شبكه صوت الجنوب

ads header

*في النهاية لن يصح إلّا الصحيح*

شبكه صوت الجنوب

 *كتب / ماجد الطاهري* 
15 فبراير 2020م

أفادت بعض المعلومات أن المملكة العربية السعودية بدأت فعلاً بتشكيل لواء عسكري قوامه ثلاثة ألآف مقاتل في مناطق الصبيحة ولواء أخر بالمثل في محافظة أبين  وقد تناقلت الخبر أيضاً بعض الوسائل الإعلامية في مواقع التواصل الإجتماعي ( الواتس آب والفيس بوك) وقد يتسآءل الكثير من المتابعين والمهتمين بالشأن الجنوبي عن ماهية الأسباب التي تدفع بالمملكة بإتخاذ مثل هذا القرار المفاجئ وحرصها في تحديد المكان والزمان المحددين في ضل ضروف سياسية وعسكرية صعبة تشهدها الساحة الجنوبية بعد مرور الفترة المزمنة والقاضية بتنفيذ بنود إتفاقية الرياض دون أن تُلاحظ بوادر حُسن النية وإلتزام بعض الأطراف بتنفيذ بنودة ،وهو ما أصاب قيادة المجلس الإنتقالي والكثير من أتباعة في الشارع الجنوبي بخيبة الأمل نتيجةً لصمت الشقيقة الكبرئ وغضّ طرفها عن  تصرفات الطرف المحسوب على الشرعية وممارستة سلوكاً معادياً ومستفزاً يسعى جاهداً من خلاله لإفشال ألإتفاقية وتحميل نتائجها علئ المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي أبدئ حرصاً شديداً على ضبط النفس وعدم التهور أوالإنجرار والدخول في مواجهة مع الطرف الشرعي المستفز ، وما زال الإنتقالي الجنوبي وبجميع مايملك من قوات عسكرية وشعب جنوبي ثآئر مازال حتى اللحظة يتحلى بكامل بالحِلم والصبر مع القدرة على الرد ومايمنعه عن الرد هو الوفاء بإلتزاماتة وما تم التوقيع عليه تحت إشراف المملكة ..

اليوم يجب على المملكة العربية السعودية أن تكون واضحة في سياستها مع الجميع ولإنها هي الضامن على تنفيذ بنود الإتفاق فيجب عليها كذالك أن تتخذ إجراءات حقيقية ضد كل طرف يحاول أن يقفز ولو عن بند من بنود الإتفاقية أو يسعى إلى إفشالها بإي إسلوب أو شكل من الأشكال ،،

ثُمّ على قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي أن تعلن موقفاً واضحاً وشجاعاً تجاة تجاهل المملكة ومومالئتها للطرف المعرقل فالمملكة هي المسؤل الأول أمام الشعب الجنوبي عن ذالك ولا ينفع بعد اليوم أن ندس رؤسنا في التراب كا لنّعام ..

اما بالنسبة لإعتزام دولة المملكة بتشكيل لواءين في مناطق الصبيحة وأبين فذاك  نعزوه لإمرين لاثالث لهما:
- الأول إمّا أن المملكة لم تكن صادقة يوماً مع المجلس الإنتقالي وما إتفاقية الرياض إلأ مسرحية هزلية إقتضتها الحاجة في فترة وتوقيت معين وقد آن الأوان لتقوم المملكة برسم خارطتها الجديدة وتحييد قوئ جنوبية وبروز قوئ بديلاً عنها تتوافق مع ما تملية مصالحها القادمة ..

- وإمّا إن يكون هذا القرار ( تشكيل الألوية) ضمن إطار خطة التنفيذ لبنود الإتفاقية وما إختيار منطقة الصبيحة ومحافظة ابين ليتم تشكيل الأفراد منهما إلا نقطة إلتقئ عندها جميع الأطراف بالتوافق لتصبح قوة جنوبية محايدة توعز إليها مهام الإنتشار العسكري وحفظ المؤسسات الحكومية في محافظة عدن وما جاورها من المحافظات ، وهو أمر مقبول إلى حدٍّ ما لداء شعب الجنوب لعلمه بإن القوتان المشكلتان هي أيضاً جنوبية الهوئ والهوية وكما يُقال : عمر الضفر ما يخرج من لحمه...

 ولكن بشرط أن لا يتم تشكيل الألوية بإنتقائية حزبية أو مناطقية لإن الإقدام على هذه الخطوة سيعتبرها الشعب الجنوبي مؤامرة حقيقية لوأد قضيتة التي ضحئ من أجلها ، وربما قد يتخذ شعب الجنوب قراراً لا رجعة عنه معلناً فيه رفض الجميع الأطراف مع مشاريعهم الوهمية مطبقاً المقولة :عليّ وعلئ أعدائي وقتها لن تنفع دعوات ضبط النفس أو للدخول و عقد إتفاقيات جديدة لإن الثقة ستصبح منزوعة بالكامل وفي النهاية ما يصح إلّا الصحيح ..

ليست هناك تعليقات