مؤسسة وجود في أولى جلسة حوارية.. لبحث في معالجة المخاطر الناتجة عن تمزق النسيج الاجتماعي.
مؤسسة وجود في أولى جلسة حوارية.. لبحث في معالجة المخاطر الناتجة عن تمزق النسيج الاجتماعي.
عدن/ سماح إمداد:
نظمت مؤسسة وجود للأمن الإنساني وبالتعاون مع منظمة سيفرورلد مديرية التواهي بعدن الجلسة الحوارية لبحث في " معالجة المخاطر الناتجة عن تمزق النسيج الاجتماعي " ضمن مشروع تعزيز دور النساء والشباب في " بناء مجتمعات متماسكة " والتي استمرت ليوم واحد وبمشاركة عدد من مواطنين وعقال الحارات وشباب وشابات من ناشطين المجتمع المدني .
وفي افتتاح الجلسة الحوارية رحبت رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني" مها عوض "بجميع الحاضرين والحاضرات موضحة بان المشروع يهدف إلى رفع الوعي حول مخاطر تمزق النسيج الاجتماعي ، وأهمية بناء مجتمعات متماسكة واقتراح معالجات للمخاطر الناتجة عن تمزق النسيج الاجتماعي وزعزعة السلام الأهلي في محافظة عدن.
وأكدت " مها " إن التأثير الأكبر والعميق كيفية إعادة بناء المجتمع حيث إن تأثير البناء المجتمعي على مستوى الظروف وإنما جاء من إطراف الحروب قائلة بعبارة بسيطة ( كيف جاء هذه الانقسام؟ ).
وأضافت " بان الانقسام المجتمعي توافق مع وجود انهيار القيم والأخلاق .. مشيرة بان المجتمع اليمني وخاصة عدن تعايش مع مختلف الديانات وجميع الثقافات.. منوها بالقول بان هناك تنافس في العملية السياسية مما بدا المجتمع يتخلى عن القيم والتفكير.
وأوضحت "بان المجتمع الذي يتمتع بروابط قوية يميل للاستقرار والتنمية ويتمتع بقدرة على مواجهة الأزمات سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو أمنية أو مجتمعية.
وتواصل في حديثها " إن ضعف التماسك المجتمعي يؤدي إلى ضعف البنية التحتية للمجتمع وبالتالي تكون هناك احتمالية اكبر للفساد الإداري وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وأشارت " بان دور الفرد على مستوى اليمن قادر ردع التأثير في الانقسام هو الدفاع حيث وان عدن مدينة التعايش ويجب علينا إن ندافع عن تاريخ عدن .. .. متمنيا من جميع المشاركين إن تكون الحلقة الحوارية طرقت أبواب كثيرة والخروج بتوصياته هامة .
من جانبهما أشار كل من " علي عبد الحق " مدير المشروع ، مودة خالد قدار " منسقة المشروع " إن الفكرة من المشروع هو استهداف ثمان مديريات في محافظات عدن لعمل جلسات وحلقات حوارية مع المجتمع ومناقشة موضوع الانقسام المجتمعي والتقليل منه وإيجاد الحلول .
مؤكدين " إن مدة المشروع(8) أشهر ،وتم اليوم أول جلسة حوارية في مديرية التواهي من (20) مشارك من أكاديميين وتربويين ، وعقال حارات، إعلاميين، شباب نشطاء،مجالس محلية،أئمة مساجد.
كما قدموا كلا من علي عبد الحق ومودة خالد قدار توضيح بان المشروع ينقسم إلى (3) مسارات .
المسار الأول وهو التحليل والمعالجة ( ليتم عرض (8) جلسات في معالجة المخاوف الناتجة عن اثر التمزق للنسيج الاجتماعي .
والعمل على ورشة عمل لتقييم مدى تأثير تمزق النسيج الاجتماعي .
المسار الثاني في بناء القدرات ودورة تدريبية في مجال المناصرة وكسب التأييد وبعد ذلك يتم تشكيل خمس مبادرات مجتمعية.
المسار الثالث انتاج فيلم قصير يتلخص من مخرجات الجلسات الحوارية وورش العمل.
كما استعرضت الميسرة أ.د/ نادية سلام محمد من جامعة عدن مواضيع ومفاهيم حول جلسة المجموعة حول تأثير تمزق النسيج الاجتماعي على الأسرة والمجتمع واقتراح معالجات للمخاطر الناتجة عن تمزق النسيج الاجتماعي وزعزعة السلام الأهلي في محافظة عدن، .
وتطرقت إلى تأثير النزاع المسلح على تمزق النسيج الاجتماعي في المجتمع ما هي المخاطر والتهديدات التي تواجه المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص بسبب تمزق النسيج الاجتماعي في المجتمع اليمني.
كما تم تقسيم المجموعات وتم عرض النقاش والمداخلات والآراء فيها والخروج بأكبر حصيلة معرفية من خلال التوصيات .
وخرجت الجلسة الحوارية بعدد من التوصيات وهي " عمل مسابقات ومقال لأفضل مقال رأي يتحدث عن النسيج الاجتماعي من حيث تثقيف الشباب على الحفاظ لمجتمعهم والعمل على حملات وهشتاجات عبر منصات التواصل الاجتماعي حول التعاون ونشر الاخاءة والمحبة وعمل نشاطات صفية في المدارس لموضوعات التراحم والتسامح ونشاط ثقافي في حل النزاعات وعدم حمل السلاح ودور وتأثير المساجد في التوعية المجتمعية والتي يتمثل في نشر الوعي المجتمعي بواسطة الخطب والدروس العلمية وحلقات التحفيظ وتبادل الخطباء في نوع الدروس التي تتحدث عن الأخلاق والتآلف والمحبة .
التعليقات على الموضوع