ماذا وراء دعوات التظاهر والإحتجاج التي تبنتها بعض المكونات السياسية في ساحل حضرموت ؟؟
شبكه صوت الجنوب
/////////// ---------///////////////
للأمانة نقولها أن شهر رمضان هذا العام 1440 هجرية ، ثمّ فترة العيد ، قد كانتا خاليتين من تلك المنغصات الأمنية التي تعوََّدَ المواطن في وادي حضرموت أن يسمع عنها ويشاهدها ، من قتل وتقطع وسرقة سيارات وأغنام ودراجات نارية ، مقارنة بالأعوام التي خلت منذ إندلاع الحرب ، وشهر رمضان الماضي 1439 ، قد شهد أكثر حوادث السرقة حضورا وجرأة ، من أغنام وسيارات ودراجات نارية ، لدرجة أنه في يوم واحد ومن مكان واحد وفي زمن واحد سرقت أكثر من عشر دراجات نارية ، لكن للأسف الشديد هناك منغصات أخرى أفسدت على المواطن فرحته ، تمثلت في الإرتفاعات الجنونية للأسعار ، للحوم والملابس والخضروات ، بحيث بلغ سعر الكيلو طماطم 1000 ريال والموز 500 ريال ، بالإضافة إلى عودة إنقطاع التيار الكهربائي ، ونتساءل حول السر الذي يكمن وراء هذا التحسن الملحوظ الذي طرأ على الوضع الأمني في الوادي خلال شهر رمضان وفترة العيد ، من انحسار للإرهاب ، وإختفاء ظاهرة سرقة السيارات والدراجات النارية والأغنام، إلا من من بعض الحالات البسيطة ، هل هذا التحسن ناتج عن يقظة الأجهزة الأمنية والعسكرية في الوادي بعد تلك الدعوات والمطالبات والمناشدات من قبل مواطني الوادي القاضية بطلب تدخل قوات النخبة الحضرمية لتحرير الوادي من الإرهاب وحفظ الأمن فيه ، أو ناتج ذلك عن خطوات استباقية لتلك الدعوات التي أطلقها المجلس الإنتقالي بالبدإ بالتحضير لتحرير الوادي ، أو أن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء هذا التحسن الأمني ، هي توبة اللصوص وقطاع الطرق والإرهابيين واحترامهم للشهر الكريم ، نتمنى أن يستمر هذا التحسن الملحوظ في الوضع الأمني والأيام القادمة جديرة بأن تكشف لنا المستور .
كل ما أخشاه أن تكون هناك أيادي خبيثة تعبث بأمن حضرموت لأجندات سياسية تريد تحقيقها ، استقرار أمني في وادي حضرموت بعد تلك الفوضى الأمنية التي عصفت به ، وتمثلت في تلك الإغتيالات التي طالت أبناء الوادي من منتسبي المؤسسات الأمنية والعسكرية ، وسرقة ممتلكات المواطنين من سيارات ودراجات نارية و أغنام وغيرها ، يقابله محاولات لإحداث فوضى أمنية وتوترات في المكلا عاصمة المحافظة ومدن الشريط الساحلي الذي تشهد استقرارا أمنيا منذ تحريرها من تنظيم القاعدة ، من خلال تلك الدعوات للوقفات الإحتجاجية والتظاهرات التي دعت لها بعض القوى و المكونات السياسية ،مستغلة تردي وضع الكهرباء ، ومتخذة من إغلاق مطار الريان قميص عثمان لتحركاتها هذه ، وفي محاولة منها للفت النظر إليها بعد أن أفل نجمها وغابت عن المسرح السياسي ، لكن انقلب السحر على الساحر ، حيث كان الحضور باهتا وصادما لهذه المكونات ، لإدراك أبناء حضرموت الأبعاد السياسية لمثل هذه الدعوات وخطورتها في هذه المرحلة ،لكونها تعطي فر صة لتلك القوى المتنفذة لتنفيذ مشروعها التآمري ضد وحدة حضرموت ساحلها وواديها ، وخلق المبررات لتغيير محافظها البحسني ، هذا الرجل الذي لم يتخلّ عن حضرموت وأهلها ويهرب إلى فنادق الرياض والقاهرة وتركيا وقطر مع مَنْ هرب ، عندما سُلِّمَت المكلا ومدن الشريط الساحلي لتلك الجماعات المسلحة في 2015 م ، بل كان في مقدمة الرجال الذين أخذوا على عواتقهم تحريرها وتطهيرها من الإرهاب ، ويكفينا فخرا وتمسكا بمثل هؤلاء الرجال أمام تلك الأصوات والأقلام التي تحاول الإساءة إليهم ، ونتمنى أن يأتي اليوم الذي يتم فيه تطهير وادينا من الإرهاب وداعميه على أيدي مثل هؤلاء ، وما أقوله ليس أمتداحا لهذا الرمز ، وإنما كلمة حق وأمانة يجب قولهما .
سيؤن / حضرموت
الإستاذ / فرج عوض طاحس
السبت 15 يونيو 2019 م
الثاني عشر من شوال 1440 هجرية .
/////////// ---------///////////////
للأمانة نقولها أن شهر رمضان هذا العام 1440 هجرية ، ثمّ فترة العيد ، قد كانتا خاليتين من تلك المنغصات الأمنية التي تعوََّدَ المواطن في وادي حضرموت أن يسمع عنها ويشاهدها ، من قتل وتقطع وسرقة سيارات وأغنام ودراجات نارية ، مقارنة بالأعوام التي خلت منذ إندلاع الحرب ، وشهر رمضان الماضي 1439 ، قد شهد أكثر حوادث السرقة حضورا وجرأة ، من أغنام وسيارات ودراجات نارية ، لدرجة أنه في يوم واحد ومن مكان واحد وفي زمن واحد سرقت أكثر من عشر دراجات نارية ، لكن للأسف الشديد هناك منغصات أخرى أفسدت على المواطن فرحته ، تمثلت في الإرتفاعات الجنونية للأسعار ، للحوم والملابس والخضروات ، بحيث بلغ سعر الكيلو طماطم 1000 ريال والموز 500 ريال ، بالإضافة إلى عودة إنقطاع التيار الكهربائي ، ونتساءل حول السر الذي يكمن وراء هذا التحسن الملحوظ الذي طرأ على الوضع الأمني في الوادي خلال شهر رمضان وفترة العيد ، من انحسار للإرهاب ، وإختفاء ظاهرة سرقة السيارات والدراجات النارية والأغنام، إلا من من بعض الحالات البسيطة ، هل هذا التحسن ناتج عن يقظة الأجهزة الأمنية والعسكرية في الوادي بعد تلك الدعوات والمطالبات والمناشدات من قبل مواطني الوادي القاضية بطلب تدخل قوات النخبة الحضرمية لتحرير الوادي من الإرهاب وحفظ الأمن فيه ، أو ناتج ذلك عن خطوات استباقية لتلك الدعوات التي أطلقها المجلس الإنتقالي بالبدإ بالتحضير لتحرير الوادي ، أو أن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء هذا التحسن الأمني ، هي توبة اللصوص وقطاع الطرق والإرهابيين واحترامهم للشهر الكريم ، نتمنى أن يستمر هذا التحسن الملحوظ في الوضع الأمني والأيام القادمة جديرة بأن تكشف لنا المستور .
كل ما أخشاه أن تكون هناك أيادي خبيثة تعبث بأمن حضرموت لأجندات سياسية تريد تحقيقها ، استقرار أمني في وادي حضرموت بعد تلك الفوضى الأمنية التي عصفت به ، وتمثلت في تلك الإغتيالات التي طالت أبناء الوادي من منتسبي المؤسسات الأمنية والعسكرية ، وسرقة ممتلكات المواطنين من سيارات ودراجات نارية و أغنام وغيرها ، يقابله محاولات لإحداث فوضى أمنية وتوترات في المكلا عاصمة المحافظة ومدن الشريط الساحلي الذي تشهد استقرارا أمنيا منذ تحريرها من تنظيم القاعدة ، من خلال تلك الدعوات للوقفات الإحتجاجية والتظاهرات التي دعت لها بعض القوى و المكونات السياسية ،مستغلة تردي وضع الكهرباء ، ومتخذة من إغلاق مطار الريان قميص عثمان لتحركاتها هذه ، وفي محاولة منها للفت النظر إليها بعد أن أفل نجمها وغابت عن المسرح السياسي ، لكن انقلب السحر على الساحر ، حيث كان الحضور باهتا وصادما لهذه المكونات ، لإدراك أبناء حضرموت الأبعاد السياسية لمثل هذه الدعوات وخطورتها في هذه المرحلة ،لكونها تعطي فر صة لتلك القوى المتنفذة لتنفيذ مشروعها التآمري ضد وحدة حضرموت ساحلها وواديها ، وخلق المبررات لتغيير محافظها البحسني ، هذا الرجل الذي لم يتخلّ عن حضرموت وأهلها ويهرب إلى فنادق الرياض والقاهرة وتركيا وقطر مع مَنْ هرب ، عندما سُلِّمَت المكلا ومدن الشريط الساحلي لتلك الجماعات المسلحة في 2015 م ، بل كان في مقدمة الرجال الذين أخذوا على عواتقهم تحريرها وتطهيرها من الإرهاب ، ويكفينا فخرا وتمسكا بمثل هؤلاء الرجال أمام تلك الأصوات والأقلام التي تحاول الإساءة إليهم ، ونتمنى أن يأتي اليوم الذي يتم فيه تطهير وادينا من الإرهاب وداعميه على أيدي مثل هؤلاء ، وما أقوله ليس أمتداحا لهذا الرمز ، وإنما كلمة حق وأمانة يجب قولهما .
سيؤن / حضرموت
الإستاذ / فرج عوض طاحس
السبت 15 يونيو 2019 م
الثاني عشر من شوال 1440 هجرية .




التعليقات على الموضوع