ناشط جنوبي يعقب "اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي نقطة تحول مفصلية في تاريخ الجنوب

ناشط جنوبي يعقب "اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي نقطة تحول مفصلية في تاريخ الجنوب

قال الناشط الجنوبي الشاب "محمد مثنى الشعيبي لقد مثل اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي امس الخميس الموافق 11 مايو 2017م. بالعاصمة السياسية للجنوب عدن نقطة تحول مفصلية نحو استعادة الدولة الجنوبية على كامل ترابها الوطني بحدودها المتعارف عليها ماقبل عام 1990م. عند اعلان خديعة ماتسمى بالوحدة اليمنية التي ما ان لبثت فترة زمنية بسيطة لتتحول بعدها الى احتلال يمني مكتمل الاركان مورست خلاله كل صنوف التنكيل والاضطهاد والاقصاء الممنهج بحق الجنوبيين من قبل سلطات صنعاء الغادرة ناهيك عن اشنع ممارسات النهب والسلب والقتل بحق كل ماهو جنوبي من الارض والانسان،لقد اضحى اليوم بعد اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي شعبنا الجنوبي المكافح وقيادته الحكيمة يسيرون بالطريق الصحيح الذي يلبي كافة تطلعات وآمال ثورتنا التحررية الجنوبية بحيث تمثل هذه الخطوة الجبارة ارساء مداميك الشراكة الحقيقية والفاعله بين كافة الطيف السياسي والمجتمعي الجنوبي الامر الذي يدفع بعجلة التحرير خطوة ايجابية الى الامام بعمل تنظيمي وموحد في نقل رسالة ومطالب الشعب الجنوبي الى المحافل الدوليه والاقليميه وتمثيل الجنوب بكيان سياسي واحد في اي مبادرة مستقبليه تتبناها الامم المتحده ومجلس الامن للتفاوض بين الطرفين بشكل رسمي الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن اليمقراطيهة الشعبية.

واضاف الشعيبي بمنشور على صفحته "بالفيس بوك" ان الشروع بتشكيل مجلس سياسي وعسكري للجنوب خطوة في الطريق الصحيح لطالما انتظرها شعبنا الجنوبي التواق الى نيل حريته واستقلاله بعد مسيرة حافلة قدمها ابناء الجنوب من التضحية والنضال وتحمل مشقة الصمود والتصدي لجحافل جيوش صنعاء الدموية ومليشياتهم الاجرامية الجبانه..

وختم "الناشط الشاب منشوره قائلآ"  انه وفيما لايدع مجال للشك بان المقاومة الجنوبية ورجالها الابطال استطاعت ان تفرض نفسها بواقع عملي على الارض في مجابهة المد اليمني الفارسي الذي كاد ان يوشك بالسيطرة والتمدد مشكلآ خطرآ حقيقي ليس على الجنوب فحسب بل على الاقليم والخليج ككل  الامر الذي يدعو اليوم دول المنطقة والعالم تغيير سياستها ونظرتها بالتعامل الايجابي والمباشر مع قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والتخلي عن سياسة اللعب على الحبلين والمراوغة في قرأة واقع الاحداث كما سبق لها ذلك فالمعادلة اليوم على الارض تغيرت وانكشفت كل الاقنعة المزيفة لساسة وقادة الاحتلال اليمني التي لطالما مارسوا خدعهم ومكرهم من خلالها فالجنوب كان ومازال وسيظل باذن الله بلد سني ومسلم ودولة عربية عريقة تنبذ التشيع وترفض الفكر الفارسي الضال القادم من كهوف مران وعاصمة الاحتلال اليمني صنعاء.