شبكه صوت الجنوب

ads header

نظرة الإصلاح للزيدية بين عداء الأمس وتقية اليوم لـ/ وائل الكثيري

نظرة الإصلاح للزيدية بين عداء الأمس وتقية اليوم
لـ/ وائل الكثيري
الجنوب ينتمي للسنة والعرب وشمال يعيش صراعه الازلي  انتماءه للزيدية
حزب الاصلاح ليس سنة مشايخهم زيديه ولا يحق لهم ان يفتون لأهل السنة
تقية شيوخ الزيدية اليمنية وإحتيالهم بعد زوال نظام الأئمة نهاية الستينات وملاحقتهم ومنعهم حيث تلونوا وزعموا انهم سلفيين سنه وبعد وحدة 1990م مع الجنوب زعموا أنهم فرع لتنظيم الإخونج الدولي باليمن،والآن غالبيتهم عادت لتعلن ولائها للمذهب الشيعي الزيدي بمعنى واضح  وحدة الارهاب اليمني
‏كثير من أعضاء حزب الإصلاح بدأوا بالبراءة منه بصنعاء ويمنها. ‏حتى قبائل حاشد تقدم ولائها للمذهب الشيعي الزيدي وتتبرأ من شيوخها السابقين، إلا العملاء  وأتباعهم بالجنوب مخلصين  يزعمون أن الحرب والصراع أسبابه طائفية، مدعين بأنه تمرد شيعي ضد نظام سني الحرب ليست طائفية لعدة أسباب أهمها أن غالبية أفراد النخب الحاكمة في صنعاء تنتمي إلى المذهب الزيدي بما في ذلك  علي عبد الله صالح. وعلي محسن الأحمر وغيرهم فالمذهب الزيدي هو السائد بين أهل اليمن ومن يقاتل الحوثيين من قبائل وقوات حكومية ينتمي كثير منهم إن لم يكن معظمهم إلى المذهب الزيدي
الإصلاحيين استخدموا الإسلام السياسي وظهروا بمظهر سلف وسنه  لهدف تشكيل اختراق فكري للمذهب الزيدي جعلوا الزيدية والإثني عشرية في منـزلة واحدة خلطت بين الزيدية والرافضة لإنتاج تيار يرتمي في أحضان الروافض
من الأمور التي كشفت عن حقيقة نظرة الإصلاح ودعمهم للحوثيين  بعد أن أخفقوا في تصدير الثورة البائسة ، يسعون بكل ما يملكون إلى تصدير الإرهاب بكل ثقلهم وباستخدام أتباعهم العملاء من أبناء الجنوب  لعمليات القتل والدمار للمساجد وكل شيء له صلة بأهل السنة

ليست هناك تعليقات