شبكه صوت الجنوب

ads header

الحرب الأعلامية .. مابين الصحة والنفي ..

الحرب الأعلامية .. مابين الصحة والنفي ..

ريام المرفدي

 
كثرت في الاوانة  الاخيرة نشر وتدوال معلومات و أخبار عبر وسائل التواصل الأجتماعي والصحف منها أخبار تحمل تلفيق وتهم لجهات وأشخاص ومنها من ينشر الحقائق بالوثائق والادلة والصور حرب إعلامية من الطراز الاول!!!
أصبح المتلقي مترقب كل مستجدات الاحداث عبر هذه الصفحات والمواقع ومعرفة المشاهد والقدرة على تحليلها من خلالها...

هناك الأخبار الذي تثير البلبلة والفتنة بين الناس وبين منطقة وأخرى ... هدفها البحث عن السبق الصحفي دون إي حقائق وادلة مجرد شريط عاجل يبحث فيه كم هائل من المشاركين والمتابعين وغرس فتنه وبلبله ورعب للناس مقابل حفنه من المال ...

يكفي الناس مش محتاجه شحن النفوس وبث الفتن يكفي مامر بنا من حروب ومناطقية أحترموا أقلامكم وكفى نزاعات وفتنة بين الناس ...

بالأخر هناك أخبار تحمل الصحة والمصداقية وهي الأخبار المدعومة بالصور والادلة.. والمصرحه من الاشخاص المعنيين أنفسهم بماتحمله من وثائق وأدلة....
 وهي الصحف والمواقع التي تحضي بأحترام من متابعينها وجمهورها صحف ومواقع وأشخاص يحترمون المهنة وشخصهم..

الجدير بالذكر أنه المتلقي أصبح مدرك مايدور حوله وأصبح هو من يحلل ويتابع من خلال متابعة للمشهد العام من كل النواحي من خلال المواقع والصفحات والصحف وأصبح له القدرة على أعطاء رؤيه واضحه للاحداث ...

هناك قاعدة متوازنة من المتلقين أصبحو قادرين على صياغة المشهد العام من خلال صحف ومواقع جديرة بالأحترام والمصداقية يكتفي بقراءة المشهد العام من خلالها بعيدا" عن هذا الزوبعة التي تخدم مصالح معينة وجهات معينة وتنفذ أجندة خاصة ..

الحرب الأعلامية بقدر ماهي مدمرة للعقول البعض من خلال بث في النفوس الفتنة و الحقد والكراهية والعدوانية ومن خلال هذه الحرب كذلك خلقة فئه جديدة من المتابعين والمتلقين ..

ليس مجرد سبق صحفي وعاجل ينجرف بعده الناس!! بما أسميتهم مع التيار!! لا فهناك فئه مثقفة تمثل صفوة المجتمع مدركه مايدور فرحموا عقولهم عفاكم الله .. 

هذه الفئه هم (صفوة مجتمع )قادرين على صياغة المشهد
 العام دون الانخراط مع التيار العام الذي أنتم تحاول جر الناس اليه وأصبحت هذه الفئة لها ثاثير على الرأي العام وتحترم من الكثيرين ..

مع الاسف ظهور فئه من المحللين والسباقين وهناك صحفيين فقدوا مصداقيتهم عند المتلقي لجرهم وراء سياسيات تخدم مصالحهم أقلام ماجورة لنشر البلبله والفتنه بين الناس ..

فليس مجرد سبق صحفي وعاجل ينجرف بعده التيار!! 
ليس مجرد قلم ماجور بغير معتقداتنا وأفكارنا ...
لا والف لا فمثل ماهناك أقلام مأجورة هناك أقلام حكيمة تحترم مهنيتها تقود وتنور الناس بالحقائق والادلة وأصبحت المصدر الحقيقي والصادق في هذا العصر ( الحرب الأعلامية )

ليست هناك تعليقات