شبكه صوت الجنوب

ads header

لن تهزمونا ../بقلم احمد الجعشاني

لن تهزمونا ..

حين تختلط دماء أبنائنا بتراب الأرض وتتحول أجسادهم الطاهرة إلى أشلاء ممزقة تتطاير هنا وهناك حتى تصبح مجزرة بشريه يصعب على الشاهد تصديق ما يرى لهول الجريمة وعظمة الحدث .

 تلك الحقيقة بذاتها التي أوجعتنا والالمتنا وجعلت الكل منا يتحسر ويندب ويصرخ بأعلى صوته غالى ما وصلنا إليه وجعلونا نبكي ونستغيث ونتهم بعضنا الأخر والكل يرمي بالتهم ويبرئ نفسه وذلك ما أرادوه ويعملوا عليه بلا هوادة ارادو ان يهزمونا

 ان يهزموا إرادتنا ان يهزموا عزيمتنا ان يهزموا ثقتنا بأنفسنا وثقتنا برجالنا وجنودنا

إننا يا أخوه لازلنا في حالة حرب وان الحرب لن ولم تنتهي بعد وان ما حدث قد يكون خطأ والكل يتحمله والمسئول عليه الجميع دون استثناء وما يجب علينا هو تصحيح

ذلك الخطأ والعودة إلى الصواب وتحكيم العقل والتأني في اتخاذ القرار والعمل المشترك مع الجميع..

 

كلنا يعلم كيف كنا بعد التحرير كان الإرهاب

يصول ويجول في عدن بين ساعة وساعة

كانت هناك ضحية وفجيعة اشد حتى أصبحنا نخاف الخروج من منازلنا  حتى لا يحدث لنا ما كنا نخشاه واليوم الحمد لله وبفضل الله علينا استطعنا تجاوز المحن وخرجنا من الهم الاكبر وكل ذلك حدث بفضل الله ثم رجالنا وقادتنا الذين دفعوا ثمن لهذه وتضحيات لأجلنا لن يبخلوا علينا بدمائهم الطاهرة وأنفسهم الزكية لقد عملوا بلا هوادة ليل نهار  حتى يعود  الامن والأمان إلى مدينة عدن صحيح قد يحدث بعض الأخطاء من بعض الإفراد لكن هذا لا يعني ان نسلخهم بالألسنة حداد ونرفع لهم المشانق ونتهم هذا وذاك حتى أصبحت صحفنا ومواقع التواصل كلها اتهامات لرجال الامن والحزام الأمني  عن المداهمات التي يقومان بها وهذا عملهم  انتقد الناس قبل أيام من الحادث عن مداهمة الحزام الأمني وإدارة الامن لبعض المنازل بطريقة غير قانونيه ولا إنسانيه وكثر النقد في الصحف وفي مواقع التواصل واستغله إعلام عفاش والحوثي وزاد في الكيل و بل وصف قادتنا ورجالنا بالخيانة وهناك من يصدق وهذه هي أمنيتهم ان نفقد الثقة بقادتنا ورجالنا يريدوا ان يهزمونا  أنها معركة كيان وبقاء نكون أولا نكون  وعفاش توعد الجنوب وفي الإعلام وقال صراحة انه سيحارب الجنوب حتى أخر رجل .

ان مثل هذه الإحداث قد تؤلمنا ولكنها

لن تهزمنا لن تفشل عزيمتنا ولا إرادتنا

ان ما حدث في الصولبان  قد يكون هناك بعض التراخي من رجال الامن هو نتيجة

للهجوم الإعلامي و النقد المتواصل لعملهم الذي قد يكون واكبه بعض الأخطاء وهذا

مما جعل الامن يخفف من قبضته والتراخي بعض الأحيان تجنبا للنقد

إننا اليوم إمام امتحان صعب وهو كيف نلتحم سويا ونعمل كا فريق واحد وننكر

ذاتنا  بعيد عن المناطقية والمحسوبية

ذلك إذا أردنا  بناء دوله وجيش وطني يخدم الجنوب ...

ليست هناك تعليقات