شبكه صوت الجنوب

ads header

حديثي اليوم عن إعتذار الرويشان وكيف لصحيفة عدن الغد التي يملكها الصحفي فتحي بن لزرق تُسوق للعفافيش مقالاتهم وأطروحاتهم الوضيعة

وللحديث بقية....

يوم الإثنين 20/3/2017
حديثي اليوم عن إعتذار الرويشان وكيف لصحيفة عدن الغد التي يملكها الصحفي فتحي بن لزرق تُسوق للعفافيش مقالاتهم وأطروحاتهم الوضيعة

التي لاتهمنا لامن قريب ولامن بعيد لكون مثقفيهم مع سياسيهم وجاهليهم  لديهم هدف واحد وهو إعادة إحتواء الجنوب من جديد وفرض سيطرتهم عليه

ولكن نقول لكم لن نكون حقلاً لتجاربكم ولن نستمع إلى أطروحاتكم وتنظيراتكم ومقترحاتكم البائته
التي تنشروها على صفحاتكم ويروجوها لكم مطابخ بن لزرق للإشاعة والنشر

عدن الغد باتت تروج أكاذيبكم وترهاتكم وتعمل على فرمتت عقول قارئيها وإيهامهم بأن البخيتي والرويشان على طرفي نقيض وكُلاً منهم ينعت الآخر بالخيانة ويحمله مسؤولية الحرب في العام٢٠١٥م

بينما هم في الحقيقة على وفاق وكل مايقال في صفحاتهم مجرد رسائل مشفرة لخداع الجنوبيين فقط

رسائلكم التي سئمنا منها وسئمنا وجودكم بيننا
لكون من عاود إلى العاصمةالجنوبيةعدن في طلب الرزق ماهو إلآ مُخبر للأمن القومي عافش

هذه الأيام العاصمةالجنوبيةعدن تئن من وطئة أقدام المجوس العائدة إلى أسواقها بعربات الآيسكريم ومنتزهاتها وسواحلها وفنادقها بأسم سائحين

على المقاومةالجنوبية الحذر كل الحذر لكون العاصمةالجنوبيةعدن والجنوب عامة مازال في خطر بعودة من ذكرتُ سابقاً

العاصمةالجنوبيةعدن تكتض بالقادمين من الشمال وشُوهد بعضهم على سواحلها يرتدون الأسلحة الخفيفة وكأننا مازلنا في زمن الإحتلال الصهيويمني

قمة السذاجة أن نُؤمن لهؤلاء القوم لكون الخيانة تختلط في دمائهم التي في عروقهم

وعلينا أن لاننسى ماحدث أثناء العدوان المجوسي قبل عامين وكيف لمن إحتضنّاهم في العاصمةالجنوبيةعدن هم أول من طعنونا في الخاصرة وحققوا رغبات عفاش المخلوع والحوثي وساندوه في عدوانه على المدنيين الأبرياء

علينا الإستعداد شعباً ومقاومة لإخراجهم من العاصمةالجنوبيةعدن وترحيلهم قبل أن لاينفع الندم وتحل الكارثة علينا ونتجرع سمها الزُعاف ونخسر ماحققناه خلال العامين المنصرمين

قمة السذاجة أن تترك العملاء يسرحون ويمرحون في العاصمةالجنوبيةعدن دون رقيب أو حسيب

لكوننا مازلنا في حرب ضروس مع ساستهم خسرنا فيها الكثير من الشهداء والجرحى وعدد محدود من الأسرى وكيف لنا أن نسمح لهم بالعودة مجدداً إلى أرضنا وأين نحنُ من العهد الذي قطعناه على أنفسنا تجاه أُسر الشهداء والجرحى والمعتقلين

ألم يكن عهدنا للشهداء إخلاء أرض الجنوب من المحتلين وفك قيود الأسرى وإخراجهم من الزنازين ومعالجة الجرحى المُهمَلين ومساندة الضُعفاء المساكين لذالك علينا الإيفاء بالعهد والوعد وتلبية رغبات الجنوبيين وهي إستعادة دولتنا الجنوبية من المجرمين

وللحديث بقية....

✌رباب أحمد✌

ليست هناك تعليقات