
هكذا دائما ما يفعلون اصحاب المصالح الضيقة منذ احتلال الجنوب في 94 م لم يطالبوا قط لأحد من شباب الجنوب بوضيفة عسكرية ولم يدخلوا شاب واحد من حارتهم او حتى من اهلهم كلية الطيران او الحربية او كلية الشرطة اطلاقا ، حتى اتت مصيبتهم فيما بينهم في صنعاء بسبب ظلمهم لأبناء الجنوب ، اتوا الجنوبيين في الشرعية ليجلبوا الشباب الى محارق الموت عسكروهم ضد وطنهم وضد مصلحتهم وضد مستقبلهم ، لأجل يدافعون عن مناصب من شرعنوا احتلال وطنهم واحرموهم من الوضائف والدورات والعمل منذ 94 م ودمروا مستقبلهم وجعلوهم يتصكعون بالحارات والشوارع ،
لاحضوا يا ابناء الجنوب الاحرار الانانية وحب الذات والارتزاق على حساب مستقبل وحقوق شعب بأكمله ، يتاجرون بدماء الابرياء الذين لم يروهم عندما كانوا يتصكعون في اركان الحارات بدون عمل ، ولم ينهكوا يقولوا لنظام الاحتلال اليمني الشمالي ادخل لنا عشرين نفر كل سنة عسكريين او في الكليات الأمنية والعسكرية المتعددة من ابناء الجنوب من كل محافظة ، من اجل نحلل ما نسرق وننهب بأسمهم ومن اموال وطنهم وما قابل اننا شرعنا لكم احتلال الجنوب زورا وبهتانا ، وهم في اعلا المناصب في الدولة الشكلية ،
رغم ان للشباب الجنوبي الحق في النصف في كل معسكر وكلية ووزارة حكومية مدنية كانت او عسكرية ، مثلما للشماليين واكثر ،
عندما شافوا الثورة الجنوبية البطلة اتت لتعيد حقوق ووطن هؤلاء الشباب المحرومين ، اتوا ليعسكروهم في معسكرات الموت ضد الثورة الجنوبية التي تريد تنقذهم من الاحتلال والظلم ، لينهوا ما تبقى من أمل ومستقبل او وطن او حقوق لهم تحاول الثورة والشعب في الجنوب ان ينتزعوها ،
غرروا بهم ان عودة وطنهم لا تخدم مستقبلهم ،
وان الاحتلال الشمالي هو من سينفعهم ، ولماذا لم توضفوا واحد منهم منذ 94 م حتى اتت الحرب التي طردتكم من صنعاء ،
وهذا ما تناضل من اجله الثورة الجنوبية الابية بقيادة الانتقالي الجنوبي اليوم ، سننتزع بالتدريج الحق الجنوبي للشباب في ان تكون لهم الاولوية والحق في التوضيف والعمل والثروات كلهم في الجنوب دون حرمان او اقصاء او تهميش كما كانوا يفعلون بهم هؤلاء المحتلين والمرتزقة ،
بسبب ان سكان الجنوب قليل ووطنا كبير سيتوضف كل شبابنا حيث يشائون ان شاء الله ، حتى تنتزع الثورة كل شبر من ارض الجنوب سلما او حربا ويعود الجنوب حرا ابيا مستقلا بعون الله ،
وسيصبح الوطن لأبناءئه جميعهم قبل عام 90 م ،
لهاذا السبب يسمون من يبيع وطنه بالمرتزق لأنه يستخدم كل شيء لأجل مصلحته هو ولا يفكر بالشعب ابدا ، هكذا الانانية والارتزاق ، يريدون ان يموتوا الشباب لأجل تبقا مناصبهم وضد وطنهم ومستقبلهم ارضاء للاحتلال ،
هل يعتقد من هم في مأرب اليوم ومنهم احياء من شباب الجنوب كله ، ان احدا في العالم سيضمن مستقبلهم اكثر من وطنهم الجنوب ، هذا كلام مجانين ، لا شيء يعز الانسان ويدوم له في حياته غير وطنه ،
اللهم انصر الجنوب وشعبه المظلوم يا الله ، ولا نامت اعين الجبناء ، النصر للجنوب بعون الله ،
او
طه المالكي .




التعليقات على الموضوع