ثورة التغيير الكهنوتيه امتداد لدفن الجمهوريه وطمس معالم وطن* "
ثورة التغيير الكهنوتيه امتداد لدفن الجمهوريه وطمس معالم وطن
"
"
بقلم *ايــــاد الهمامــــــــي*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*ان المليشيات الانقلابيه التي قوضت الجمهوريه هي اليوم امتداد طبيعي للقوات التي حاربة الجمهوريه منذو فجر ثورة 26 سبتمبر عام 62 وهي امتداد لنفس القوات التي تشن الحملات والحروب على المناطق الوسطئ خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضي* "
*وكذالك امتداد لنفس القوات التي شنت الحروب العدوانيه على الجنوب في عام 72 --- و79----- و94---- من القرن الماضي وهي نفسها التي شنت الحرب العدوانيه عام 2015 على الجنوب وهي بذاتها وصفاتها التي قامت بلانقلاب على الجمهوريه وشنت الحرب على كل البلاد والعباد بغض النضر مهما اختلفت الشعارات والعناوين والمسميات والاشخاص التي يتزعمو تلك المليشيات عبر محطات مختلفه*
*تظل هي تعيد تكرار انتاج نفسها وكل هدفها هوا ازالة النظام الجمهوري واعادت نظام الامامه من جديد التي التي تم اسقاطه من قبل الشعب اليمني*
*وفي الوقت الذي كثفت فيه ميليشيات الحوثي من نشر شعاراتها الطائفية وصور ولافتات لذكرى نكبتها الانقلابية، في معظم شوارع وأحياء العاصمة ومناطق يمنية أخرى، بدت بعض تلك المناطق اليوم وكأنها بحلة جديدة ومتزينة بالشعارات الوطنية والعلم الجمهوري، الأمر الذي شكل إحراجا، بحسب سكان محليين، للجماعة التي طالما كانت وما زالت تكن العداء لثورة اليمنيين السبتمبرية* .
*الميليشيات ايضآ أقدمت على نهب عدد من المحتويات والصور التاريخية والوثائق المهمة الخاصة بأحداث اليمن وثورة 26 سبتمبر 1962 في المتحف الحربي وسط العاصمة، واستبدلت بها صورا وشعارات طائفية تمجد الجماعة السلالية وقادتها* .
*ومن بين الشواهد الحية التي تؤكد حقد الميليشيات الدفين على ثورة 26 سبتمبر ومعالمها ورموزها، تغييرها لاسم «ميدان السبعين» الذي يرمز للثورة ضد الإمامة إلى اسم «ميدان الصمود»، وإصدارها في مطلع 2017 قرارا بتغيير اسم القصر الجمهوري بصنعاء، واستبدال مسمى «مقر المجلس السياسي الأعلى» التابع للانقلاب به* .
*واعتدت الجماعة في مطلع مايو (أيار) 2018، على النصب التذكاري للجندي المجهول بصنعاء، وحولته إلى قبر لرئيس مجلسها الانقلابي السابق صالح الصماد، في مسعى منها للانتقام من النصب الجمهوري، وتحويل المكان إلى مزار لأتباعها الطائفيين* .
*ومنذو انقلاب الحوثي على السلطة الشرعية، عملت وبخطى خبيثة على طمس جميع المعالم والآثار المتعلقة بالهوية الجمهورية للدولة في محاولة منها لطمس هوية اليمنيين وعلى رأسها ثورة 26 سبتمبر التي أسقطت حكم الإمامة البائد* .
*وكانت الميليشيات الانقلابية اتجهت صوب تغير جميع أسماء المؤسسات والهيئات والمرافق الحكومة التي لها علاقة بثورة الـ26 من سبتمبر، وهو ما يؤكد وفق مراقبين أن الجماعة ليست سوى امتداد للإمامة مع تغليفها بدعاوى مناطقية ومذهبية بدعم إيراني* .
التعليقات على الموضوع