شبكه صوت الجنوب

ads header

الضالع الصمود.. التي قلبت كل المعادلات وهي تخوض #معركة_قطع_النفس

شبكه صوت الجنوب

 كتب:جمال المحرابي

نجحت الضالع ب صمود أبنائها ومقاومتهم وعزيمتهم التي لا تلين ، في قلب كل المعادلات الميدانية والسياسية والعسكريه فأحرجت حكومة الشرعيه والأعداء معا في كل المجالات، وأظهرتهم على حقيقتهم الإجرامية، حتى باتت عاجزة عن الدفاع عن ممارساتها  الحمقى بعد فشل حلفائها الحوثيين بمهاجمة حدود الضالع لتنكسر شوكتهم بعد ان مرغت مقاومة الضالع  انفوفهم التراب ..

ويومًا بعد يوم يثبت العدو عجزهُ أمام مواجهة  المقاومة الجنوبية المسلحة في حدود الضالع الشماليه والغربيه لتنتهج حكومة الشرعية الاخوانيه حرب الخدمات على الضالع بعد فشل حلفائها الحوثيين ، والتي تعتبر بالنسبة للمقاومة الجنوبية الفرصة في تلقينهم درساً بالغ الدلالة، مع إمكانية التصدي وتحرير مناطق واسعه رغم كل المؤامرات والتحالفات والحرب التي تشنها حكومة الشرعيه الاخوانيه على الضالع من حرب الخدمات من جهه وفي الجهه الاخرى يتكفل الطرف الاخر والحليف الخفي لها لمهاجمة الضالع عسكريا ..

المشهد في الضالع اليوم قدم نموذجاً فريداً في العالم، لما تضمنه من معاناة يومية وقدرة على مواجهة التحديات بعزيمة فاقت كل الرهانات.

 وللاطلاع على بعض جوانب من هذا المشهد فإن المقاومة الجنوبيه في الضالع تؤكد أنَّ المليشيات الحوثيه مهما حاولت قصف مواقع المقاومة، والمناطق الأهله بالسكان ومزارع المواطنين وقراهم بعد ان فشلت في كل المواجهات العسكريه من إحراز اي تقدم فلجأت للقصف بالسلاح الثقيل وايضا استخدمت الصواريخ البالستيه كما حصل لمنصة ميدان الصمود ولجأت مؤخرا بإطلاق الطائرات المسيره وزرع الآلاف من الألغام والعبوات المتفجره ومع كل هذه الاعمال فإن المقاومه الجنوبيه قادره على تحقيق الانتصارات تلو الانتصارات .. ولن تثنيها ماتقوم به حكومة الشرعيه الاخوانيه وحليفها الخفي فستظل الضالع شامخه ولن تنكسر ..

وكما أنَّ المقاومة الجنوبيه تدرك جيدًا رغبةتلك المليشيات في الذهاب لتصعيدٍ عسكري واسع، لذلك ف المقاومه الجنوبيه في حالة استعداد قتالي وجاهزيه عاليه وفي حالة إستنفار دائم ..

فما بين الألم والأمل قصة ، نعم هذا ما يدور على ارض الواقع في الضالع الصمود وحدودها  ، احداث تقشعر لها الابدان وعيون تدمع لما تراه ، اشلاء لأطفال تناثرت هناك بمنصة ميدان الصمود  ودماء هنا في الجبهات سالت لأجل الكرامه  ، ومنازل قرى مناطق الضالع الحدوديه قصفت واناس شردت فأصبحوا بلا ماوى .. لتظل الضالع صامده بوجه كل ما يحاك ضدها من مؤامرات لكسر شوكتها إلا انها ظلت شامخه تعانق السماء ... 

هي الضالع وحدها تعيش الألم :
ألم بإستشهاد  أب  أو اخ او إبن أو زوج  ، ألم بفقدان منزل وألم آخر لجريح فقد أعضاء ، ألم أم تبكي ابنها الذي استشهد بالقصف  أو بإنفجار لغم  ، وطفل يصرخ لم يبقى له دار ، ألم ب "عروسه نور فرحها قد انطفئ" ، وألم بعيون تبكي دمعها على الخد نار ..

ومع كل هذا وذاك تبقي الضالع  صامدة ومستأسدة لأن لديها الأمل بأن النصر قريب والتفاؤل يملأ قلوب ابنائها ورجالها وشبابها وأبطال مقاومتها ...



_________________جمال المحرابي

ليست هناك تعليقات