شبكه صوت الجنوب

ads header

نريد دولة،، /بقلم صالح قحطان المحرمي

للمرة الألف ،، نريد دولة،،

سبق وان كتبنا تحت عنوان نريد دوله أكثر من خمس تغريدات ومواضيع أخرى تصب في الحديث ان مشروع الجنوبيين كان ولا زال مشروع دولة النظام والقانون دولة المؤسسسات ولم يقدم الجنوبيين كل هذه التضحيات من عام 94م من أجل استبدال متنفذ شمالي بجنوبي ولا مليشيات الحوثي في ميليشيات جنوبية بل من أجل استعادة وبناء الدوله الجنوبية دوله النظام والقانون ولقد استبشر الجنوبيين خيرا بعد تحرير المناطق الجنوبية المحرره في مساعدتهم ودعمهم لبناء وتنشيط مؤسسات الدوله الا ان المتتبع منذ تحرير عدن يلاحظ بما لايدع مجال للشك أنه لا يوجد توجه حقيقي لبناء مؤسسات الدولة الجنوبية سوى اكان من قبل الحكومة الشرعية او دول التحالف وبدلا من تنشيط وبناء المؤسسات العسكرية من جيش وشرطة وامن سياسي جرى مواصلة نفس مخطط المخلوع في تهميش وتركين ضباط وكوادر المؤسسات العسكرية الجنوبية وتم الاتجاه لإنشاء أجهزة خارج عن مؤسسات الجيش والشرطة والأمن السياسي وتم العمل على تشكيل وتشجيع المليشيات كما جمد عمل أجهزة القضاء والادعاء وبرغم مضي أكثر من عام ونيف منذ تحرير عدن لم تجري هناك اي خطوات حقيقية لتنشيط وبناء مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسات العسكرية وأهم المرافق الاقتصادية والخدماتية ولا يوجد اي تفسير لماذا حتى اليوم مطار وميناء ومصفاة عدن الخ ،، لم تستعيد نشاطها ولماذا فروع السفارات لم تفتح في عدن او على الأقل قنصليات دول التحالف ،،، بل جرى اهمال متعمد لخدمات الناس من كهرباء بل وحورب الحنوبيين في مصدر لقمة عيشهم وهي معاشاتهم الشهرية وقدمت الشرعية ودول التحالف نموذج سيىء في المناطق المحررة مع الأسف خدم اعلام الانقلابيين اعلاميا وشعبيا في المناطق التى يسيطرون عليها، ،

لقد أثبتت الفترة الطويلة منذ تحرير عدن كما أشرنا انه لا يوجد اي توجه حقيقي لا من قبل الحكومة الشرعية ولا من قبل دول التحالف في بناء مؤسسات الدولة الجنوبية في المناطق المحررة وهو أمر لم نفهمه  لاينبغي للعقلاء ورجال الدولة السكوت عليه حتى لا يتحول الجنوب إلى ليبيا ثانية

ايه الجنوبيبن جميعا بجميع قواكم الوطنية ، ارفعوا أصواتكم عاليا وطالبوا التحالف العربي باستثمار الانتصارات وبناء  دولة النظام والقانون ولا تسمحوا لمن يريد ان يحول الجنوب الى فوضى وإلى مليشيات وأمراء حرب

صالح محمد قحطان المحرمي
14 ديسمبر 2016م

ليست هناك تعليقات