شبكه صوت الجنوب

ads header

ذكرى المجزره العفاشيه:

ذكرى المجزره العفاشيه:

بقلم / عبدالله الجحافي

هل سمعت عن مجزرة الالويه الجنوبيه في الشمال التي  حصلت  في العام  94م ، بداءت القصه  عندما  شكى  الوغد  عفاش  للقياده  الجنوبيه  عند  التوقيع  على الوحده  شكى من وجود  قوى  معارضه  من عمران  والعصيمات  وذمار  وتخوم  صنعاء  للوحده  وانه  يريد  الاستعانه  ببعض  الالويه  الجنوبيه  للدفاع  عن العاصمه  صنعاء .
وبعاطفه  تفتقد  الى ادنى درجات  الحيطه  والحذر وافقت القياده  الجنوبيه  على  طلبات  الوغد ، وارسلت  خمسه  الويه  عسكريه  منها  اللوا  الثالث  المدرع  الى عمران  ولوا  باصهيب  الى ذمار   وتلك الالويه  من اقوى الالويه  الجنوبيه  بالاضافه  الى اللوا  الرابع مدفعيه  الذي  انتقل الى يريم  ، بالمقابل  وبنية  الخداع  ارسل  عفاش  لوا  الكبسي  ولواء ضعيف اخر  الى عدن  لايهام  الجنوبيين  بضعف  قدراته  العسكريه  بينما  ارسل  لوا العمالقه  الى ابين  ليكون  حاجزا  بين الامداد  الجنوبي  الى عدن  .
وتحول العمالقه بدلا  من  لوا  الى فيلق  عسكري  او جيش  اخر  منذ العام  1990  الى 1994 ، بداءت  الحرب  بخطه  مدروسه  على اللوا  الثالث  دروع  في عمران  حيث حوصر  اللوا من  قوات  الامن  المركزي ،  ولواء  بقيادة  مهدي  مقوله ، واخر بقيادة  القشيبي   وجموع  قبليه  من العصيمات  وعذر  ورغم الحصار  الا ان  قيادة  اللوا  استبسلت  ودكت  معاقل  العدو   واستمر القتال  لساعات  فقد  الجنوب  خيرة  الرجال برغم تعذر  الامداد  والبيئه  المعاديه   وفي ذمار حاصرت الويه  عسكريه  ومجاميع  قبليه  همجيه  غاشمه  بقيادة  يحي الراعي  وعبدالحكيم  الصفواني  ويحي العنسي  وعبدالله  القوسي  اللواء  الذي  طلب فقط  حمل معداته  ورجاله  والعوده  الى الجنوب  ، ولكن رسالة  الراعي  كانت  واضحه  وهي استسلام   غير  مشروط  فرفضت  قيادة  اللوا  بقيادة العقيد  جواس  وانتشرت  ولكنها  حوصرت  بحشد  قبلي  يتجاوز  ال  6000  متطوع  بالاضافه  الى الويه  عسكريه  كانت  هناك  وتم الاجهاز  على اللواء ، وعندها  رقص  الراعي وفي نشوة  الانتصار
(( لاتقتل  الافعى  واقتل  جنوبي مهدور  دمه  مثل دم  اليهودي ))   وشهدت  ذمار عرسا  لان ذلك الحيز  يحمل  حقدا دفينا  على الجنوب  ارضا  وانسانا  حوصر اللواء الرابع  عشر  في صنعاء   واللوا  الرابع مدفعيه   في يريم  خسر  الجنوب  عتاده  ورجاله  في الشمال  نتيجه  لتقديرات  خاطئه  من قيادته  السياسيه  ولكن بالمقابل  تعلم  درسا قاسيا   هو  ان الركون  الى  رجالات  حكم  مشيخي  قبلي  متخلف  يعيش  بلا قيم  ولا مبادى  ولا  اخلاق ضربا من الاوهام ،  وتعلم  الجنوبيين  ان من عمل  مع نظام  صنعاء   حتى  وان كان جنوبيا  يفتقد  الى الاخلاق  والشرف  والدين  والرجوله  .
نشرت  لتذكير  الجيل الجنوبي  بمجزرة  الالويه  الجنوبيه  التي  اهديت  الى العدو  بحسن  نيه  غافله  .

ليست هناك تعليقات