الضالع ستنعم بالأمن بوجود مدير أمنها

تقريرخاص عن أوضاع الضالع

*إنه لمن دواعي القلق والفتنه مايشاع ضد ألأمن وإدارته الحاليه ممثله بالمدير العميد عدلان الحتس الشخص البطل النزيه المتزن العملي

((الضالع لم تكن سنغفورا قبل عدلان))

يعلم الجميع مالذي كانت تعانيه الضالع قبل تعيين العميد عدلان الحتس مديرا لأمن الضالع

فقد حدثة الاغتيالات

ومنهاعلى سبيل المثال لا الحصر عملية إغتيال الشهيد المهندس رحمه الله وغيرهامن عمليات الاغتيالات

كما كان هناك عبثاغير مسبوق بالانفلات الامني وقطع الطرقات والتقطع للماره وغيره

كما لايخفئ علئ الجميع ماحدث من حروب عبثيه بينيه وسط مدينة الضالع راح ضحيتها شباب بعمرالزهور وكانة تستخدم في تلك الحروب مختلف أنواع الاسلحه الخفيه والثقيله والدبابات والمدفعيه وأبرز تلك الحروب ماحدث في رمضان 2018 والكل شاهد على ماحدث لمن كان يقطع الطرق ويقوم بعمل الجبايات والتقطع حتئ خروج حملات مشتركه من الامن والجيش واستخدمت الدبابه في حينه وقتل من قتل وجرح من جرح ولازالت القاطره المحروقه علئ جانب الطريق حتئ يومناهذا

هذا لمن يجهل ماكانة تعيشه الضالع وتعانيه

ولأن هناك من يريد تمزيق النسيج الاجتماعي وزعزعت الصفوف وتفتيت اللحمه الداخليه حتئ على مستوى البيت الواحد

(تعيين عدلان)

لقدتم تعيين العميد عدلان الحتس مديرا لأمن الضالع

في ضروف بالغة الخطوره وشديدة التعقيد فتقبلهاعلى مضض رغم المخاطر المحدقه بهامن كل الجوانب داخل الاداره وخارجهامن جميع الفصائل العسكريه والأمنيه التي كانت متناحره وبكل شراسه وكل طرف يكيل التهم والفشل للطرف الاخر

وقد كانت أبرز تلك التحديات مايدور بين طرفي الصراع

بليغ الحميدي عن الامن

احمدقايدالقبه عن الحزام الامني

وهنا أتذكر أول لقآء لمديرالامن عدلان الحتس بمنتسبي إدارة امن الضالع بكل تشكيلاته والشخصيات الاجتماعيه بالمحافظه كتدشين لستلام مهامه كمديرا لامن الضالع

قال أن أمن الضالع هو من أولوياته وأن ذالك ليس مستحيلا بتكاتف الجميع وان مدينة الضالع لم تكن حاضنه للإرهاب

ومن ضمن ماقاله كلمات توجيهيه للجنود المنتسبين للأمن عن معاملة المواطنين وحماية حقوق المواطنين وغيره

وقد وضع الاخ /العميد عدلان الحتس أهم أولوياته ردم الفجوه والشقاق الحاصل بين الحزام الامني والامن العام

*ونقولها لله ثم لتأريخ

أن المدير قد بذل جهودا مضنيه في ذالك وبدأها بأول زياره لمقر قيادة الحزام الامني ولتقى بقائده القبه وبحثو الوضع الامني ومتطلباته واتفق الجميع على التواصل وعقدلقآئات اخرى وكان أبرز ثمار تلك اللقآئات هو تشكيل غرفة عمليات مشتركه من الطرفين وتوحيدالجهود الامنيه ومكافحة الجريمه وغيره

ولأن هناك من لايريد إستتباب الامن وإستقرار الاوضاع ويريد تنفيذ أجندات مشبوهه وهم من الطرفين فقد وضعو العراقيل وأشعلو الفتن مجددا وبوتيره عاليه وأمام مرئى ومسمع الجميع حتئ أن بعض التقطعات والإشتباكات كانت تحصل امام المدير عدلان وقيادات الحزام الامني

إتفق الجميع على تقديم المتهمين ومثيري الفتن والمشاكل من الطرفين إلى العداله في المحكمه العسكريه في العاصمه عدن

وقدقام المدير عدلان بأخذ المتهمين في إدارة الامن وتم إنزالهم إلى عدن حسب الاتفاق

ولاكن الطرف الاخر لم يحرك ساكن وكأن الاتفاق لم يكن مكث المدير مع المتهمين لمدة إسبوع وأكثر ولم يجدي ذالك شئ

ولأن قيادة الحزام الامني وجنوده لم تكن لهم رغبة في حل الاشكاليه من أساسها عادو لفتعال المشاكل وبصوره همجيه وعنجهيه وحدث صدامات ومواجهات ونزف الدم من جديد فقتل الجنود من الطوفين ومنهم احمد فضل نويصر من الحزام الامني

وإبن الجريذي من الامن العام

وفي تلك الفتره القصيره جدا عمل المدير علئ دمج بعض اقسام الشرطه وإلغآء البعض الاخر والتي كانت بعدد المحلات التجاريه في المحافظه فكان ذالك أهم ماقامه به المدير وبفتره وجيزه

*ولأن جبهات القتال مع العدو الحوثي مشتعله وبوتيره عاليه حيث كان التقدم والزحف مستمر والاجتياح واسع وقدسقطت مناطق واسعه من مديرات الحشأ وقعطبه فكانت هناك أولويات للمرحله وهي صد العدو الصائل تحرك المدير مع فصائل الامن من مختلف الاقسام والاداراة وتقدمو الصفوف برفقة إخوانهم من أبنآءالقوات المشتركه والمقاومه الشعبيه في التصدي للعدو الحوثي وبالإمكانيات الموجوده وقدسقط هنالك العديدمن الشهدآء والجرحى في صفوف منتسبي الامن العام والشرطه في عموم مواقع القتال على امتداد الجبهات من مريس شرقا وحتى الازارق جنوبا

وابرز شهدآء الأمن العام

عميدالشهدآء العميدمحمدعبدالله شوفر

والعقيد صالح علئ الجبري وغيرهم من الجنود الذين لايسعنا المقام لذكرهم

وقد كان لأسرة مدير أمن الضالع وافر النصيب من التضحيات في تلك الفتره في وجه الحوثي

* لقد توالت الاحداث وبشكل غير متوقع في الجنوب عموما والضالع خصوصا وذالك بعد احداث أغسطس 2019في العاصمه عدن حيث كان لهاإنعكاسا سلبياعلى الجميع دون إستثنآء

فهناك إمور مفتعله لتشويه صورة مديرالامن وغيره من الشرفآء في محافطة الضالع بقصد تحريض المجتمع وقلب الحقائق والاصتياد بالمآء العكر

@نحن مع الامن والاستقرار ومحاسبة الفاسدين والمجرمين ولانريد التستر على أحد ولانريد الكيل بمكيالين فالجميع يدرك ماحصل في محافظة الضالع عموما وفي المدينه خصوصا

لقد سفكت الدمآء في قارعة الطريق وفي وضح النهار وفي عمليات قتل ممنهجه وإعدامات ميدانيه منضمه على ايدي من تريدون تنصيبهم اليوم علئ رقابنا وتعطوهم شرعية قتلنا

فهناك العديد من الجرائم والتقطع والانتهاكات التي حدثة في الضالع ومن طرفي الصراع الامن العام والحزام الامني

قبل مجيئ وتعيين العميد عدلان مديرا لامن الضالع

إن الاحرئ والاجدر بناجميعيا أن نكون يدا واحده في وجه كل المتئامرين والطغاه والمستكبرين والفاسدين وأن نعطي كل شيئ قدره وحقه

وأن لانكون كما كانت بنو إسرائيل كانو لايتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانو يعملون

*إلى المتشدقين

نقول لكم أن سكوتكم عن الجرائم الحاليه والسابقه في محافظة الضالع عموما والمدينة خصوصا قديجعلكم في موقف لن تحسدون عليه أمام الله وامام التأريخ والتأريخ لن يرحم 

أين كنتم عندما قتلنا حمامة السلام في المستشفيات وفي الاسواق وفي قارعة الطريق وعلى كيس من القات 

((هل أسلم بليغ أم كفر القبه))

مالكم كيف تحكمون 

إن مايجب على الجميع تحمل المسؤليه الاخلاقيه وهى تسمية الامور بمسمياتها وإزال الناس منازلهم وإعطاء كل ذي قدر قدره ومكانته والترفع عن سفاسف الامور العمل بمايجمع ولايفرق