بيان تضامني صادر عن الجمعية العامة للمتقاعدين المدنيين الجنوبيين بحق التظاهر للشعب الجنوبي..
شبكة صوت الجنوب / خاص
بيان تضامني صادر عن الجمعية العامة للمتقاعدين المدنيين الجنوبيين بحق التظاهر للشعب الجنوبي دون المساس بـ المرتكزات والثوابت الاساسية للقضية الجنوبية والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة
نحن المتقاعدين المدنيين الجنوبيين جزء من هذا الشعب الجنوبي الآبي الصامد الصابر المرابط
طوال مراحل حياتنا بذلنا ما نستطيع ولا زلنا قادرين على تقديم ما نستطيع لشعبنا الجنوبي خدمة قضيته الاساسية والتي بسببها ندفع الثمن ونعاني من قوى العدوان التي تريد جرنا مرة اخرى لبوابة باب اليمن من خلال تركيعنا في فرضها لحرب الخدمات التي تتمحور في
حرب الكهرباء والماء
حرب الإقتصاد والمعيشة وإرتفاع الأسعار
حرب المعاشات والرواتب
حرب العملة وتدهور الريال الذي أدى لضعف القوة الشرائية المختلف شرائح الشعب متقاعدين مدنيين وعسكرين وأمنيين ومبعدين قسرا ومسرحين من الخدمة نتيجة حرب عام 1994م .
أن جنوبنا هو بحرنا ورمالنا وسمائنا وجبالنا وودياننا وصحارئئا التي كانت لنا في كل مكان بصمة واثر لنا فيعز علينا ان نرى مايحدث فيه من فساد وظلم وقهر وعبث نحن مستعدون لنخوض من اجله المعركة الأخيرة حتى النصر تحت رآية وقيادة مجلسنا الأنتقالي الجنوبي بقيادة رئيسنا وقائدنا عيدروس الزبيدي.
تسع سنوات من بعد نصرنا على جحافل العدوان للقوى الشمالية بمختلف اتجاهاتها القبلية والعسكرية والحزبية المتمثلة بمليشيات المؤتمر والأصلاح والحوثيين في غزوتهم الثانية لعدن وبعد ان فتحنا الطريق للهاربين الذين لجؤ لعدن وتحت ضغط التحالف دخلنا في شراكة معهم ولكن طبع الغدر والخيانة المتآصل فيهم وبجيناتهم التي يتوارثوها عبر اجيالهم كشفت عن وجههم القبيح مرة اخرى.
ان التظاهرات ومظاهر الثورةالتي ننشدها يجب ان نكون فيها اكثر حرصا من خلال مسارها الصحيح وتوجيهها الواجهة الصحيحة نحو مقر وكر الخيانة معاشيق ووكر التحالف في البريقة ..مع الأنتباه وعدم الانجرار وراء تلك المجاميع التي تندس بين صفوفنا من الخلايا النائمة من النازحين او الجنوبيين الذين نزعوا جلودهم ليرتدو جلد الوحدة التي قبرت في 1994م وتم دفنها 2015م وسنهيل عليها التراب بعد تصحيح مسارنا.
وطننا الجنوبي وعاصمتنا عدن هي أمانة في اعناقنا
فلنكن على قدر الأمانة لتسليمها لأجيالنا .
صادر عن الجمعية العامة للمتقاعدين المدنيين الجنوبيين.
17مايو 2024م.
التعليقات على الموضوع