*حضرموت والجيش الرابض*
شبكه صوت الجنوب
*كتب / ماجد الطاهري*
من مخرجات ثورة فبراير 2011م بروز ألمليشيات الحوثية كقوة فاعلة تكفّلت بالقضاء وبالكامل على مؤسسة الجيش وألوية الحرس الجمهوري التي كان يفاخر بها صالح و يستعرض بها أثناء المناسبات الأعياد ..
لم يتبقى من جيش صالح سواء ألوية المنطقة الثانية العسكرية الرابضة في محافظة حضرموت والتي أُسندت قيادتها إلى اللواء الحليلي قائد المنطقة العسكرية الثانية المعروف بولآئة حالياً للفريق علي محسن الأحمر حيث إستطاع الحليلي أن يبقى مع جيشة على مسافة من جميع الفرقاء والخصوم وبذالك حافظ على منصبة و على الألوية العسكرية التي يسيطر بها على شركات النفط والغاز وغيرها من الإيرادات المالية الضخمة التي تقع ضمن إطار المنطقة الثانية ..
ومما لاشك فيه ويدركة الكثير من القيادة السياسية والعسكرية بالمجلس الإنتقالي وأبناء الجنوب أن ذالكم الجيش الرابض على جزء من أرض الجنوب الحبيبة هو بمثابة بركان سينفجر يوماً وفي توقيت ما عند تلقي الإشارة بالزحف و إجتياح الجنوب مرةً أخرئ...
ومن هُنأ نشير بإنه كان من الأجدر والأحرى على قيادة الجنوب ألسياسية والعسكرية أن تضع هذا الأمر بالحسبان مبكراً خلال الثلاث السنوات الماضية وتولي له مزيد من الإهتمام وتمارس جميع صلاحياتها بالضغط على شركائناء في التحالف بتشكيل ألوية عسكرية ونخب وأحزمة أمنية من أبناء حضرموت والمناطق الشرقية لتبسط سيطرتها هناك ولتصبح الدرع الواقي لإرض الجنوب من إتجاه الشرق إذ لاخوف اليوم من إجتياح العدو لإراضينا من المنافذ الشمالية والغربية بعد أن سُيّجت بجيشها الجنوبي وأحزمتها الأمنية ورجال المقاومة الأبطال ، والعدو يدرك ذالك جيداً ولذالك فهو سيعول على أن يسلك المسلك السهل والظهر المكشوف حيث تتوفر له إمكانية العبور وبإقلّ الخسائر ...
ويبقى رهانناء معقود بإيماننا بالله تعالى ثم بثقتناء بقيادتناء السياسية وحرصها على سد جميع الثغرات وقوتناء من إرادة أحرار شعب الجنوب و رجال القبائل الشرفاء في المناطق الشرقية وجيشناء ورجال الأمن وابطال النخبة والأحزمة الأمنية الجنوبية..
التعليقات على الموضوع