القائد "علي القريضي" : يجب على شرعية اليمن خوض معركة العرب الى جانبنا لدحر المشروع الإيراني من المنطقة.
شبكه صوت الجنوب
لحج / خاص:
قال قائد قوات الطوارئ الجنوبية "علي القريضي الحوشبي" إن معركة شرعية اليمن التي يجب ان تخوضها الى جانبنا وجانب الأشقاء في التحالف العربي هي معركة دحر المشروع الإيراني وأذرعه التدميرية والتصدي للأطماع القطرية - التركية والمخططات الساعية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية.
وأشاد القائد "القريضي" بالدور البطولي لأبطال القوات المسلحة ورجال المقاومة الجنوبية في مختلف المواقع والميادين لمواجهة مشاريع الإرهاب الإيراني والتركي على طريق التحرر والكفاح الوطني المقدس، مشيراً إلى أن تلك التضحيات ستظل محفورة في وجدان وذاكرة أجيال شعب الجنوب المتعاقبة.
وعبر قائد قوات الطوارئ الجنوبية عن الفخر والإعتزاز بالمعنويات العالية والجهوزية القتالية لأبطال اللواء العاشر صاعقة المقاتلين الأشاوس الذين يدفنون أحلام وأوهام أدوات تركيا وإيران في صحاري وقفار وفيافي وجبال الجنوب العربي الحر الكبير، مؤكداً بان قيادة السياسية والعسكرية الجنوبية تولي قواتنا المسلحة والعمليات الميدانية اهتماماً كبيراً تقديراً للبطولات العظيمة والإنتصارات الكبيرة والثبات الأسطوري الذي يرسمه الأبطال لإعلاء رأية الوطن خفاقة في عنان السماء وإعادة الإعتبار للهوية والثوابت الوطنية والثورية الجنوبية المقدسة.
وحيا القائد "القريضي" مواقف رجال قوات الطوارئ وأحرار المقاومة الجنوبية في بلاد الحواشب وسائر محافظات الجنوب التي وقفت في وجه مشاريع مليشيا الغدر والإرهاب في أبين والتي اصطفت تحت مظلة القضية الجنوبية طوال الفترة الماضية التي خضنا فترة معركة الوطن المصيرية المقدسة ضد مليشيا الغدر والعمالة والإرهاب والإرتزاق.
وقال قائد قوات الطوارئ الجنوبية : لقد قطعنا على أنفسنا عهداً بالمضي على درب الأحرار الأوائل، وسنبذل الغالي والرخيص في سبيل وطننا تحت قيادة الرئيس "عيدروس الزبيدي" حتى ننجز كامل الأهداف والتطلعات السامية ورفع المعاناة والويلات عن شعبنا الجنوبي الصابر والمجاهد العظيم وحتى يتحقق النصر المؤزر الذي يصبوا اليه الجميع بإذن الله، مثمناً في ختام حديثه جهود الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ووقفتهم العروبية الصادقة والجادة في التصدي للمشروعان الإيراني "الحوثي" والتركي "الإخواني" المتربصان بأمن الأمة العربية القومي وإستقرار المحيط الأقليمي.
التعليقات على الموضوع