عيدروس الزوبيدي القائد القاهر للحوثيين والعفافيش

عيدروس الزوبيدي القائد القاهر للحوثيين والعفافشة ##
******
صالح الضالعي

تعد القيادة فنون من أهم الفنون وبذلك يتمتع القائد عيدروس الزوبيدي بتلك الفنون التي اهلتة يوما كقائد مرعب للخصم ..يقتلهم هدوئة وحنكتة في اتخاذ القرار في حينة
حدثني جنديا شماليا يتبع اللواء ٣٣ مدرع الذي كان يقودة السنحاني محمد حيدر ،والمتمركز في الضالع آنذاك ،بالصدفة قابلتة في بوفية بالحصبة إذ قام بالتسليم عليا ومن ثم سالني استاذي العزيز ممكن سؤال ،فاذنت لة ،،قال انت من الضالع الشمالية ام الجنوبية ،اجبتة من الضالع الجنوبية وتحديدا من الازارق ،قال انا اعرف الضالع مكثت فيها عشر سنوات واكثر . ثم قال لي هل تعرف عيدروس الزوبيدي اجبتة نعم فماذا تريد من سؤالك حتى ان قلبي ارتجف من سؤالة ،،فاجاب عيدروس الزوبيدي بطل وشجاع لو أن هناك مائة من امثالة لاخرجتونا من الجنوب في خلال شهر
سالتة اين تشتغل ،،اجابني جندي في الامن المركزي ومستجد،تعجبت من إمرة كيف جنديا في الامن المركزي وجندي في الجيش في اللواء ٣٣ مدرع بالضالع فسالتة ،اجابني القصة طويلة ولكن حسنا ساجيب عليك ان يوجد لديك الوقت الكافي للاستماع ..قال إنا جندي لي ٢٥ سنة في الجيش وعمري قد تجاوز الخمسين سنة فأخذ يسرد قصتة على النحو التالي
الجندي ،، بعد حرب ١٩٩٤ م تم إسناد المهمة القتالية في الضالع للواء ٣٣ مدرع بقيادة حيدر وكان يمتد إلى الملاح في ردفان وهو محور وليس لواء ،انا كنت من ظمن جندة وبعد سنتين تحديدا نشات حركة تقرير المصير( حتم ) بقيادة عيدروس الزوبيدي فبدأت الحركة بمهاجمتنا بقوة في الضالع وردفان وحتى امتدت إلى لحج وعدن وشبوة وأبين وحضرموت ولكن ثقلها كانت بالضالع ،طبعا كانت تظم ضباط صغار وكبار من الجيش الجنوبي وشباب غير منتمين للجيش والأمن ، باختصار،تم مهاجمة موقع كنت احد الجنود المتمركزين فية ووقعنا في الاسر والذي هاجمنا عيدروس بنفسة وبصحبة مجموعة ،،بالحقيقة عيدروس شجاع وشهم لم يؤذينا حتى سلاحنا لم ياخذة منا كلما في الامر قال لنا ماذا تضنون اني فاعل بكم ،لم نرد علية فقال لنا انتم جنود مساكين لديكم اسر تشقون عليها اذهبوا ولكنني احذركم أن تروحوا بيوتكم نحن نقاتل على ارضنا ونريد دولتنا ،فاطلق سراحنا ،،وبعد فترة هجم علينا في موقع اخر وتم اسرنا فهو ذكي جدا إذ تعرف عليا وقال لي انت بالذات حذرتك ولكنك لم تتعظ ،رديت علية انني فقير والجيش مصدر رزق لي فقال اعرف ذلك ولكن بامكانك تنقل الى الشمال فلماذا تصرون على مقاتلتنا ونحن اصحاب حق ،فلم أرد علية وكعادتة اطلق سبيلنا ولكنة حذرني وقال لي لو وجدتك في الثالثة لاتلوم الا نفسك ،حينها اتصلت بوالدتي واخبرتها بما جرى لنا فقالت والدتي ياابني روحلك وجزاة الله عيدروس خيرا لإطلاق سبيلك ،،فرحلت الى موطني في اب ومكثت فيها اكثر من ثلاث سنوات ولكن ظروف الحياة المعيشية القاهرة اجبرتني على البحث عن مصدر رزق اخر ،علمت أن هناك تجنيدا في الامن المركزي بصنعاء وبذلك قدمت للتجنيد فتم قبولي ولكن للاسف اجاء حظي في شبوة وانني أخشى أن أرى عيدورس هناك ..فما كان مني إلا أن طمنتة بأن عيدروس رجل شهم وشجاع ولا يمكن أن يؤذي احد الا من يقاتلة وجها لوجة فقال لي واللة انكم رجال يااصحاب الجنوب ولكن السياسىة فرقتنا واصحابنا فعلا طغوا وتجبروا عليكم  فانا اعرف قيادات عسكرية مخضرمة كانت معنا في اللواء مابعد حرب ١٩٩٤ م تم مضايقتها واحالتها الى التقاعد وكثير منهم رجعوا رعاة اغنام
#القصة الثانية #
بنى عيدروس كتائب قتالية جنوبية مدربة ومؤهلة منذ ١٩٩٦ م وبتدريب حديث كالصاعقة والاقتحامات وماشابة ذلك وكان يقول دوما اجعلوا من انفسكم جنودا للوطن سياتي اليوم الذي انتم حماتة وقادتة ،حتى اتت الحرب الأخيرة في ٢٠١٥ م فتم استنفار كتائبة القتالية التي أتت من كل محافظات الجنوب بل إن هناك تشكيلات قتالية في عدن أمرها بالبقاء بعدن لتدافع عنها وفي شبوة كذلك وأبين ولحج ،،فاندلعت المعارك في الضالع وفي كل الجنوب فانطلق كالليث مهاجما ومدافعا حتى تكلل النصر في الضالع ثم انطلق الى المسيمير وبعد وقاد المعارك هناك ومن منا لم يتذكر نجاتة بأعجوبة في معركة ضارية هناك
وفي معارك تحرير العند كان لة دور كبير جدا اثناء اقتحام العند من الاتجاة الشمالي وذلك عندما فرض طوقا علية من اتجاة المسيمير
وللحديث بقية