مسلسل الاغتيالات في الجنوب

من هو المستفيد الأبرز من مسلسل الإغتيالات في الجنوب

كتب #أنيس_الشرفي

كل تلك الإغتيالات والتفجيرات التي حدثت في عدن وكافة مدن الجنوب تؤكد بأن المتهم الأول فيها هو #عفاش وأذرعه المنتشرة في مختلف المدن تحت مسميات عدة ويرمي من خلال تنفيذ تلك الإغتيالات إلى تحقيق الأهداف التالية :

- تصفية أكبر قدر ممكن من الكوادر والخبرات والشخصيات الإجتماعية المؤثرة والفاعلة من أبناء #الجنوب.

- #خلط_الأوراق وزاعة الفتنة بين الأطراف المعادية للإنقلاب من خلال استغلال أي خلاف بينهم ليقوم بإغتيال كوادر أحد أطراف الخلاف كي يثير الشكوك ويجعل أصابع الإتهام تتجه صوب الطرف الآخر وبذا يتمكن من إشعال الفتنة بين أعداءه ليتصارعون فيما بينهم ويخرج منها هو كما تخرج الشعرة من العجينة.

- خلخلة أمن المناطق الحررة واقلاق السكينة العامة للمجتمع وإثارة الرعب والمخاوف بين السكان.

- إيقاف عجلة التنمية واشغال السلطات بمكافحة الجريمة بدلا من الإهتمام بالبناء والتطوير.

- اشغال المقاومة والجيش بملاحقة الخلايا النائمة ومكافحة الإرهاب بدلا من التوجه لتحرير المزيد من المناطق التي لا زالت تحت سيطرة الإنقلاب.

- توجيه اهتمام الرأي العام المحلي والدولي لمتابعة قضايا الإرهاب كي يصرف الأنظار عما تقوم به مليشياته من جرائم ترقى إلى مصاف جرائم الإبادة الجماعية.

- الإيحاء للمجتمع الدولي بأن الجنوب بيئة حاضنة للإرهاب وأن جيشه هو صمام الأمان لحماية مصالح الدول الغربية والقضاء على الإرهاب .

- إبراز قدراته في التأثير على أوضاع المناطق المحررة.

ومع كل ذلك فقد بدأ يخسر أهدافه واحدا تلو الآخر وتتساقط أوراقه كما كتساقط أوراق الخريف فمهما راوغ وداهن وكذب  وأوغل في القتل والتدمير ففي الأخير لا مناص له من ملاقاة هزيمة نكراء فإنها سنة الله في الأرض فإنه يمهل ولا يهمل و #على_الباغي_تدور_الدوائر.