حذرنا مراراً وتكرارا من الأيادي العابثة وقلناها بملء الفم لابد من إيقاف هذه الفوضى وقطع تلك الأيادي
شبكه صوت الجنوب
حذرنا مراراً وتكرارا من الأيادي العابثة وقلناها بملء الفم لابد من إيقاف هذه الفوضى وقطع تلك الأيادي التي تعبث بعدن وأمنها حتى وأن كانت من ذات الأجهزة الأمنية التي تدعي حماية عدن،لانه وللأسف لم يعد لدى هؤلاء ضمائر ولا آدمية ولا وطنية،فهم مجرد أدوات بيد الآخرين ينفذون سيناريوهات تخريبية للعبث بعدن وإدخالها في أتون حرب أهلية وصراعات حزبية..
ولكن لم يتفقه الكثيرين لهذا الأمر ولم يعوا الخطر الداهم وأكتفى الكثيرين أكانوا في الأجهزة الأمنية أو سلطة القرار وحتى في أولئك الذين يدعون حب عدن وينادوون بمدينة المدينة المكسورة، أكتفوا بالصمت مقابل ذلك الفتات الذي باعوا به مبادئهم وضمائرهم ووطنيتهم، وتركوا عدن تواجه مصيرها الفوضوي من قبل أولاد الحرام..
قلناها كثيراً لن تقوم أي دولة أو معالم دولة في عدن أكانت إتحادية أو مستقلة أو حتى شبه دولة في ظل هذه الفوضى العسكرية والسلطوية من قبل المليشيات التي لاتمثل الدولة وإنما تمثل جهات وأحزاب وجماعات ولايحملون أي مشروع وطني وإنما يحملون مشروع العبث والفوضى وخدمة الأطراف التي تهدف لخلخلة وضع البلد برمته..
ياجماعة لابد من (حل) كل المليشيات الغير خاضعة للدولة والتي تخدم جماعات او جهات وإحلال بدلاً عنها قوات حكومية شرعية لاتنتمي لأي جهة أو جماعة وتفويت الفرصة على كل من يصطاد في المياة العكرة ويحاول أن يستغل هذا الغباء الذي وقعنا فيه جميعنا وبات يسرح ويمرح بحرية مطلقة..
ولا داعي لبيع الوهم وإيهام الناس أن دولة الجنوب قادمة ولم يتبق إلا بضع خطوات (وينتعها) الواهمون من يد الخصم الذي هو في الأساس جنوبي الاصل والفصل والدم،ولكن التبعية العمياء هي من أعمت بصائر هؤلاء عن الحقائق وبات كل من يخالفهم عدو لهم ويخالف شرعهم ومنهاجهم وتوجههم..
أنقذوا عدن قبل فوات الآوان وأقفوا هذا العبث الدخيل، وكفاية بيع للمبادئ وللضمائر والأخلاق في سوق النخاسة..
فهد البرشاء
7 مارس 2019م




التعليقات على الموضوع