في مثل هذه الايام في شهر رجب قبل عامين

في مثل هذه الايام في شهر رجب قبل عامين اجتاحت مليشات الحوثي وعفاش عاصمة محافظة شبوه وكشفت لنا أقنعة وتجلت لنا حقائق وظهرت ايجابيات افتقدت هذه الأيام وهي :
1- لم نسمع أن قبيلي تقطع لقاطرة من قواطر الديزل التابعة للكهرباﺀ بحجة ان لهم سجين يجب أن يخرج ' مع أني أجزم أن كل القبائل لهم سجناﺀ بل وقتلى.
2- لم نسمع ان شخصا قطع كيبل الاتصالات بحجة أن له مطالب ; فهل حققت كل مطالبه في تلك الأيام ام ماذا ؟
3-لم نسمع أن شخصا قتل غريمه في وضح النهار وخرج من عتق سالما.
4- لم نسمع أن سور المستشفى هدم ليبنى فيه محطة بحجة اريد تعويض .
5- لم نسمع أن شخصا يبيع اراضي المصالح العامة المدارس و الحدائق بل ومساحات المساجد على انها ملك خاص ويجد من يشتريها ويسارع في البناﺀ فيها ليل نهار.
6- لم نسمع أن المرافق الحكومية تحولت إلى منازل لبعض الناس.
.
.
.
. كم. وكم من الامور التي تضر المواطن الغلبان التي ينبغي الوقوف امامها وانكارها.
كل هذا لم نسمع به أتدرون لماذا ؟
.
لان طفل واحد يقف في مدخل عتق وآخر يحكم عتق كل منا يعرف اسمه .....
يهابه كل أصحاب العروض المسلحة والشاصات المدججة التي لم تتجرأ يوما ان تفعل شي مما ذكر في وجوده .
فماذا يريد هؤلاﺀ ؟
*هل يريدون ان نقول سلام الله على ... ؟!
أم يريدون دعوات المساكين التي تسري في جوف الليل أن تقصم ظهورهم ؟!
يا أهلنا في شبوه أفيقوا ..
أستيقظوا ...
الا يكفيكم ما وصل إليه حالنا ؟!
من المستفيد مما يحصل ؟!
أتقوا الله وتذكروا يوم العرض على الله...
والله انا نكتب هذه الكلمات بحرقة وألم على حالنا وليس للتشهير او السخرية وإنما من باب النصح والمحبة وإبراﺀ للذمة.
✍🏻 شاب غيور على محافظته .