شبكه صوت الجنوب

ads header

الجنوبيون مستعدون لطرق أبواب صنعاء ولكن هل ما يضُمن لهم استعادة دولتهم من دول التحالف

الجنوبيون مستعدون لطرق أبواب صنعاء ولكن هل ما يضُمن لهم استعادة دولتهم من دول التحالف

مع استمرار الانتصارات للقوات الجنوبية والنجاحات الساحقة التي تتحقق خارج الاراضي الجنوبية في ارض غير ارضهم بل في ارض الشمال يتقدمون خطوه خطوة نحو النصر ويبذلون ارواحهم رخيصة الى جانب التحالف ويتوغلون في عمق المناطق الشمالية في صورة مبهرة وخيالية وقتالية عالية ولا يتصور احد ان قوة قليلة جنوبية اجبرت مليشيات الحوثي للتقهقر والتراجع والانكسار والاستسلام، ما ان اقدمت المقاومة الجنوبية في جبهة إلا وتقدمت وانتصرت ودحرت وسحقت وسحلت المليشيات الحوثية المجوسية من كل مواقعها وثكناتها العسكرية في مناطق اليمن.

ولكن السؤال هنا يطرح نفسة هل القيادات الجنوبية وضعت شروط مسبقة وضمانات رسمية مع دول التحالف لضمان استعادة دولة الجنوب في حال قوات الجنوب تقدمت وطهرت اليمن من قطع المد الايراني طالما قواتهم مستمرة مع دول التحالف وخوض حروب خارج نطاق ارضهم رغم هذه المهمة القتالية ليس من اختصاص القوات الجنوبية ان تخوض حروب شرسة وضاريةً وتقدم خير الشباب والمقاتلين لكون المهمة الجنوبية انتهت في تحرير ارضهم وما تبقى من مهمة يخص ابناء الشمال لتحرير مناطقهم ومحافظاتهم.

وهل من آمل من دول التحالف ان يوفون مع شعب الجنوب الوفي تقديراً وعرفاناً لتقديم ارواحهم رخيصة الى جانب المملكة منذ اللحظة الاولى حتى اللحظة ومستعدون لطرق ابوب صنعاء في حال ان طمئنت الجنوبيين من استعادة دولتهم بعد تحرير اليمن من المد الايراني.

ولكن على ما اعتقد لا آمل في السعودية طالما تذهب بمكرمتها إلى غير وضعها الصحيح والمكان المناسب وترسلها الى القوات الخاملة والمتواطئة في مأرب في قطع المد الايراني وتناسة من ردعوا لها مجوس ايران ولازالوا يردعونهم ويلاحقونهم شبر شبر من ارض الجنوب الى ارض الشمال.

فقد اصيبوا الجنوبيين بخيبة آمل من المملكة العربية السعودية بتعنتها تجاه الجنوبيين وتعد هذه الخطوة التي طرحنها على سبيل مثال باستفزاز واضح واجحاف بحق الجنوبيين وعدم مبالاه بتضحياتهم ومواقفهم واحترام دمائهم التي تسال في الجبهات، وهل قوات مأرب هي من تصنع النصر في الجبهات حتى يستحقون المكرمة وهل يمكن ان السعودية لاتدرك من يصنعون النصر ومن لايصنعون النصر فهذا الامر لايصدق بل اقصاء وتخادل وتهميش واضح ومتعمد للجنوبيين.

نجيب العلي

ليست هناك تعليقات