شبكه صوت الجنوب

ads header

قائد اللواء الثاني عشر عمالقة العميد عمار علي محسن: يروي تفاصيل الإنطلاقات الأولى لحركة الكفاح المسلح ضد قوات حيدر و ضبعان بالضالع (وثائقي)

شبكه صوت الجنوب

البطل يتذكر.. 

قائد اللواء الثاني عشر عمالقة العميد عمار علي محسن:  يروي تفاصيل الإنطلاقات الأولى لحركة الكفاح المسلح ضد قوات حيدر و ضبعان بالضالع (وثائقي) 


العميد "عمار علي محسن" القيادي الجنوبي الثائر الذي انخرط في حركات الكفاح الجنوبية ضد الإحتلال مبكرا و تعرض كغيره من الثوار آنذاك لحملات الإعتقال و الملاحقات و غيرها. 
بعد مشوار بطولي خالد و ليال عجاف، يقول "أبو علي" انه لم يتنفس الصعداء بعد، ثمة شي هناك جديرا بالذكر يا رمز النصر و الثبات، يا وطنا أحببناك كحب أمهاتنا و الولدان. 
اليوم لا تزال مسيرة القائد "عمار علي محسن" متواصلة، في حالة من الإنتصار و الكفاح و المقاومة، بعد تدوين اسمه كأحد رموز الحركة الكفاحية المسلحة بالضالع، وبعد ان كتب ببندقيته حروف اسمه كأحد أبرز قيادات ملاحم الانتصار والصمود الضالعي 2015، و إن اختلف الزمان و تغيرت احداثيات الجغرافيا في جبهة الساحل الغربي بمعية لواء العمالقة الثاني عشر، يواصل الضرغام أبو علي هناك مسيرته التي تم تتوقف بعد. 

* الحاضنة الشعبية

يقول العميد "عمار علي محسن" بأنه و رفاقه الذين أسسوا حركة الكفاح المسلح الجنوبية مع انطلاقة الثورة الجنوبية السلمية لم يجدو اي حاضنة شعبية في بداية الأمر وهذا ما ساعد في معاناتهم، و يبرر العميد "أبو علي" ذلك حين أخبرنا بان قوات الإحتلال آنذاك فرضت حصارا كبيرا على الناس و بثت في قلوب الكثيرين الخوف و الرعب .

* عمليات أسطورية

كشف العميد "عمار علي محسن" جانبا من العمليات العسكرية التي ينفذها و رفاقه الأبطال منذ العام 1998 و حتى حرب العام 2015 للميلاد ضد قوات الإحتلال اليمني بالضالع و لحج و عدن و غيرها. 
يقول العميد "عمار" بانها كانت عمليات فدائية اسطورية و بالغة التخطيط و كانت تتكلل غالبيتها بالنجاح

* كعك و ماء

كانت الكعك و الماء هي وجبهة العميد "عمار علي محسن" ورفاقه الأبطال آنذاك التي يتناولونها و هم في الجبال و الوديان و مواقع الكفاح المسلح كما يشير، إذ كانوا يجلسون لساعات طويلة بدون أكل و تصبح قنينات الماء التي بحوزتهم فارغة خصوصا عندما كانو في عمليات الرصد المباشر لقوات الإحتلال، فالعطش كان يفتك بهم في كثير من الأحيان حد وصفه. 

* دعم محدود

عن الدعم الذي كان يتلقاه "أبو علي" و رفاقة من رفاق السلاح بالضالع يتحدث بأنه كان معدوما و محدودا في بعض الأحيان إذ لم يتلقوا أي دعم من أحد أو أي قائد غير الدعم الذي كان يصلهم من القائد الشهيد "محمد صالح طماح" الذي كان يرسل إليهم بعض الأموال لشراء الذخائر و الأسلحة، أما بقية متطلباتهم من الذخائر و الأسلحة كانوا يشترونها من الأموال التي يحصلون عليها حين يعملون بالأجر اليومي المحدود في عددا من الأعمال الشاقة. 

* حلم كبير

يخبرنا العميد "عمار علي محسن" بانه و رفاقه الأبطال آنذاك كان يراودهم حلما كبيرا بالحصول على سلاح نوع قناص لمواجهة قوات الإحتلال، و ذهبوا لطلب ذلك من قبل الكثير من القيادات الجنوبية آنذاك لكن لم يستجب لهم أحد، و أكد أيضا ان الحصول على هذا السلاح كان حلمهم الذي لم يتحقق حتى حرب العام 2015 للميلاد .

* فرق شاسع

يضيف العميد عمار علي محسن في حديثه أيضا ان المرحلة التي نعيشها اليوم مقارنة بالسابق حين كان الشعب الجنوبي مجرد من السلاح و رازح تحت الإحتلال تجد ان الفرق شاسع و كبير جدا. 
ودعا العميد "عمار أبو علي" جميع القيادات الجنوبية و أبطال الجيش و الأمن الجنوبي بمختلف التشكيلات و المسميات إلى ضرورة الحفاظ على مكتسبات النصر المبين الذي سالت من أجله الدماء الزكية و دفع الشهداء فاتورته بدماؤهم و أرواحهم.


ليست هناك تعليقات