*حرب النصر والسلم الزائف*

*حرب النصر والسلم الزائف*
شبكه صوت الجنوب|خاص
 الكاتب/ زايدمحسن

 الأثنين 24ديسمبر2018

الحرب اليمنيه اغرب وابشع الحروب واكثرها عبثا بمقدرات الشعب وحياته..

عندما وضعت الحرب اوزارها اوهم العالم الغربي قياده التحالف  بحسم الصراع العسكري والسياسي وذلك   لانفرادهم بالضربات الجويه القاصمه.،،و قوتهم البريه.والبحريه. أوهِموا بالحسم عسكرياً او سياسياً دون أن تشحذ همتهم لاحد الطريقين السياسي او العسكري وظلوا بين تلك الخيارات.التي  بائت جميعها بالفشل رغم مرور السنوات العجاف. وستظل كذلك إن لم تتغير المعادلات،،

وفي ظل ذلك مرت وتمر على المواطن اليمني أربع سنوات  وهو في اشد المعاناه والويل والعذاب. 
 بل وقد ناله من التضحيات والبذل والعطا كثيراً من المال والارواح،،
وبالرغم من ذالك تمر تلك السنوات العجاف وهو مازال تحت هيمنه وجبروت تلك المليشيا الهمجيه  او بفساد وانتهاك وظلم كل ذلك بسبب غياب الدوله  ولاننا في حرب تظل المعانه على كل مواطن،

 وتمظي الأربع سنوات واليمني في البراري والصحاري يفترش الارض ويلتحف السماء وفي مخيمات الملاجئ ..
والجميع في تغاظي عن ذلك  .
والان يفتح معنا عام جديد تفتح معه الحرب سجالها ويزداد سعيرها  .
والشعب قي أمل السلم الزائف أو  التطلع  للنصر المرتقب  البعيد ،، وبين ذلك تكمن المأساه الدائمه للشعب والحياه المره العلقميه.

ولذلك نحب أن ننوه ، إلى القياده إن كنتم ما زلتم محتفظين بتطلعات الشعب الاوليه وما دمتم في محاولاتكم لاخراج الشعب من محنته الذي هو فيها. ونقول،،
انه لم يعد هناك وسيله لاخراج الشعب من حالته الراهنه إلا عن طريق  تجديد وصقل الطريق والهمه نحو الهدف  ( التحرير )،، بعنف وقوه،، تحت أفق مشتعل بالنار  لا غيره ،، 

أما عن محاوله فرض رؤيه وخيار ( السلم ) فقد مظت التجارب فيها بما فيه الكفايه وعادت إلينا في كل حين  

باذيال الخيبه والخسران،،

بقلم/:/ *زايدمحسن*٭