شبكه صوت الجنوب

ads header

رسالة لمن يجحدون بحق دولة الإمارات

بعد اشهر من النصر وجدنا انفسنا تحت سيطرة الارهاب وتنظيماته، راينا القتل بدم بارد وحتى اطفالنا راوه عيانا في الشوارع حتى وصلت حالات.الاغتيال الى حالة كل ست ساعات، راينا ارتالا من الاطقم والعربات تجوب الشوارع رافعة رايات سوداء وتحمل ملثمين يهدون الحياة بالموت والذبح، رايناهم يقتحمون الكليات ويهينون اخواتنا ويسحبون عمداء الكليات الى زنازينهم، قرانا تهديدهم لاباء طالبات المدارس والقسم بان يجمعوا اشلاءهن من الشوارع، فاغلقت الجامعات والمدارس، ودب الخوف في كل بيت، وانتشر القتل والاغتيالات حتى اصبحت من اليوميات المعتادة، يخرج الرجل من منزله ناطقا بالشهادتين لايدري هل سيرى اهله ثانية ام انها الاخيرة، راينا شباب لايقراون ولايكتبون يجرجرون الناس الى محاكم داعشية، عايشنا تفاصيل تحول شباب من اهلينا واخوتنا او جيراننا او قرابتنا الى اللبس الافغاني وشحذهم السكاكين، وغسل ادمغتهم، حتى بات كل منا يشعر انه سيذبح في اي دقيقة، فالارهاب يحاصرنا من كل جانب والدماء.تسيل ليلا ونهارا تحت نوافذنا، والسلاح بكل انواعه مع المراهقين والمحببين وارباب الشمة والمخدرات، المخباة تحت لبسهم الافغاني وهم لايصلون ولايركعون لكنهم جنود الدولة كما زعموا، دولة الذبح والارهاب.
كتبنا حينها مناشدين المقاومين والرجال والثوار والاخيار ، هل من ينقذ عدن؟ اين الغيارى ؟ اين الرجال؟

لكن لاحياة لمن تنادي، وكان على رؤوسهم الطير،
قتل جعفر بل أُحرق بوحشية، ولم تتحرك ايدينا، قتل الادريسي ورفاقه بدم بارد وامام اعين الناس، ولم تثر ثاىرتنا .
ومن وسط تلك الصورة القاتمة بعث الله لنا بالمنقذ، ليعمد التحالف وعلى وجه الخصوص دولة الامارات الى تدريب الشباب وانشاء الحزام الامني وقوات الامن بقيادة ابن عدن المغوار اللواء شلال، لتبدء هذه الاجهزة الفتية معركة تحرير عدن بمساندة فاعلة من التحالف، ولتقدم ملاحم اسطورية وتضحيات سخية من اجلنا، ولتعود الحياة وتنبت من جديد بعد ان روت جذورها دماء الابطال وحرستها العيون الساهرة، فعادت الاعمال والاسواق وفتحت الادارات والشركات ابوابها وعاد اولادنا وبناتنا الى مدارسهم وملياتهم آمنين مطمئنين، وبدانا نرى سيارات وعائلات في شوارعنا في ساعات الليل والنهار، نغدو ونروح بامن وامان والابطال سمر الوجوه يقفون في كل قاطع وطريق يحرسوننا واهلنا دون كلل او ملل اومن او اذى. وامتدت اسطورة الابطال لتحرر لحج وابين وحضرموت جنبا الى جنب مع النخبة مقدمة المزيد من التضحيات وبلا ادنى شكوى او تذمر وكنا ولانزال امنين بين اهلينا واولادنا بيننما اولئك يحرسون وطنا نعيش فيه في الجبال والاكام والطرقات والتقاطعات
تضحيات وبطولات اقسم ان التاريخ سيكتبها في انصع صفحاته، وستفخر بها الاجيال.
لكن ذلك الانجاز وتلك البطولات قضت مضاجع المتضررين والمتربصين والشامتين والاعداء، فعضوا اصابعهم غيضا وهم من ركنوا الى يد الارهاب مطمىنين انها قد ذبحتنا جميعا.
ولم يجد اولئك الا توجيه افواههم النتنة واقلامهم الماجورة للنيل من اجهرة الامن ومن دعمها وناصرها حتى طهرت ارضنا من الارهاب، فكانت ولاتزال سهامهم توجه الى صدور تلك القوات مؤملين القضاء عليها واعادة تنظيمات الارهاب التي اعتمدوا عليها لقتل الجنوب واجهاض ثورته ومستقبله .
لكن الله رد كيدهم في نحورهم
فالحمد. لله
والف مليون تحية لقوات الامن وللحزام الامني ولقوات النخبة الحضرمية نقبل رؤوسكم ايها  الابطال .
على النصر الذي اقسم انه لايقل مقدار ذرة عن النصر على الحوثي وعفاش ولو اخذ حقه لكان عيدا وطنيا ويستحق اكثر

ليست هناك تعليقات