لماذا يستهدفون احمد عمر المرقشي؟
شبكه صوت الجنوب
منصور الصبيحي
أعيروني انتباهكم لدقائق معدودة لأوضح لكم ما يدور في رأسي ومخيلتي من أفكار وكلام.
يوما كتبت على موقع منبر موقع شبكة صوت الجنوب الإلكتروني نص في ما بعض من فحواه ان قضية الأسير احمد عمر المرقشي وقضية الجنوب المغتصب قضيتين في قضية وفكاك واحدة يعني فكاك الأخرى اوقرب فكاك بعضها تباشير بقرب فكاك الأخر. الأول فُك اسره ولاخر و الآن يتوسمه ابنا الجنوب بقرب إعلان عرس النصر تتويجا لما يكرس على الأرض في إعادة تموضع رجال القوات الجنوبية.
فما تمَ بالنسبة للأسير أحمد عمر المرقشي اطال الله في عمره من بعد طول سجن في صنعاء ليصبح طليقا بين أهله وناسه في عدن حلما طال انتظاره لكل الجنوبيين الأحرار من صارت قضية المرقشي تؤرقهم كما تؤرقهم ارض الجنوب لنسبِيًة وتقارب الصلة بين الأثنتين. لتصبح الصورة بمغزى ومفهوم وعمق على نحو من التكون الفلسفي تجعل الموقف اكثر إثارة وجدليٌة فالرجل خرج من سجنه حافي القدمين يعاني من تبعات الأسر التي تبدو للمشاهد وتعكسها صورته لا يملك قيادة ولا لواء ولا يملك منطقه عسكرية خاضعة له ولا حتى دبابة ولا ولا ولا ...رجل بسيط يتنقل من مكان إلى مكان فرِح بخروجه يزور أهله وأصحابه وأقاربه.
اذآَ فما الذي يجعله على درجة من الخطورة والأهمية حتى يتم استهدافه والتخلص منه عنوة هكذا.؟
نقولها:- الذي يملكه المرقشي بالنسبة للمتابعِ ولغير المتابع والذي يمتلك بصيرة نافذة ومن لا يمتلك بصيرة يستطيع عن طريقها الغوص لتفكيك غموض الاشيئ هي كتالي:
1-الرمزية التي اوجدها السجن لسجين احمد عمر المرقشي حامي ديار بيت الأيام الصحيفة التي تحملت تبعات الوقوف وبحيادية مهنية مع قضية الجنوب والتي لم ترق لولئك الأقوام والوجوه الشاخصة في صنعاء فأعتبرت وقود يقف ورى سر ديناميكية الحركة من قبل حكام صنعاء لما صنعته تلك الرمزية (المرقشي_ بيت الأيام ) ضهرت في ضرف قياسي معين ببعد سسياسي صورة تبلورت في ذهن الشعب الجنوبي المكافح تعكس- تحاكي صورة للأرض وتضع شعب الجنوب صاحبها في الأسر وفي موقع الجاني الذي أغلقت كل السبل عليه وسدت كل الأبواب والمنافذ من أمامه فلا يوجد من يأخذ بيده ويستطيع مساعدته وما يجسد تلك ما تتعرض له صحيفة الأيام من ملاحقة وصلت بلأعتداء على بيتها ومقرها ورمي حارسها وحاميها احمد عمر المرقشي في السجن بعد السطو المسلح على البيت ومصادرته من قبل عصابة محمية ضهرها وموجهة بأمر ملكي.
هذا هي ما يكرسه كاتب مسرحية احتلال الجنوب عسكريا واسر شعبه ووضعه قيد الإقامة الجبرية والسطو المسلح على بيت الأيام ووضع حاميها وحارسها خلف القضبان ذلك واقع ملموس جزاء منه كان مكرس قبل الفين وخمس عشر من اخذ مؤلفها يروي يقدم ويعرض فصولها ويشرف عليها اعدادا تنفيذا وأخرجا.
2-التخلص من أحمد المرقشي يعني دفن ملف مهم مفصلي ورئيسي من ملفات الضلم والأضطهاد والجبروت لحقبة من اسوى الحقب لنظام صنعاء المتخلف من ليزال السواد الأعظم من ضحاياها رهن لها بارزين للعيان غير بعيدين عن اعين العالم والتاريخ .
3-وجود المرقشي على الساحة لنكون اكثر صراحة يعني أن الأضواء ستضل مسلطة عليه تُذكر الجميع بالعهد المرير الذي عاشها الجنوب ولا يمكن تفضي لصناعة وولادة مصالحة مع تلك الرموز من النظام طالما أن احد كبار رموزها على الوجود حيا يرزق.
4-دفن المرقشي سيساعد أولئك من دفن القضية الجنوبية بعد تزينها برتوش الحل وما ادارك ما أسرار رتوش الحل.
5-والصورة التي هي اكثر أهمية يختلط وتختلط فيها الفلسفة بالضرب في الغيب مع الواقع على أساس كل ما مر.... أن فك اسر المرقشي يعني فك اسر الجنوب تحريره يعني تحريرها وهذا ما هو مكرس ويعمل لأجل يقضى عليه من قبل المنأوئين والحاقدين
6- قتل او إصابت المرقشي بعاهة مستدامة ومن فوهات بنادق المتربصين سيعني تذكيرنا أن حال تم ذلك سيكون قطعا للأمل فينا بموت او إصابة الرمزية.تلك من هي قد تكون بسيطة في عيون البعض منا لكنها كبيرة في عيونهم هم لذلك سيغدو ما هو مكرس حاضرا كواقع من السيطرة الكاملة على مجريات الأمور لا يعني سوى رمزية قد تصبح خيال محض خيال تصيبنا باليأس والدهشة ولا غير هذا كما يتهيئ لهم. وأتوقعه انا لذلك على الورق بعين زرقاء اليمامة.
منصور الصبيحي
أعيروني انتباهكم لدقائق معدودة لأوضح لكم ما يدور في رأسي ومخيلتي من أفكار وكلام.
يوما كتبت على موقع منبر موقع شبكة صوت الجنوب الإلكتروني نص في ما بعض من فحواه ان قضية الأسير احمد عمر المرقشي وقضية الجنوب المغتصب قضيتين في قضية وفكاك واحدة يعني فكاك الأخرى اوقرب فكاك بعضها تباشير بقرب فكاك الأخر. الأول فُك اسره ولاخر و الآن يتوسمه ابنا الجنوب بقرب إعلان عرس النصر تتويجا لما يكرس على الأرض في إعادة تموضع رجال القوات الجنوبية.
فما تمَ بالنسبة للأسير أحمد عمر المرقشي اطال الله في عمره من بعد طول سجن في صنعاء ليصبح طليقا بين أهله وناسه في عدن حلما طال انتظاره لكل الجنوبيين الأحرار من صارت قضية المرقشي تؤرقهم كما تؤرقهم ارض الجنوب لنسبِيًة وتقارب الصلة بين الأثنتين. لتصبح الصورة بمغزى ومفهوم وعمق على نحو من التكون الفلسفي تجعل الموقف اكثر إثارة وجدليٌة فالرجل خرج من سجنه حافي القدمين يعاني من تبعات الأسر التي تبدو للمشاهد وتعكسها صورته لا يملك قيادة ولا لواء ولا يملك منطقه عسكرية خاضعة له ولا حتى دبابة ولا ولا ولا ...رجل بسيط يتنقل من مكان إلى مكان فرِح بخروجه يزور أهله وأصحابه وأقاربه.
اذآَ فما الذي يجعله على درجة من الخطورة والأهمية حتى يتم استهدافه والتخلص منه عنوة هكذا.؟
نقولها:- الذي يملكه المرقشي بالنسبة للمتابعِ ولغير المتابع والذي يمتلك بصيرة نافذة ومن لا يمتلك بصيرة يستطيع عن طريقها الغوص لتفكيك غموض الاشيئ هي كتالي:
1-الرمزية التي اوجدها السجن لسجين احمد عمر المرقشي حامي ديار بيت الأيام الصحيفة التي تحملت تبعات الوقوف وبحيادية مهنية مع قضية الجنوب والتي لم ترق لولئك الأقوام والوجوه الشاخصة في صنعاء فأعتبرت وقود يقف ورى سر ديناميكية الحركة من قبل حكام صنعاء لما صنعته تلك الرمزية (المرقشي_ بيت الأيام ) ضهرت في ضرف قياسي معين ببعد سسياسي صورة تبلورت في ذهن الشعب الجنوبي المكافح تعكس- تحاكي صورة للأرض وتضع شعب الجنوب صاحبها في الأسر وفي موقع الجاني الذي أغلقت كل السبل عليه وسدت كل الأبواب والمنافذ من أمامه فلا يوجد من يأخذ بيده ويستطيع مساعدته وما يجسد تلك ما تتعرض له صحيفة الأيام من ملاحقة وصلت بلأعتداء على بيتها ومقرها ورمي حارسها وحاميها احمد عمر المرقشي في السجن بعد السطو المسلح على البيت ومصادرته من قبل عصابة محمية ضهرها وموجهة بأمر ملكي.
هذا هي ما يكرسه كاتب مسرحية احتلال الجنوب عسكريا واسر شعبه ووضعه قيد الإقامة الجبرية والسطو المسلح على بيت الأيام ووضع حاميها وحارسها خلف القضبان ذلك واقع ملموس جزاء منه كان مكرس قبل الفين وخمس عشر من اخذ مؤلفها يروي يقدم ويعرض فصولها ويشرف عليها اعدادا تنفيذا وأخرجا.
2-التخلص من أحمد المرقشي يعني دفن ملف مهم مفصلي ورئيسي من ملفات الضلم والأضطهاد والجبروت لحقبة من اسوى الحقب لنظام صنعاء المتخلف من ليزال السواد الأعظم من ضحاياها رهن لها بارزين للعيان غير بعيدين عن اعين العالم والتاريخ .
3-وجود المرقشي على الساحة لنكون اكثر صراحة يعني أن الأضواء ستضل مسلطة عليه تُذكر الجميع بالعهد المرير الذي عاشها الجنوب ولا يمكن تفضي لصناعة وولادة مصالحة مع تلك الرموز من النظام طالما أن احد كبار رموزها على الوجود حيا يرزق.
4-دفن المرقشي سيساعد أولئك من دفن القضية الجنوبية بعد تزينها برتوش الحل وما ادارك ما أسرار رتوش الحل.
5-والصورة التي هي اكثر أهمية يختلط وتختلط فيها الفلسفة بالضرب في الغيب مع الواقع على أساس كل ما مر.... أن فك اسر المرقشي يعني فك اسر الجنوب تحريره يعني تحريرها وهذا ما هو مكرس ويعمل لأجل يقضى عليه من قبل المنأوئين والحاقدين
6- قتل او إصابت المرقشي بعاهة مستدامة ومن فوهات بنادق المتربصين سيعني تذكيرنا أن حال تم ذلك سيكون قطعا للأمل فينا بموت او إصابة الرمزية.تلك من هي قد تكون بسيطة في عيون البعض منا لكنها كبيرة في عيونهم هم لذلك سيغدو ما هو مكرس حاضرا كواقع من السيطرة الكاملة على مجريات الأمور لا يعني سوى رمزية قد تصبح خيال محض خيال تصيبنا باليأس والدهشة ولا غير هذا كما يتهيئ لهم. وأتوقعه انا لذلك على الورق بعين زرقاء اليمامة.




التعليقات على الموضوع