شبكه صوت الجنوب

ads header

دماء الجنوب .. وتقرير الغدر لجنيف!!

دماء الجنوب .. وتقرير الغدر لجنيف!!

وجدي السعدي

مؤسف جدا كل تلك الإدعاءات والإفتراءات التي قدمت من قبل ناشطات وناشطين من تعز بشكل تقرير حقوقي مزيف وحقير في جنيف يتهمون فيه السلطات المحلية في المناطق الجنوبية بإرتكاب جرائم وإنتهاكات ملفقة وكاذبة..!

أليس من العيب يا أبناء تعز الطعن في الظهر لمن دافع عن تعز وقدم لها كل سبل الدعم ..!
أليس من العيب أن تكون دماء الصبيحي واليافعي الطاهره التي سقطت لتحرير تعز واهلها من شراذم الحوثة والعفاشيين لم تجف بعد..!

أليس ذلك هو العيب الأسود أن تقوموا بالغدر بإولئك الرجال الذين أعتبروكم جزءاً منهم عندما تخلى عنكم الجميع وتركوكم تواجهون مصيركم في حين هم مستمتعين بحياتهم في فنادق الرياض وتركيا ...!
أهذا جزائكم لكل تلك التضحيات وكل تلك الدماء التي سقطت من قبل الجنوبيين لاجل تحريركم من الذل والعبودية..!
أهذا هو الجزء لكوكبة الشهداء الجنوبيون الذين روت دمائهم أراضي وسهول وجبال وأودية وسواحل تعز ....!!
لماذا كنتم انتم يا من تنتمون لتعز دون غيركم من صاغ تلك الإفتراءات والادعاءات الباطلة والكاذبة..؟
لماذا تركتم كل تلك الجرائم والانتهاكات التي ترتكب من قبل مليشيات وقوات عفاش والحوثيون والتي يندى لها الجبين وذهبتم إلى جنيف لتصيغوا تلك الخزعبلات والترهات الحقيرة..؟

تركتم شرف تعز وكرامتها التي تغتصب من قبل المليشيات الكهنوتية وذهبتم للطعن في من يسعون لاعادة كرامتكم وشرفكم ممن داسوا على شرفكم وكرامتكم بإحذيتهم..!؟ 
ماذا جينتم بفعلتكم هذه وماذا ستحصدون ؟ 
لن تنالوا من تلك القيادات الجنوبية البطله ولن تحصدوا إلا لعنة التاريخ وستكونون درسا مسجلاً في صفحاته لكي تقرأوه الأجيال القادمة..
درساً في فنون الغدر والخيانه .. درسا من دروس الجبناء والأنذال والعملاء وعبيد المال..!!

أيها الأنذال تلك الوريقات المهترأة التي ملئتوها كذباً وزوراً وبهتاناً لن يصغي لها أحد ولن يؤخذ بها أحد...!
لقد كشفتم بها عن حقدكم الدفين تجاه الجنوب ارضاً وانساناً .. وفضحتم أنفسكم أنكم ثلة ماجورة يقف خلفها ذاك الحزب اللعين الذي ترك المعركة الحقيقية شمالاً واتجه جنوباً ليخوض معركته ...!
معركة من نوع أخر لايجرؤ فيها على المواجهه .. معركة يخوضها جنوباً من خلال إذكاء الصراعات وإشعال الفتن وزرع بؤر الإرهاب والتطرف وصياغة التقارير الكيدية المزيفة بعد ان ولى هارباً من وجه المعركة الحقيقة إلى ماوراء البحار والمحيطات ..!!

 

ليست هناك تعليقات