شبكه صوت الجنوب

ads header

تشويه ممنهج وجبان يطال الجنوب وقادته.!!

تشويه ممنهج وجبان يطال الجنوب وقادته.!!

محمد مثنى عبيد الشعيبي

يظهر جليآ للمتابع الداخلي والخارجي بان حكومة ماتسمى الشرعية اليمنية رمت كل ثقلها وفشلها في ادارة امور المناطق المحررة على قيادات السلطة المحلية في تلك المحافظات لاسيما قيادة السلطة المحلية للعاصمة عدن.!!

 

فمن خلال تتبعك لكل مايجري من الهجوم الاعلامي وتتبع بدقة عالية العثرات الحاصلة ستجدها في الغالب تستهدف قيادات ومسؤليين جنوبيين الذين اتوا من صفوف المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي السلمي دون غيرهم من المسؤلين الذين تربطهم اواصر صلة وتقارب بالاحزاب اليمنية وعلى راسها حزبي المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للاصلاح بحيث انه اي اختلالات او عثرات ترافق بعض هذه القيادات المؤطرة حزبيآ يتم وبطريقة مكشوفة وواضحة للعيان التغاضي عنها واسدال الستار على فشلهم في ادارة اي مؤسسة حكومية تذعن بالطاعة والولا للشرعية اليمنية الامر الذي يظهر نوع من التمييز العنصري الذي يغلب مصلحة الحزب على مصلحة الوطن ككل في ممارسة اي انتقاد او هجوم اعلامي من قبل اولائك النشطاء المدفوعين الاجر على شبكات التواصل الاجتماعي.

 

ومن خلال جملة الممارسات التي تنتهجها حكومة الشرعية وطريقة تعاطيها مع مايجري من ضغوط شعبيه واعلامية تواجه قيادة السلطات المحلية في الداخل ينبئ بشي واحد فقط الا وهو الاستفاده من تلك الهجمات الاعلامية والتشويه الممنهج في كيفية احراق صورة قيادات ومسؤليين جنوبيين واظهارهم للمتابع الداخلي والخارجي بانهم ليسو على قدر من المسؤليه وان تجربة الحراك الجنوبي في ادارة شؤون الداخل اضحت فاشلة ولايمكن الاعتماد عليها او الوثوق بها في حال استعاد الجنوبيين دولتهم وشرعوا في بنائها والسيطرة عليها مستقبلآ.

 

مخطط خطير وغريب بنفس الوقت يجب علينا كجنوبيين على الاقل في ظل مرحلة حرجة وحساسة كهذه عدم الانجرار خلفه بل يتحتم علينا الوقوف صفآ واحدآ وبقوة مع القيادة الجنوبية المخلصة التي تحاول بقدر الامكان الصمود بوجه العاصفة، المثقله بكم هائل من المؤامرات والدسائس التي زرعت في طريقهم لاندري مالذي تخبئه لنا الاحداث غدآ من عقبات ومطبات شائكة ولايمكن لنا حينها التغلب عليها مالم نكن صف واحد وصوت موحد وقوي يجلعنا انذاك نقف بعزة وشموخ محافظين على انتصاراتنا وتضحيات ابطالنا الجسام امام اي طرف من الاطراف التي اعتادت على سرقة انتصارات الاخرين ومصادرتها بشتى الوسائل الممكنة والمتاحة امامها

ليست هناك تعليقات