شبكه صوت الجنوب

ads header

*المخربشين بالجنوب كانوا في مترس واحد ضد الروافض وشعارهم الجنوب*

شبكه صوت الجنوب


مقال بقلم الناشط والإعلامي جلال السويسي..


مايحز في النفس ثمة قضايا ماثلة للعيان هي محور الفوضى الخلاقة والفوضى السياسية هي من جمعتنا يوم النفيير ضد الروافض ومن فرقتنا اليوم أتعرفون ماهية تلك المصطلحات أعتقد أنك تعرفون عنها ولكنكم تتجاهلوا حقيقتها... 
أخي الجنوبي أختي الجنوبية: لقد حمل  الجميع السلاح عام 2015 وكانت هناك قيادات عسكرية رفيعة من تقود المعارك مازال التاريخ محتفظ باسمائهم بالرغم مما لاقوه من إجحاف وتخوين ونكايه من قبل البعض منا بعد أن تحقق لنا المراد.. ونتيجة هذه التآويل صار وطني مجزاء بعدد شعر الرأس.. 
كنا نتحدث عن القائد فلآن بأنه أسد المرحلة واليوم وباطقم غير نتحدث عنه بأنه الخائن للوطن ولولاه لعملنا قوانيين ودساتير دولة وأعترف بها مجلس الأمن... فهذه غيض من فيض بالشق الأول. 

أما الآخرون المتمسكون بشرعية ذابلة ضائعة ولكنه مارضي يعترف بأن ما حققه من أنتصارات على أرض الواقع لم يكن بمفرده بل باولئك الابطال وتضحياتهم التي ترآهن على أن تجعلهم وقود معركة قادمة تناسيت وغرتك الآماني بوهم زائل وائل للسقوط ..

بالرغم من أسهابي بالموضوع أريد أوصل لكم رسالة تظرفوها ولاتقرأها فحسب بل سلمها للمعنيين بالأمر وزيدوهم من الشعر بيتين 
نشتي نعرف لماذا تحول القائد السابق من قائد وطني مناضل إلى خائن 
ومن خونه هو ذاك الفرد العادي الذي  أنتقل إلى مكان آخر وبمنصب قائد لواء  جديد وصار نظير لقائده السابق ولكنه بوجه آخر وكلما جلس يلعص عود قات زمجر وهدد وتوعد قائده السابق الذي كان يرفع له القبعات من سابق. 

أخواني لابد لنا من مقاربة لوجهات النظر وتوعية قادتنا السابقين والحديثين بأن الوطن لايحتمل مجازر ولاتهوين الوطن بحاجة إلى لم الشمل وزرع المخوة بين ابناء الجنوب حتى لانخسر فرصتنا الذهبية بما نحن فيه 

على أحد الأطراف تغليب مصلحة الوطن فوق كل المصالح التي لاترتقي إلى مناص الثورة وأهدافها وأن يجعل همه ترسيخ  لبنة حقيقية لبناء وأستعادة دولة جنوبية ذات سيادة وقانون كأبسط ثمن تقدمه لأولئك الأبطال الذين سقطوا مابين شهيد وجريح في المعارك مع تلك العصابات المرانية..

وحيال كل ذلك إي خربطة أو إي دوشة تقوم بها بالجنوب سيكتوي بنارها المواطن وأبو الشهيد واولاده  وكذلك أسرة الجريح .. أخي القائد السابق عهده والجديد عهده عليكم أن تجمعوا مستشاريكم والتشاور في أمر كبير اسمه أستقرار وطن وعنوانه التنازل للآخر لتعيش ونعيش ويعيشوا وهكذا كلنا نكون مجمعين لزرع الثقة لبعضنا البعض  بأننا أصحاب مشروع كبير وهل أكبر من وأستعادة دولة الجنوب بترآبها وحدودها المتعارف عليها ما قبل 1990..

كتبه بتمعن جلال السويسي

ليست هناك تعليقات