شبكه صوت الجنوب

ads header

الشهيد السروي في سطور ..

شبكه صوت الجنوب

الشهيد السروي  في  سطور ..


وهناك  في  مواقع  البطولات  في  قرية  بتار شمال   منطقة  المشاريح أقصى  غرب   حجر  حيث  تدور  المواجهات المسلحه  مع  قوى  الفوضه  والإرهاب  من  المليشيات الغازيه  ..هناك تنسج  الإنتصارات على أيدي صناع المجد  من أبطال اللواء السادس صاعقه الذي يقوده  العميد/المناصل /عبيد مثنئ قاسم لأعرم..   تمكنا من لقاء المناضل النقيب /عبدالله صالح قاسم   قائد عمليات الكتيبة الأولى من كتائب  اللواء  السادس صاعقه   في  اللواء  السادس والتي  ينتمي  إليها  الشهيد السروي وبعد لقاء معه تطرق  حول ملاحم وبطولات التصدي  للمليشيات و  تفضل  بسرد أجزاء  من  سيرة  الشهيد  السروي  فإلى  التفاصيل 


  الشهيد‘محسن مثنئ محمد السروي‘في  سطور..

متابعات ولقاء //محمدصالح 

الشهيد محسن  مثنئ محمد  السروي من‘مواليد‘1975 الأزارق قرية‘الحقل‘من‘أسره فلاحية ‘فقيره‘درس‘المرحله‘ الإبتدائية ‘في‘مدرسة الحقل‘ثم‘ الإعدادية في‘مركز‘المديريه مدرسة ‘محمد‘عواس‘نظرا لظروفه وقيام‘الوحده‘المشؤومه ‘أنتهت الأقسام الداخليه‘الذي‘كانت ترعاها ‘الدوله‘فأضطر الإلتحاق  بالجيش‘الجنوبي‘وفي لواء عبود‘‘خاصة فكان‘جنديا‘مثاليا‘وفي‘صيف‘عام94‘شارك الشهيد في‘المعركة‘التي ‘شنت على ‘الجنوب ..وكان أنذاك قايد‘فصيله‘مشاه‘في كتيبة 21‘التابعه‘للواء‘عبود وكان من‘أشرس‘المناضلين والمقاتلين فمنح رتبة ‘ضابط أثناء الحرب‘من‘قبل‘قاسم سعيد قايد‘اللواء‘ووزاره‘الدفاع الجنوبيه‘ولكن للأسف منينا‘بالهزيمة وأصبح‘كل‘ذالك‘سراب فعزل ‘الجيش‘الجنوبي‘وكان الشهيد‘يكره‘ان‘يواصل العسكره‘مع‘المحتل فقرر شراء ثلاث‘من‘الأغنام ليقاوم  شظف الحياه  بعد  الإحتلال ‘ورجع‘يرعاهن‘من‘ذالك الحين‘سمي‘لقبه  السروي نسبة لأكبر راعي أغنام‘كان‘يسمى السروي‘فأنطبق‘عليه هذا‘اللقب‘ولم‘يرعى اية بال بالسروي لكن  هذه  الفكره  لم  تدوم  فلم‘يفلح‘ولم تنفع‘رعية الاغنام فأضطر أن‘يعود‘للجيش‘في صفوف الإحتلال‘في‘لواء‘25‘في‘مأرب‘الرويك ثم صرواح‘فكان‘مقارعا للإحتلال في‘معسكرهم فلم  يتحمل مايشاهده من  معاملات وظلم  وإستفزاز وغيرها  من الحرب  النفسية التي   مورست  ضد  الجنوبيين ولهذا 

دبرت‘له‘مكيده‘برمي قنبله على بعض مشاهدي التلفزيون‘في‘المعسكر فأوخذ‘الى الزنزانه‘ومكث‘فيها أكثر‘من‘شهر‘مقيد بالسلاسل‘وعذب الشهيد في‘التحقيقات وأحرقوه بالنار والكهرباء وهددوه بالتصفيه‘داخل‘السجن فقامت‘ثوره‘جنوبيه من‘قبل الأفراد ‘والضباط الجنوبيين‘في‘اللواء بقيادة ‘النقيب‘عبدالله‘حسين الازقي‘رئيس‘مجلس الإنتقالي‘الازارق  حاليا وتم‘الافراج‘عنه‘بكفالته‘فقرر‘الشهيد‘ترك المعسكر‘وبعدها‘تمكن الشيخ‘الفقيد‘محمود حسن‘الذي‘هو يعد عمه‘من‘تحويله الى ‘اللواء‘المتواجد‘في الضالع‘ثم.أنتخب‘مجلس‘محلي الحقل‘فعمل‘للقريه‘بكل إخلاص‘وتفاني‘وكانت الكهرباء من‘إنجازه‘وكذالك‘بئر‘الحفار‘في‘الحقل ورص‘الطريق‘فكان الشهيد‘يضرب‘به‘المثل في الأمانه ‘والأخلاق‘كان‘مبتسما دائما‘متوضعا‘يحبه الجميع‘وأثنا‘الحرب‘في اول‘شراره‘الحرب أخذ‘الشهيد‘سلاحه الشخصي‘وأتجه‘ونحن معه‘سويا‘الى موقع  العرشي‘ثم‘اتجهنا‘الى الحميرا‘ثم‘الشجح‘الذي‘خلف‘معسكر‘الجربا بإتجاه زبيد‘وفي أحد‘الايام اتى الى عندي‘الشهيد‘وقال‘لي‘يا‘عبدالله‘استأذنك‘انتم هنا‘كثير‘وأنا‘مطلوب الى عدن‘فاستودعناه الى عدن‘فأنضم الى ‘المقاومه‘بقياده‘فضل حسن‘في‘البريقا‘من‘ذالك‘الحين‘اتصل‘لي‘وقال‘ياعبدالله‘لم‘اروح‘بيتي  إلا شهيد‘أو‘منتصر‘فأستمر في‘النضال‘حتى تحررت‘عدن‘ثم‘لحج‘ثم‘العند‘لم‘يرى بيته‘وأسرته‘حتى تحررت‘الجنوب‘وكان‘في‘الصفوف‘الأمامية ‘لم‘يطمع‘في‘منصب‘أو مال‘عند الإنتصار سلم‘المذكور‘الاربيجي والذخيره‘الذي‘بعدته‘وهذا‘مشهود‘له‘من قبل‘زملاءه فعاد إلينا لتحرير‘ماتبقى من‘قرى  في‘حدود‘الضالع‘‘وبعدها‘أنتقل‘الشهيد‘الى الساحل‘الغربي‘من‘ضمن‘لواء‘ابو‘علي‘في‘التحيتا‘فكان‘قايد‘سريه‘وكان‘من‘أشرس‘المقاتلين‘في‘اللوا‘ولما‘استشهد‘قايد الكتيبه الأولى في‘الازارق‘العقيد‘يوسف‘السبعي‘وقام‘الحوثه‘بدخول‘بعض‘القرى المحاده‘تحركنا‘نحن والشهيد الى ‘تورصه‘للدفاع‘عن‘ارضنا‘فأستمرينا وقاد الشهيد‘هجمتين‘استعاد فيها‘جبل‘المشمر‘في الازارق‘تورصه‘من‘ثم‘بدا‘تشكيل‘اللوا‘السادس صاعقه‘فكانت‘كتيبه الشهيد‘من‘أوائل‘الكتايب‘الكتيبه‘الأولى ثم‘تحركنا الى عدن‘لمقاومة ‘جحافل‘الاخوان‘الذي حاولو‘تخريب‘عدن‘ثم شارك‘في‘طرد‘الغزو الإخواني‘الأخير على عدن فأستمر‘ومعه‘سريه حتى قبل‘شهر‘من‘استشهاده فعزز‘هو‘والسريه الى بتار‘وهناك إرتقى ‘شهيدا..وبعد إستشهاده  عثر  على  وثيقه مزجت بدمه مازالت موجوده كانت  في  جيبه دون  عليها بيانات  تفاضليه بينه وبين قائد الكتيبه قبل  خروج الأخير  الى  الإجازه  كانت  عباره  عن  بيانات  تتعلق  بذخائر وغيرها  من أغراض  عسكريه تملكها  الكتيبه التي  ينتمي  إليها..وهذا  يدل  على تربيته العسكرية  والوطنية و حرصه وحرص قيادة الكتيبه  على الحفاظ  على ممتلكات  الكتيبه  والجيش الجنوبي 


رحمه   الله  وأسكنه  فسيح  جناته

ليست هناك تعليقات