شبكه صوت الجنوب

ads header

قصة درب النضال الشهيد صابر محمد سيف الشهيد الفدائي الذي خاض المعارك ضد الاحتلا اليمني/بقلم محمد علي الذيفاني

قصة درب النضال الشهيد صابر محمد سيف الشهيد الفدائي الذي خاض المعارك ضد الاحتلا اليمني منذ  صغره حتى استشهد في عدن في انفجار سياره مفخخه وكان من الحراسه الشخصيه للقائد شلال شايع   ...

لقد عاش  حياه الكفاح منذو صغره للحصول علئ لقمه العيش الكريم وحبه للجنوب واستعاده الدوله الجنوبية هدفه الاول الذي يحلم به منذو الثوره السلميه التي عايشناها وكان حضوره في اوائل الصفوف من اجل ارسال رساله للعالم للاعتراف في قضية الجنوب ...
في بدايه الحرب الهمجيه كنتوا وصديقي درب النضال صابر في المقدمه ولم نملك غير سلاحنا الشخصي وبضع رصاص واجهنا لحوثه بقدر استطاعتنا حتى اصبتوا بجروح ومن ثم اسروني الحوثيين ومن ثم اقسم صديقي ان لن يرجع الى البيت حتى خروجي من قبضه الاحتلال ...

ثم استمر في جبهات القتال وانضم الى معسكر الزند ملتحق بابطال المقاومة تلقئ حينها دوره تدريبيه وكانت مشاركاته في هجوم معسكر الجرباء وللواء عبود وموقع الخربه وموقع السوداء الى ان تم النصر باذن الله ...
بقي هذا البطل قلعه لاتزعزعه المدافع وبرفقته مدربه الشهيد ابو محمد الحالمي في 28 رمضان الى منطقه المسيمير  حيث  عانوا من شده الحراره ومشقه الطريق وطول السفر وارهاقهم بالسهر ...
وبرغم مع انه كان يحلم بلباس العيد لكنه ابأ الا ان يدحر الغزاه من ارضه المقدسه مع رفاقه الابطال ...
وكان تحرير المسيمير بقياده (ابو نصر الله )المليشي ..
وكانت ساحه المعركه شرسه وقاتلوا قتال الااسود ومن ثم اصيب صابر بطلقه ناريه اردته جريح ومعا اشتداد  المعركه وكثافه اطلاق  النيران وتم اسعافه بالدبابه حيث واجهوا مشقات التعب لنقلهم الى اقرب مستوصف لاخذ اسعافات اوليه ..
وفي اخر نضالة ذهب الى عدن مع رفاقة الابطال وتم ضمهم الى الحراسة الخاصة للقائد شلال شايع واثناء مرافقتهم لموكب القاده شلال وعيدروس بعد عودتهم من انماء تم استهدافهم في نقطة كالتكس بسيارة مفخخة وكان بطلنا مع الطقم الفدائي الذي اعترض طريق السيارة المفخخة وجعلوا حياتهم فدائا للوطن وقيادتة فستشهد اثنين من الفدائيين وثلاثة جرحا وكان بطلنا
احد المصابين بحروق من الدرجة الثالثة وكنتوا في مرافقته في المسشفى بعدن لمده شهر وعشرين يوم  ثم تم سفره الى جمهوريه مصر العربيه لمعالجته كان ممد وتلقى العلاج لمده ثلاثه ايام ثم توفى ان لله وانا اليه راجعون ...

ايها الحبيب ان نباء رحيلك فاجعه كبيره وخطب اليم  وجرح في قلبي لن يندمل مااحييت ...

لن انساك ابدا لقد نقشت اسمك ومحياك في ثةايا قلبي حيا وميتا وسيردد اسمك وحكايتك للاجيال والتاريخ ...

بقلم/محمد علي الذيفاني اول اسير وجريح في الحرب الثانيه على الجنوب العربي

ليست هناك تعليقات