شبكه صوت الجنوب

ads header

وحزب الإصلاح عدوا للجنوبيين 28فبراير 94م أول هجوم من قبل الفرقة الأولى على معسكر جنوبي بعمران حتى لاننسى التاريخ وننخدع في الحاضر

وحزب الإصلاح عدوا للجنوبيين
28فبراير 94م أول هجوم من قبل الفرقة الأولى على معسكر جنوبي بعمران
حتى لاننسى التاريخ وننخدع في الحاضر

صالح الضالعي

ليس هناك عدوا صديقا بما تقتضية المصلحة بحسب قولهم، إنما يبقى العدو عدوا  حتى يلتمس العذر ويكفر عن ذنبة لطالما وإنة كان ومازال شريكا في القتل وحتى اللحظه مازال حزب الإصلاح اليمني التكفيري حزبا استباح دماء الجنوبيين بل أنة كان صانعا ولاعبا اساسيا في حرب 1994 م 
سبقت الحرب فتاوى يقشعر منها الإبداع ومن منا لم يتذكر عبدالمجيد الزنداني وصولاته وجولاته للمعسكرات في الشمال والقاء الخطب ونقلها مباشرة في القنوات الرسمية، كنا نتمنى منة اليوم أن يكون كلامس لكنه بات مشغولا بما
هو اهم من الانقلابين كون العرق دساس
في الحلقات القادمة أن شاء الله سنحاول أن نخصص بعضا مما قاله المدعو الزنداني آنذاك ، نحن اليوم بصدد حادثة اردنا بها تذكير ممن نسوا جزء من مشاركة حزب الإصلاح فى الحرب بل أنه كان السباق في قتل الجنوبيين

(الفرقة الأولى مدرع تهاجم معسكر جنوبي في عمران )

الثامن والعشرين من فبراير 1994 م قامت معسكرات الفرقة الأولى المتواجدة فى عمران بالهجوم على معسكر اللواء الخامس جنوبي والذي كان مقرة في حرف سفيان، في تلك الفترة من التوتر بين القوات الجنوبية والشمالية في كلا الشطرين أعطى الجنرال العجوز علي محسن الاحمر أوامرة للقوات الشمالية هناك بضرورة إسقاط اللواء الخامس معسكر جنوبي والذي كان يقودة العميد الركن آلشهيد عبدالله علي شليل عليه رحمه الله وبالرغم من أن فارقا كبيرا في التسليح حيث أن اللواء الخامس كان لايوجد لديه دبابات او راجمات صواريخ كلما في الامر أسلحته عباره عن اسلحه متوسطة وخفيفة ..القوات الشماليه استغلت ضعف اللواء  واعدت العدة وقامت بالهجوم الشامل من عدة محاور شاركها أيضا في الهجوم قبليون من حزب الاصلاح والمؤتمر ، أبطال الجنوب قاتلوا حتى نفذت عليهم الذخائر ، في هذة المعركة استشهد 15 جنديا جنوبيا وكثير من الجرحى حتى قيل بأن الجرحى لم يتم اسعافهم بل روى لي احدهم كان جريحا تم اسعافه من قبل احد المواطنين إلى منزله ويدعى الجندي محمد علي من ابناء أبين قال كان كثير من الجرحى يانون وكنا نسمع تكبيرات مدوية تملئ المكان والزمان ..أنا تخبات بعد أن انسحبت من المعكسر بعد جراحي وكنت أرى بام عيني كيف كانوا يركلون زملائي ويتلفضون عليهم  بالفاظ نابيه وحقيرة منها مت ياشيوعي ياكلب حتى قدم الليل فما كان منا إلا سحب نفسي إلى منزل قريب لي وكنت أعرفه من قبل هو كان اشتراكيا فاخدت حجارة ورميتها على  المنزل فسمع صاحب المنزل وخرج يصيح من معي فأجبته أنا محمد علي فهرع لنجدتي وعندما رآني انزف بكى وسألني أين اصحابنا الاخرين رديت عليه قتلوا كثير وجرحوا والبقيه نفدت عليهم الذخيرة وتوجهواباتجاه الجوف ،ويواصل محمد سردالقصة بقوله تم اخذي إلى بيتة وخرج مسرعا ولم يعود إلا ومعة طبيبا كما يبدوا أنه الآخر اشتراكيا ويحملون معهم اسعافات .قام الدكتور بضرب  لي ابر واسقاني حبوب وظمدلي الجروح مكثت عندصاحب المنزل حوالي عشرون يوما ثم قام بتهريبي إلى عدن واعطاني فلوسا واوصاني قائلا قاتلوا على بلادكم أن اردتم أن تعيشون بحرية وكرامة مالم فإنهم سيدوسون عليكم باقدامهم وسيقتلوكم بحجة أنكم شيوعين هولاء عصابة احمريه ليس في قولبها رحمه او شفقه واستودعك الله

ليست هناك تعليقات