أقزام ما زالوا يتطاولون
شبكه صوت الجنوب
بقلم الاستاذة/سنا الحوشبي
مضى ما يقارب الخمس سنوات على هزيمة الجيش العائلي بقيادة ضبعان في محور الضالع ذلك الجيش الذي صنعت حوله هالة اعلامية طيلة تواجده في عمق منطقة الضالع من انه جيش لا يقهر وجيش يمتلك من المقومات ما يجعله يستطيع اجتياز خطوط تماس إسرائيل حال أن سُمح له بذلك لتحريد تراب فلسطين من دنس اليهود وأعوانهم.
هكذا ووسط ذلك الحشد الإعلامي المكثف والممنهج من قبل صانعي القرار لنظام صنعاء بغرض إرهاب اهل الضالع يبرز ذلك جليا في الممارسات اللا مسؤولة وما كان يقوم به ذلك الجيش والمتعاقبين او بالأحرى المتعاقدين على قيادته من ترويع الساكنين والقاطنين واشدها جرما مذبحة العزاء المشهورة والتي راح ضحيتها ما يقارب الخمس عشر بين شهيدا وجريح ولحيث عمد مصاصي دما البشر من اطلاق العنان لنار مدفعيتهم كي تدك خيمة عزاء لأحد شهداء الحراك السلمي ممن سقطوا في ساحات النضال مطالبين لأعادة كرامة الجنوب المصادرة بيد نظام إمامة صنعاء الجدد. وهذا لم يكن لولا الإفلاس الذي وصلوا اليه في كسر إرادة الشعب الصامد في وجه غطرستهم وعنجهيتهم من كان لإبنا الضالع شرف المشاركة الفاعلة فيه متحدين بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين.
وهكذا وبعد إن شأت الأقدار ليتفكك ذلك الجيش بين عشية وضحاها ويمسي في خبر كان ثم يمضي أفراده وقادته هاربين في الشعاب والجبال يجرون ذيول الخزي والهزيمة على اثر التحرير الذي قاده كل ابنا هذا المنطقة الأبية وعلى رأسهم المناضل القائد عيدروس قاسم الزبيدي حين سنحت الضروف والفرصة لهم القيام بذلك ليثبتوا للجميع عن مدا قدرتهم على المقاومة والرغبة في الخلاص من شر ذلك المتاجرين بارواح البشر لتتحول الضباع (ضبعان) إلى ضانِِ شاردة ثم تتحول عمالقتهم إلى أقزام. على اثر تلقيها الضربات الموجهة والموجعة من قبل اسود وكواسر المقاومة.
ولكن وبعد مضي تلك الفترة من الزمن لتحرير هاهي تلك الأقزام تعود تتطاول من جديد محاولة الثأر من رجال وشباب ونساء وأطفال الضالع. وتمضي مصرة على النيل من كبرياء ذالكم الأشاويس والأبطال وتعود محاولة الدخول من الباب الذي خرجت منه ذليلة وخرت قدراتها ضعيفة مهانة.
وبالمقابل لزالت إرادة الضالع قوية جبل لم تهزه رياح ما جمع له القوم وما خططوا له مصرة على متابعة النصر وإلى نصر وفي عمق العدو تتوغل من جديد تعمل على نبش قاذورات أفعالهم ثم تهدم أصنامهم تكسر حاجز خوف الجميع لتقول انا هنا الضالع وما زلت الضالع وسأبقى الضالع اسم على مسمى.
بقلم الاستاذة/سنا الحوشبي
مضى ما يقارب الخمس سنوات على هزيمة الجيش العائلي بقيادة ضبعان في محور الضالع ذلك الجيش الذي صنعت حوله هالة اعلامية طيلة تواجده في عمق منطقة الضالع من انه جيش لا يقهر وجيش يمتلك من المقومات ما يجعله يستطيع اجتياز خطوط تماس إسرائيل حال أن سُمح له بذلك لتحريد تراب فلسطين من دنس اليهود وأعوانهم.
هكذا ووسط ذلك الحشد الإعلامي المكثف والممنهج من قبل صانعي القرار لنظام صنعاء بغرض إرهاب اهل الضالع يبرز ذلك جليا في الممارسات اللا مسؤولة وما كان يقوم به ذلك الجيش والمتعاقبين او بالأحرى المتعاقدين على قيادته من ترويع الساكنين والقاطنين واشدها جرما مذبحة العزاء المشهورة والتي راح ضحيتها ما يقارب الخمس عشر بين شهيدا وجريح ولحيث عمد مصاصي دما البشر من اطلاق العنان لنار مدفعيتهم كي تدك خيمة عزاء لأحد شهداء الحراك السلمي ممن سقطوا في ساحات النضال مطالبين لأعادة كرامة الجنوب المصادرة بيد نظام إمامة صنعاء الجدد. وهذا لم يكن لولا الإفلاس الذي وصلوا اليه في كسر إرادة الشعب الصامد في وجه غطرستهم وعنجهيتهم من كان لإبنا الضالع شرف المشاركة الفاعلة فيه متحدين بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين.
وهكذا وبعد إن شأت الأقدار ليتفكك ذلك الجيش بين عشية وضحاها ويمسي في خبر كان ثم يمضي أفراده وقادته هاربين في الشعاب والجبال يجرون ذيول الخزي والهزيمة على اثر التحرير الذي قاده كل ابنا هذا المنطقة الأبية وعلى رأسهم المناضل القائد عيدروس قاسم الزبيدي حين سنحت الضروف والفرصة لهم القيام بذلك ليثبتوا للجميع عن مدا قدرتهم على المقاومة والرغبة في الخلاص من شر ذلك المتاجرين بارواح البشر لتتحول الضباع (ضبعان) إلى ضانِِ شاردة ثم تتحول عمالقتهم إلى أقزام. على اثر تلقيها الضربات الموجهة والموجعة من قبل اسود وكواسر المقاومة.
ولكن وبعد مضي تلك الفترة من الزمن لتحرير هاهي تلك الأقزام تعود تتطاول من جديد محاولة الثأر من رجال وشباب ونساء وأطفال الضالع. وتمضي مصرة على النيل من كبرياء ذالكم الأشاويس والأبطال وتعود محاولة الدخول من الباب الذي خرجت منه ذليلة وخرت قدراتها ضعيفة مهانة.
وبالمقابل لزالت إرادة الضالع قوية جبل لم تهزه رياح ما جمع له القوم وما خططوا له مصرة على متابعة النصر وإلى نصر وفي عمق العدو تتوغل من جديد تعمل على نبش قاذورات أفعالهم ثم تهدم أصنامهم تكسر حاجز خوف الجميع لتقول انا هنا الضالع وما زلت الضالع وسأبقى الضالع اسم على مسمى.




التعليقات على الموضوع